تواصلت المعارك بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش العدو، وسط مؤشرات ما تزال «أولية» لقرب إتمام هدنة جديدة .
وتواصل القصف الصهيوني على مناطق مختلفة من قطاع غزة وخصوصا خان يونس حيث تدور معارك ضارية.
وتوازياً مع التطورات الميدانية، تنشط الدبلوماسية خلف الكواليس لمحاولة التوصل إلى هدنة ثانية.
وقُدّم مقترح هدنة جديد إلى حركة حماس من ثلاث مراحل، تبدأ بهدنة مدتها ستة أسابيع يتعين على إسرائيل خلالها إطلاق سراح 200 – 300 أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن 35 – 40 أسيراً صهيونياً، فضلاً عن إدخال 200 – 300 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى غزة.


وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن «الجانب الإسرائيلي وافق على هذا الاقتراح والآن لدينا تأكيد إيجابي أولي من جانب حماس». وأضاف «لا يزال أمامنا طريق شاق للغاية، نأمل أن نتمكن خلال الأسبوعين المقبلين من إعلان أخبار جيدة حول هذا الموضوع».
إلا أن مصدراً مطلعاً على المحادثات في غزة أكد لوكالة فرانس برس أنه «لا يوجد اتفاق على إطار الاتفاق بعد والفصائل لديها ملاحظات مهمة والتصريح القطري فيه استعجال وليس صحيحا».
وفي آخر مستجدات الميدان، أعلنت كتائب القسام، «الإجهاز» على 15 جنديا إسرائيليا «من مسافة صفر» في منطقة الجوازات غرب مدينة غزة، وإيقاع 3 دبابات من طراز «ميركافا» في كمين مركب شمال القطاع.
كما أعلنت «سرايا القدس» – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس الجمعة – استهداف مقاتليها قوة إسرائيلية تتكون من 10 جنود بقذيفة TBG مضادة للأفراد وأوقعتها بين قتيل وجريح.
وقالت «سرايا القدس»، في بيان على قناتها في «تلغرام»، «تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية قوامها 10 جنود بقذيفة TBG وأوقعتها بين قتيل وجريح كانت متحصنة في أحد المنازل بحي الأمل غرب خانيونس».
كما عرضت مشاهد من استهداف برج مراقبة وتجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي خلف السواتر الترابية بالأسلحة الرشاشة شرقي جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت بقذائف الهاون -النظامي العيار الـ 60- تجمعا لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة على محور التقدم غرب خان يونس، كما قصفت في عملية مشتركة مع «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى» موقع «فجة» العسكري الإسرائيلي بصواريخ 107.
كما أعلنت «كتائب القسام» استهداف ناقلة جند إسرائيلي بقذيفة «الياسين 105» في حي الأمل، كما استهدفت دبابة من نوع «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» ما أسفر عن اشتعال النيران فيها في منطقة جورة العقاد غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت «كتائب القسام» أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105» في منطقة الجوازات بمدينة غزة.
وقالت «بعد عودتهم من خطوط القتال شمال مدينة غزة.. أكد مجاهدونا إيقاع 3 دبابات «ميركافا» صهيونية في كمين مركب واستهدافهم بقذائف «الياسين 105» وعبوات الشواظ».
وعلى الصعيد الإنساني، كشفت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن «100 ألف شخص في قطاع غزة، إما استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا أو ما زالوا تحت الأنقاض».
وقالت المنظمة في بيان، إن «وصول المرضى والمصابين والشركاء الصحيين، لإعادة إمداد المستشفيات لا يزال أمرًا صعبًا للغاية».
وأضافت أن «الافتقار إلى ضمانات السلامة والممرات الإنسانية في غزة، يعيق تنفيذ العمليات الإنسانية، ما قدّ يؤدي إلى تفكيك النظام الصحي وانهياره بالكامل».
وأعربت المنظمة عن «قلقها بشأن انتشار سوء التغذية الحاد وانعدام الأمن الغذائي بشكل غير مسبوق، وأن لا أحد في غزة في مأمن من المجاعة».
ودعت منظمة الصحة العالمية، إلى «رفع القيود المفروضة على وصول المساعدات داخل غزة، واستئناف دخول السلع الأساسية من القطاع الخاص».
وفي آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهد ما لا يقل عن 27131 فلسطينيا، وأصيب 66287 آخرون جراء الغارات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهداء ومصابين بالعشرات بغارات العدو الصهيوني على خيام بغزة وخان يونس

الثورة نت/وكالات واصلت طائرات العدو الإسرائيلي الحربية قصفها مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٣٧ على التوالي لاستئناف العدوان على القطاع مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى الفلسطينيين. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن طائرات العدو عادت لاستهداف مراكز النزوح بمدينة غزة واستهدفت هذه المرة خيام النازحين بمدرسة يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة. وأعلن الدفاع المدني انه انتشل عشرة شهداء وعدد كبير من المصابين من المدرسة. كما طالب الدفاع المدني العالم لمساعدته بالتدخل للوصل إلى منازل في نفس الحي ضمن ما يسميها الاحتلال مناطق خطرة. وقال انه وصلته نداءات استغاثة من مواطنين تحت الأنقاض لا يستطيع الوصول اليهم. وأشارت وسائل الإعلام الى ثمانية مواطنين فلسطينيين أصيبوا جرّاء قصف طائرات العدو منزلًا لعائلة شعبان في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة ،بينما واصل جيش العدو الإسرائيلي قصفه المدفعي على حي الشجاعية وحي الزيتون بغزة . وفي جنوب قطاع غزة، استشهد مواطن فلسطيني وأصيب خمسة آخرون بقصف خيمة في محيط مدينة أصداء شمالي خان يونس. وأسفر قصف خيمة في حي الفجم ببلدة بني سهيلا شرق خان يونس عن خمس إصابات. كما ادى قصف خيمة في محيط بنك فلسطين ببلدة بني سهيلا إلى استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة ستة آخرون . واستشهد مواطن فلسطيني بنيران قوات العدو الإسرائيلي في منطقة المواصي جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية وصل ١١ شهيد الى مستشفيات ناصر، فيما واصل جيش العدو الإسرائيلي تدمير المربعات السكنية برفح جنوب القطاع. وفي وسط قطاع غزة، استشهد الليلة الماضية ثلاثة مواطنين فلسطينيين وسط القطاع بينهم طفلتان بقصف في محيط مسجد عبد الله عزام بالنصيرات. وأعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أنه وصل مستشفيات القطاع ٢٦ شهيد و ٦٠ إصابة خلال ٢٤ ساعة الماضية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد عائلة فلسطينية في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • استشهاد عائلة من 5 أفراد في استهداف الاحتلال لخيمتهم بخان يونس
  • إعلام فلسطيني: 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين غرب خان يونس
  • فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس
  • طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي
  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي غزة
  • تحقيق ل"هآرتس" يكشف تفاصيل استهداف 15 مسعفا في رفح وينفي سردية الجيش الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف للاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • شهداء ومصابين بالعشرات بغارات العدو الصهيوني على خيام بغزة وخان يونس