البنتاجون: الاستخبارات العسكرية الأمريكية تركز في المقام الأول على الصين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرحت النائبة الأولى لرئيس البنتاجون كاثلين هيكس اليوم الجمعة بأن اهتمام الاستخبارات العسكرية الأمريكية يتركز الآن وفي المقام الأول على الصين.
وقالت هيكس خلال كلمتها في حفل تغيير رئيس وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية: "على مدى السنوات الثلاث الماضية، بذلت الوزارة بأكملها وقيادتها جهودا منسقة لتحسين وضع وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية للمنافسة الاستراتيجية المستمرة مع جمهورية الصين الشعبية.
وأشارت النائبة الأولى لرئيس البنتاجون إلى أنه من الصعب "إعادة توجيه" الإدارات الكبيرة مثل وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، التي توظف أكثر من 16 ألف شخص، وقالت: "هناك العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها - التنظيمية والتشغيلية".
كما زعمت أن الصين وروسيا تنعزلان بشكل متزايد عن بقية العالم، وبالتالي فإن أساليب عمل وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية أصبحت مرة أخرى مع "مجتمع مغلق" مثل المجتمع السوفييتي.
ويوم أمس الخميس، قالت رئيسة الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكية جيل هروبي إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للانتقال خلال العقد المقبل، إلى الردع النووي المتزامن لكل من روسيا والصين.
وفي أواخر يناير الماضي، قال مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز في مقال لصحيفة "فورن أفيرز" إن الولايات المتحدة فقدت تفوقها بسبب النفوذ المتزايد لروسيا والصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البنتاجون الردع النووي الدفاع الامريكى جمهورية الصين الاستخبارات العسكرية جمهورية الصين الشعبية
إقرأ أيضاً:
محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد التلفزيون الصيني بأن مسؤولين رفيعي المستوى من الصين وإيران وروسيا عقدوا محادثات في العاصمة الصينية بكين، تناولت تطورات الملف النووي الإيراني.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن التفاوض غير المباشر مع واشنطن ممكن، لكنه أكد أن الأهم هو توفر الإرادة الحقيقية للتفاوض والتوصل إلى اتفاق عادل في ظروف متكافئة.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن على الولايات المتحدة رفع العقوبات، مشددًا على أن طهران لن تدخل في مفاوضات مباشرة إلا من موقع متوازن، بعيدًا عن أي ضغوط أو تهديدات. كما أكد ضرورة إثبات أن سياسة "الضغوط القصوى" لم تحقق أهدافها وليست استراتيجية فعالة.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، أن فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير النفط الإيراني عمل "سخيف" ومخالف لجميع القوانين الدولية.