نجاة مسنة سقطت في حاوية النفايات بأعجوبة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
واشنطن
سقطت امرأة تبلغ من العمر 60 عاما في حاوية النفايات أثناء رميها للقمامة بمانشستر في الساعة الواحدة ظهرًا يوم الإثنين، وأصيبت بجروح خطيرة .
وأفادت السلطات بمانشستر، أن شاحنة النفايات وصلت لرفع الحاوية في الساعة الواحدة ظهرًا يوم الإثنين دون أن يعرف السائق أن شخصًا ما كان محاصرًا داخلها، ليتم إلقاء المرأة التي كانت عالقة وسط القمامة، في المخزن الموجود في الجزء الخلفي من الشاحنة، حيث نجت من عملية سحق النفايات أربع مرات.
وأكد الجيران إنهم سمعوا صراخ المرأة، وبعد لحظات تمكن السائق من رصدها بفضل الكاميرا الموجودة داخل الشاحنة، فاتصل على الفور بفرق الإنقاذ.
وعلى الفور هرع المسعفون إلى مكان الحادث وبدأوا عملية إنقاذ طارئة لإخراج المرأة من حاوية القمامة.
والجدير بالذكر أن رجال الإطفاء تمكنوا من الدخول إلى شاحنة القمامة عبر السقف واستخدموا سلة متصلة برافعة سيارة الإطفاء لسحب المرأة ونقلها للمستشفى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القمامة جروح خطيرة حاوية النفايات رجال الإطفاء مانشستر
إقرأ أيضاً:
لصحراء نظيفة.. عشرات المتطوعين يجمعون النفايات جنوبي المغرب
يجمع متطوعون النفايات المتناثرة وسط أحراش على مشارف بلدة محاميد الغزلان الصحراوية في جنوب المغرب، في مبادرة للتوعية بأهمية مكافحة التلوث البيئي في الصحراء.
وتجمّع نحو 50 مشاركا في الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للرحل منتصف أبريل/نيسان للمساهمة في هذه المبادرة بتنظيف المنطقة من بقايا الأدوات البلاستيكية، وذلك في أجواء مرحة تحت أمطار خفيفة.
وخلال 5 ساعات جمع المتطوعون بين 400 إلى 600 كيلوغرام من النفايات، حسب المنظمين، وشارك بذلك فنانون ونشطاء من المجتمع المدني المحلي وسياح أجانب.
ويقول مؤسس المهرجان نور الدين بوغراب لوكالة الصحافة الفرنسية إنه عادة ما تركز مثل هذه المبادرات على تنظيف الشواطئ أو الغابات، لكن الصحراء أيضا تعاني من التلوث الناجم عن الأنشطة البشرية.
ويصف بوغراب، وهو من سكان محاميد الغزلان، حملة التنظيف، بأنها "نداء من أجل حماية صحاري العالم" من التلوث.
ويقول العالم المتخصص في الدراسات الصحراوية مصطفى ناعمي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن التلوث في هذا المجال القاحل يعزى بالأساس إلى الإنتاج المكثف للمواد البلاستيكية وانخفاض معدل إعادة تدويرها، إضافة إلى النفايات التي تنقلها الرياح.
إعلانويقدر إنتاج النفايات المنزلية في المغرب بنحو 8,2 أطنان سنويا، وفقا لوزارة الانتقال الطاقي. وهو "ما يكفي لملء 2780 مسبحا أولمبيا"، حسب الخبير في التنمية المستدامة حسن شواوطة.
ويضيف لوكالة الصحافة الفرنسية أن نحو 6 إلى 7% فقط من هذه النفايات تخضع لإعادة تدوير في المملكة التي تضم نحو 37 مليون نسمة.
وهدفت حملة التنظيف إلى إبراز مدى أهمية الحفاظ على هذه البيئة الصحراوية، كما يقول أحد المتطوعين رونالد لوفلوك، وهو مصور فوتوغرافي فرنسي جاء من نيويورك حيث يقيم للمشاركة في المهرجان الذي شمل أنشطة فنية.
ويشير الفنان المالي عثمان آغ عمر إلى أهمية مثل هذه المبادرات بالنسبة للحيوانات المحلية، إذ تشكل النفايات خطرا على قطعان الماشية، وهي مورد عيش أساسي لسكان الواحات الصحراوية.
ويستطرد مذكرا بأن النفايات البلاستيكية لها تأثيرات مضرة على البيئة الصحراوية، إذ تلوث الأراضي والمراعي والأنهار ومناطق الترحال الرعوي.
كان هذا النوع من الترحال بحثا عن الكلأ سائدا في هذه المناطق على مدى قرون، لكنه يتجه نحو الانقراض في المغرب تحت تأثير التغيرات المناخية على المسالك المعتادة للرعاة، مما يدفعهم أكثر فأكثر للتخلي عنه.
وحسب آخر معطيات رسمية تعود للعام 2014، يقدر عدد الرحل في المغرب بنحو 25 ألفا، مما يمثّل تراجعا بنسبة 63% مقارنة مع عام 2004.
وينبّه أستاذ علم الاجتماع القروي محمد مهدي إلى أن فئة مربي المواشي "لم تستفد كثيرا" من الدعم الذي توفره الدولة لمواجهة تداعيات الجفاف، مقارنة مع المزارعين الذين ينتجون مواد موجهة للتصدير.
ويأمل مشارك آخر في الحملة هو رئيس فرقة "حمام الصحراء" لموسيقى غناوة محمد أوجعة في أن تكون المبادرة انطلاقة لسلسلة مبادرات أخرى لتنظيف الصحراء.
إعلانويختم مشددا على أهمية العمل من أجل "بيئة نظيفة في هذه المناطق الصحراوية للأجيال المقبلة".