ختام الدوري والحادي عشر من فبراير!!
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ها هو الدوري العام لكرة القدم ينهي مشوار البطولة بجولة إياب المربع والمباراة الترتيبية ثم ختامها بالمباراة النهائية، ويعد هذا إنجازا للاتحاد، قياسا بما سبق الدوري من إرهاصات كادت تؤدي لتوقف الدوري.
لأكثر من مرة أجلت اللجنة المكلفة بتسيير النهائي تحديد موعد ومكان النهائي، وخرجت أخيرا بتحديد يوم الـ 11 من فبراير ليكون موعدا للاحتفال بختام الدوري.
الحكمة ضرورية في كل من يناط به تحديد المواعيد، وعليه امتلاك الفطنة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتاريخ معين يراه كثيرون (قياسا بنتائجه) أنه أصبح نكبة، وليس مناسباً ليكون يوم ختام مفرحاً.
لم توفق اللجنة من وجهة نظر كثيرين في تحديد يوم يختلف عليه اليمنيون ليكون ختاما للدوري، ويرون في ذلك إقحاما للسياسة في شأن رياضي صرف.
لا نتحدث عن شخوص اللجنة، فلهم منا الاحترام والتقدير، لتاريخهم الرياضي، ولكنا نتحدث عما ينتج عن عملهم، وهو قابل للنقد، كونهم بشر يخطئون ويصيبون، ومن يرى نفسه فوق مستوى النقد، فمن الأفضل ألا يتصدر المشهد.
نجاح الاتحاد بختام الدوري يعزز من دوره في إقامة الدوري القادم، بطريقة الكل مع الكل ذهابا وعودة، أما الاستمرار بهذه الطريقة فلا فائدة مرجوة منه.
مع إقرار الاتحاد الخليجي بضم اليمن إلى بطولاته (الأندية، منتخبات الناشئين، منتخبات الشباب) يفترض بأن يبرمج الاتحاد الدوري باستمرار بفئاته (الأولى، الشباب، الناشئين) وبدون إقامة هذه المسابقات محليا، فإن الاستفادة من المشاركة الخليجية سيكون محدودا، وغير ذي فائدة على كرة القدم اليمنية.
المشاركة بحد ذاتها تعتبر إنجازا للاتحاد، فالدخول الكامل في المنظومة الكروية الخليجية، نظريا يعتبر مفيدا لكرة القدم اليمنية، وتبقى نسبة الاستفادة مقرونة بما سيحدث للعبة على المستوى الداخلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهمة الفساد للمرة الثانية
برأت محكمة سويسرية اليوم الثلاثاء رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق جوزيف بلاتر ولاعب كرة القدم السابق ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني من تهم الفساد للمرة الثانية بعد عامين ونصف العام من إدانتهما.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية، أنه تمت تبرئة بلاتر وبلاتيني اللذان كانا من أقوى الشخصيات في عالم كرة القدم، من تهمة الاحتيال من قبل غرفة الاستئناف الاستثنائية بالمحكمة الجنائية السويسرية في بلدة موتينز بالقرب من بازل.
وجاءت الجلسة بعد أن استأنف مكتب المدعي العام الفيدرالي السويسري حكم تبرئته في عام 2022 أمام محكمة أدنى.
ونفى كلاهما الاتهامات التي تتعلق بدفع مليوني فرنك سويسري (2.26 مليون دولار) إلى بلاتيني في عام 2011.
وقال بلاتيني (69 عاما) لوسائل الإعلام الفرنسية لدى مغادرته المحكمة في بلدة موتينز السويسرية: "استعدت شرفي اليوم وأنا سعيد للغاية. كنت أعرف القصة منذ البداية، وكان الجميع يعلمها، كل هذا كان مدبرا لمنعي من تولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وأضاف: “هذا عالمٌ من النفوذ والثروة والأهمية، لهذا السبب أشعر بالارتياح. بالنسبة لأعدائي، كان المهم هو مرور الوقت؛ لقد نجحوا في تهميشي لعشر سنوات، لكنهم لم ينتصروا”.