كيف يعيش أطفال غزة الذين أفقدتهم الحرب أطرافهم؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الأسرة /متابعات.
قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” الخيرية، ومقرها بريطانيا في بيان لها إن أكثر من 10 أطفال في المتوسط يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما كل يوم في غزة منذ 7 أكتوبر، في حين تتم العديد من عمليات البتر دون تخدير.
وقال جيسون لي، المدير الإقليمي لـ “أنقذوا الأطفال” في الأراضي الفلسطينية: “إن معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها، بل أنها غير ضرورية ويمكن تجنبها بالكامل.
وأضاف لي: “إن تأثير رؤية أطفال يعانون من هذا القدر من الألم وعدم توفر المعدات والأدوية اللازمة لعلاجهم أو تخفيف الألم هو تأثير كبير جدًا حتى على المهنيين ذوي الخبرة. وحتى في منطقة الحرب، لا يمكن تجاهل مناظر وأصوات أطفال صغار مشوهين بالقنابل».
وأشارت المؤسسة الخيرية في بيانها، إلى تصريحات المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدي، الذي قال بعد عودته من غزة في 19 ديسمبر إن حوالي 1000 طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ 7 أكتوبر، حيث تكتظ المستشفيات بالأطفال وآبائهم الذين “يحملون جروح الحرب المروعة».
وأشارت منظمة “أنقذوا الأطفال” أيضًا إلى بيان منظمة الصحة العالمية الذي قالت فيه الوكالة إن العديد من هذه العمليات على الأطفال في غزة أجريت دون تخدير، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية في القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة “معاريف”: العام 2024 كان عاصفًا والجيش “الإسرائيلي” يواجه تحديات عديدة
الثورة نت/..
قال المحلّل العسكري في صحيفة “معاريف” آفي أشكنازي: “إن العام 2024 الذي كان عامًا عاصفًا انتهى، لكن تستمر الحرب في غزة، وسط الأحداث في لبنان، والمواجهة المباشرة مع إيران ووسط انهيار نظام بشار الأسد في سورية والمحاولات لوقف تفجر القتال العنيف في الضفة الغربية، ومنع إيران من التمركز في الأردن”؛ وفقًا لتعبيره.
كذلك أكد أشكنازي أنه: “طوال العام 2024، لم يُسجّل أي اختراق سياسي في قضية تحرير الأسرى لدى حركة حماس”، مضيفًا: “من المشكوك فيه أن هناك جيشًا في العالم اجتاز اختبارًا كهذا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية” على حد قوله. وتابع: “لم يسبق للجيش “الإسرائيلي” والمؤسسة الأمنية أن خاضا حربًا طويلة كهذه مع هذا العدد من الجبهات”، مضيفًا: “المشكلة هي أنه بعد مرور عام وثلاثة أشهر تقريبًا، لا يعرف أحد إلى متى ستستمر المعركة في غزة وعلى الجبهات الأخرى، وإلى أي اتجاه ستتطور الجبهة السورية؟، و”كيف سينجو النظام الملكي في الأردن في مواجهة محاولات إيران لزعزعة استقراره؟”، وكيف سيتشكل الخط الحدودي مع لبنان وما هو مصير حزب الله السياسي والعسكري في لبنان؟، ولم نتحدث بعد عن الملف النووي الإيراني”، وفقًا اتعبيره.
كما رأى أن: “المفاتيح للإجابات تكمن في “إسرائيل”، وفي الدول المحيطة بها، وكذلك في الولايات المتحدة”، مردفًا أنه: “بعد عشرين يومًا، سيتولى الرئيس القديم الجديد دونالد ترامب منصبه، وهو الشخص الذي من المحتمل أن يشكل المستقبل الأمني الإقليمي”.
هذا؛ وأكد أشكنازي أن: “الجيش “الإسرائيلي” يواجه تحديات عديدة، منها الحرب الطويلة التي أرهقت الجيش النظامي والاحتياط, فقد عُرض، يوم أمس، تقرير اللواء موتي باروخ على رئيس هيئة الأركان العامة، والذي تناول مسألة الانضباط العملاني في الجيش، خصوصًا في ظل الحرب الطويلة. إذ إنّ الجيش “الإسرائيلي”، بخلاف الشرطة، ليس مستعدًا، على الأقل في هذه المرحلة، لتحويل نفسه إلى منظمة سياسية، بل إنه يحاول الحفاظ على عموده الفقري”.
وأوضح أنه: “في الجيش “الإسرائيلي” والشاباك يرون ما حدث في الشرطة، وكيف تحولت من منظمة حكومية إلى منظمة سياسية فقدت ثقة عدد كبير من الجمهور “الإسرائيلي”، وقضية الانضباط العملاني أمر حاسم للحفاظ على الجيش “الإسرائيلي” بصفته جيشا محترفًا ومقاتلًا”.
وشدد وفقا لموقع “العهد الاخباري”: “على ضرورة أن يبني الجيش قوته لمواجهة التحديات التي لا تنتهي في سبع جبهات”. وبرأيه أنه يجب على الجيش تعلّم الدروس من كارثة السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وهذا يعني أنه يجب أن يكون مرنًا في عملياته في كل جبهة، وأن يكون عدوانيًا إزاء أي تهديد، وأن يحدد لنفسه أهدافًا، وأهمها تحرير مئة أسير، كما يجب أن يعمل على تسوية قضية تجنيد الحريديم بشكل كبير في الجيش، وهذا ليس فقط مسألة اجتماعية، أو مسألة عدلية، بل هي أيضًا ضرورة أمنية”، بحسب قوله.