نقل الباعة الجائلين بسوق حلمي مرزوق إلى السوق الجديد بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرح المحاسب مراد مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، بأن الأجهزة التنفيذية قامت بتنفيذ أعمال نقل الباعة الجائلين بسوق حلمي مرزوق إلى السوق الجديد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بتكثيف جهود التطوير ومتابعة رفع الإشغالات بالمراكز والمدن حفاظاً على الشكل الحضاري والجمالي لمدينة الفيوم.
خلال ذلك قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم برئاسة المحاسب مراد مسعود رئيس المركز وبالتنسيق مع الجهات الأمنية بمديرية أمن الفيوم برئاسة اللواء خالد حسن مساعد مدير أمن الفيوم، والعميد محمد فؤاد مأمور قسم شرطة الفيوم، والعقيد مصطفى عبدالعظيم رئيس شرطة المرافق، بنقل الباعة الجائلين المنتشرين في الشوارع بسوق أحمد حلمي مرزوق بمنطقة الحادقة إلى السوق الجديد والذي تم تخصيصه لهم تحت إشراف الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم.
نقل الباعة الجائلين بشوارع مدينة الفيوم إلى السوق الجديدوتمكنت الحملة بحضور المهندس خليفة روبي نائب رئيس المركز لشئون المرافق والإشغالات، والمهندس نزيه محمد رئيس حي شرق الفيوم، من تنفيذ أعمال نقل سوق أحمد حلمي مرزوق من الانتشار بالشوارع والباعة الجائلين، إلى السوق الجديد الذي تم تجهيزه وانهاء الأعمال الإنشائية من باكيات ومناطق بيع ودورات المياه، وتم ترقيم مواقع الباعة ليصبح مقرا دائما لهم بدلاً من افتراش الشوارع،وكذلك سوق الجمعة والثلاثاء من كل أسبوع، لفتح الطرق والشوارع، تيسيراً للحركة المرورية للسيارات والمواطنين والحفاظ على المظهر الحضاري اللائق للمدينة.
وأكد رئيس مركز ومدينة الفيوم أن أعمال نقل سوق حلمي مرزوق بنطاق حي شرق إلى السوق الجديد، تعد بداية لأعمال مماثلة تشمل نقل الباعة الجائلين بشوارع المدينة إلى الأسواق الجاري تنفيذها بعدد من أحياء المدينة، لفتح الطرق والشوارع أمام حركة السيارات والمارة، ومنع العشوائية التى يتسبب بها هؤلاء الباعة في الشارع، من خلال قيامهم بشغل الأماكن المخصصة للسيارات وتشويه المظهر الجمالي على جانبي بحر يوسف وسط المدينة، بالإضافة إلى القيام بتوصيل التيار الكهربائي بطرق عشوائية من أعمدة الإنارة بالشوارع والميادين، مشددا على عدم التهاون مع المخالفين وضرورة التصدي لجميع حالات الإشغالات والعوائق بالطرق والشوارع، والتى تسيطر على الطريق العام وتتسبب في إعاقة حركة السير بها، موجها رؤساء الأحياء والوحدات المحلية القروية بالعمل على إعادة الانضباط للشارع وتيسير حركة السير والمرور والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباعة الجائلين السوق الجديد الفيوم مدينة الفيوم الإشغالات بوابة الوفد جريدة الوفد إلى السوق الجدید ومدینة الفیوم
إقرأ أيضاً:
أبو مرزوق: حماس مستعدة لبدء حوار مع الولايات المتحدة
صرح مسؤول بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة مستعدة لبدء حوار مع الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعات فقط من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وتأتي هذه الخطوة النادرة من جانب حماس، التي لطالما انتقدت واشنطن بسبب دعمها الكبير لإسرائيل، في إطار محاولة الحركة توسيع علاقاتها الدولية وتحسين صورتها على الساحة العالمية.
وقال موسى أبو مرزوق (74 عاما) في مقابلة هاتفية يوم الأحد مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، "نحن مستعدون للحوار مع أميركا وتحقيق التفاهمات حول كل شيء". وأضاف أن حماس مستعدة لاستقبال مبعوث من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قطاع غزة، بل وستوفر له الحماية إذا لزم الأمر.
وأشار أبو مرزوق إلى أن مثل هذا الحوار يمكن أن يساعد واشنطن على فهم مشاعر الفلسطينيين وتطلعاتهم، مما قد يؤدي إلى موقف أميركي أكثر توازنا يعكس مصالح جميع الأطراف وليس طرفا واحدا فقط.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" يوم السبت، أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، يدرس زيارة غزة للمساعدة في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لمسؤول في فريق ترامب الانتقالي مطّلع على عملية وقف إطلاق النار.
إعلانوليس من الواضح -حسب الصحيفة الأميركية- ما إذا كان أبو مرزوق يتحدث باسم جميع كبار قادة حماس، بمن فيهم محمد السنوار وعز الدين الحداد، وهما من كبار القادة العسكريين في قطاع غزة.
دور ترامبأشاد أبو مرزوق بالرئيس الأميركي الحالي، واصفا إياه بـ"الرئيس الجاد"، حيث كان دوره حاسما في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وقال "لولا الرئيس ترامب وإصراره على إنهاء الحرب وإرساله ممثلا حاسما، لما تم التوصل إلى الاتفاق"، في إشارة إلى ويتكوف.
ومن المرجح أن تحتاج حماس إلى تقديم بعض التنازلات إذا أرادت ضمان تدفق المساعدات الدولية اللازمة لإعادة إعمار غزة. وقد أبدت الحركة استعدادا للتخلي عن الحكم المدني في القطاع، لكنها ترفض تفكيك جناحها العسكري، بحسب ما نقلته الصحيفة.
وبينما ينص الاتفاق على "وقف دائم للعمليات العسكرية والعدائية"، لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستأنف هجماته على قطاع غزة بعد الإفراج عن بعض الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وتصنف الولايات المتحدة حماس "منظمة إرهابية" منذ عام 1997، وهو تصنيف تشاركها فيه دول غربية أخرى. ومع ذلك، بذلت حماس جهودا في السنوات الأخيرة لتحسين علاقاتها مع الحكومات الغربية، بما في ذلك إصدار وثيقة سياسية عام 2017 تضمنت مواقف أكثر اعتدالا مقارنة بميثاقها التأسيسي.
ورغم أن الوثيقة أشارت إلى إمكانية قبول دولة فلسطينية على حدود عام 1967 كـ"صيغة توافق وطني"، فإنها رفضت الاعتراف بإسرائيل.