الجيش الأمريكي شن ضربات جوية استهدفت فيلق القدس في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ، مساء الجمعة، ضربات جوية في العراق وسوريا استهدفت «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني وجماعات مسلحة متحالفة معه. وأوضح أن الضربات شملت أكثر من 85 هدفًا.
وأوضحت القيادة الوسطى الأميركية أن قاذفات استراتيجية بعيدة المدى شاركت في القصف الذي أطلقت فيه 125 قذيفة دقيقة التوجيه.
وجاء شن الضربات فى سوريا ردا على مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة أميركية بالأردن.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة مسلحين من الفصائل الموالية لإيران قتلوا وأصيب أربعة آخرون في غارات جوية على ريف دير الزور.
وأشار المرصد إلى أن طائرات نفذت أربع جولات من الغارات على مواقع تابعة للفصائل الموالية لإيران في دير الزور، ثلاث منها على الميادين والرابعة على البوكمال، حيث استهدفت منطقة الحزام وحي الصناعة في المدينة الواقعة قرب الحدود السورية العراقية. ولفت إلى أن انفجارات دوت في منطقة الحدود السورية العراقية القريبة من البوكمال.
وقال المرصد إن القوات الأميركية في قاعدة حقل كونيكو بريف ديرالزور وُضعت في حال تأهب وأُطلقت صفارات الإنذار.
وتحدث التلفزيون السوري عن سقوط قتلى وجرحى في «عدوان أميركي» على عدد من المواقع في صحراء سوريا وحدودها مع العراق.
وقال الجيش الأميركي، الأحد الماضي، إن ثلاثة عسكريين أميركيين لقوا حتفهم وأصيب ما لا يقل عن 40 في هجوم بطائرة مسيرة مفخخة على قوات أميركية في موقع على الحدود الأردنية السورية، وهو أول هجوم يوقع قتلى في صفوف القوات الأميركية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه اتخذ قراره بشأن طبيعة الرد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة دير الزور حماس المرصد السوري الحرس الثوري حركة حماس قطاع غزة الحدود السورية العراقية المرصد السوري لحقوق الإنسان الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مدينة القصير بريف حمص على الحدود اللبنانية
استهدف قصف إسرائيلي، الثلاثاء، بلدة القصير في وسط سوريا، بالقرب من الحدود مع لبنان، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في ثاني استهداف للبلدة في أقل من أسبوع.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "عن عدوان إسرائيلي" استهدف المنطقة الصناعية في القصير وبعض الأبنية السكنية المحيطة" بها.
وكانت ثلاث غارات إسرائيلية على البلدة أسفرت نهاية الشهر الماضي عن مقتل "سبعة مدنيين وثلاثة مقاتلين سوريين يعملون لصالح حزب الله"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، إن 7 انفجارات عنيفة دوت في المنطقة الصناعية في مدينة القصير بريف حمص، وتصاعدت أعمدة الدخان.
وأضاف المرصد أن الانفجارات ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مستودعات في المدينة الصناعية بالقصير ومبان عند أطراف مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود السورية-اللبنانية.
وأفاد بأن هناك معلومات أولية بوقوع خسائر بشرية.
ووفق المرصد فهذه هو الاستهداف الإسرائيلي الثاني للمنطقة خلال أسبوع.
فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بـ 3 غارات مناطق في مدينة القصير ومحيطها، حيث طالت مستودع أسلحة لحزب الله ومخزن وقود في المدينة الصناعية في مدينة القصير، وموقعاً في منطقة معبر حوش السيد علي، وموقع جسر الدف جنوب مدينة القصير، وأسفرت الضربات عن مقتل 12 شخصاً، هم: 8 مدنيين، و4 من السوريين العاملين مع حزب الله اللبناني، كما أصيب 9 أشخاص، هم: 2 مدنيين و7 من العاملين مع الحزب، بحسب المرصد.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 112 عدوانا إسرائيليا جويا، و26 عدوانا بريا استهدف الأراضي السورية.
ومساء الاثنين، استهدف قصف إسرائيلي محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ما أدى إلى خسائر مادية، فيما ذكرت وسائل إعلام سورية أن القصف استهدف منزلا "يستخدمه عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني".