حذر الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، إن المصاب بنزلات البرد يلجأ لتناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب وهذا يعتبر خطأ كارثي.

الصحة: تفعيل برنامج إلكتروني لتحليل البيانات ورصد استخدام المضادات الحيوية في المنشآت الطبية هيئة الدواء: نعمل مع المؤسسات الصحية الوطنية والدولية لترشيد استخدام المضادات الحيوية

أضاف الدكتور أمجد الحداد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على فضائيةالحدث اليوم، مساء اليوم الجمعة أن العدوى الفيروسية لا تعالج بـ المضادات الحيوية  وليس لها أي دور في القضاء على الفيروس.

المضادات الحيوية تقتل البكتريا النافعة في الجسم 

وتابع رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح: " المضادات الحيوية تقتل البكتريا النافعة في الجسم وتساهم في نمو البكتريا الضارة تؤثر بشكل كبير على المناعة، مشيرا إلى أن علاج العدوى الفيروسية يحتاج إلى الراحة التامة وتناول المشروبات الساخنة، إلا إذا كان الشخص يعاني من عدوى بكتيرية فينصح الطبيب بتناول مضاد حيوي تحت إشرافه. 

وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، إن  الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية يسبب الفشل الكلوي وارتفاع نسب الوفيات عالميا ، لافتا إلى أنه وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية فمن المتوقع أن تصل نسب الوفيات عالميا بسبب الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية إلى 10 ملايين شخص بحلول 2050.


جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني الأول لتنفيذ الخطة القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات ، الذي نظمته الوزارة ، أمس الإثنين،  ، وذلك ضمن إستراتيجية الصحة الواحدة، وذلك بحضور الدكتور  عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، والدكتور علي الغمراوي رئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتورة هالة عامر المستشار الإقليمي لبرنامج مقاومة مضادات الميكروبات ومكافحة العدوى بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، والدكتورة رشا الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية للصيدلة.

ووجه الوزير مديري المديريات بالمحافظات، ورؤساء القطاعات والإدارات المركزية بمتابعة ومراجعة كل مايصرف من مضادات حيوية بشكل خاص وأدوية بشكل عام ، وذلك في إطار تنفيذ الخطة القومية لمقاومة مضادات الميكروبات، التي تستهدف تشجيع الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وتعزيز جهود مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات، والارتقاء بمستوى الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، من خلال التعاون بين المواطنين ومقدمي خدمات الرعاية الصحية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر استعرض نتائج الخطة القومية  لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، وعرض نتائج الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، بالإضافة لأهم الأنشطة المستقبلية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، بالإضافة لمعايير اعتماد المستشفيات ودور التطعيم في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.

واشار عبدالغفار، أنه تم تكريم المتميزين من المستشفيات الأعلى في تقييم مكافحة مقاومة الميكروبات وشملت مستشفيات( دمياط العام- مستشفي العربي- المنيرة العام)، بالإضافة إلى تكريم الدكتورة نعيمة القصير الممثل السابق لمنظمة الصحة العالمية  بمصر، علي دعمها للقطاع الطبي خلال فترة عملها بالمنظمة.

من جانبه قال الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، إن الخطة القومية  لمقاومة مضادات الميكروبات تؤتي ثمارها بالتعاون مع الإدارات المعنية بالوزارة ومنها( الصيدلة والمعامل المركزية، وإدارة مكافحة العدوى).

وأشار " قنديل " أنه تم تفعيل الهيكل التنظيمي لمنظومة مقاومة مضادات الميكروبات، ووضع توصيف وظيفي ومهام ومسئوليات مُحددة بالمستشفيات، مضيفا ً أنه تم مراجعة عدد من الملفات الطبية للمستشفيات بإجمالي 1562 ملف طبي في 27 مستشفى، وأن معدل الإلتزام بتطبيق معايير الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية ارتفع من 37 % إلي 56% خلال 6 أشهر.

وتابع الدكتور عمرو قنديل، أنه جاري التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتفعيل برنامج إلكتروني لتحليل البيانات، بالإضافة لوجود نموذج للتقييم ورصد استخدام المضادات الحيوية في المنشآت الطبية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المضادات الحيوية نزلات البرد المصل واللقاح الأدوية بوابة الوفد مقاومة مضادات المیکروبات لمضادات المیکروبات المضادات الحیویة الصحة العالمیة الصحة والسکان الخطة القومیة

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل عن التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية بمتحف الحضارة

نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ورشة عمل حول التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة في مجال دراسات البقايا الحيوية، تحت عنوان «التحاليل الأثرية الجينية للبقايا الآدمية»، بالتعاون مع جامعة نوتنجهام ترنت «Nottingham Trent University» بالمملكة المتحدة.

وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان، إن الورشة شهدت حضور مجموعة من الدارسين والباحثين في مجال التكنولوجيا الحيوية والجينوميات، والمهتمين بعلوم المتاحف والآثار والتكنولوجيا الحيوية.

وأشارت الوزارة إلى أن الدكتور بدوي إسماعيل استشاري المعامل والأعمال التخصصية بمتحف الحضارة، استهل أعمال الورشة، بكلمة نيابة عن الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة، رحب خلالها بالحضور، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي انطلاقا من تفعيل الدور العلمي للمتحف، كونه مركزا للبحث العلمي، بما يحويه من معامل علمية بحثية متخصصة في مجال التحاليل الدقيقة، فضلا عن الكوادر البشرية المتخصصة التي تعمل به، بالإضافة إلى التعاون المثمر بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت، التي يتولي قسم الآثار بها، بالاشتراك مع جامعة هاواي بأمريكا، الإشراف والبحث العلمي علي موقع تل تاماي بالدقهلية.

طرق استخلاص الحمض النووى القديم

قال الدكتور يحيى زكريا جاد أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، والمشرف العلمي على معمل الحمض النووي القديم بالمتحف، أن برنامج الورشة العلمية تضم سلسة من المحاضرات، عن طرق استخلاص الحمض النووى القديم، وكيفية استخدام تحليل النظائر، وتطبيقات وأهداف الدراسات الجزيئية للمواد الأثرية، سواء في نطاق تشخيص الأمراض وإثبات القرابة العائلية، ومدى مساهمتها في رسم صورة لحضارة الإنسان القديم، كما ألقى محاضرة بعنوان لماذا علم المصريات الجزيئي؟

وأوضحت وزارة السياحة، أن فعاليات الورشة شهدت محاضرة للدكتور جاي سيلفرستین أستاذ الآثار والطب الشرعي بجامعة نوتنجهام، بعنوان «ماذا يريد الباحثون الحقليون من التحاليل المعملية؟»، ومحاضرة الدكتور ریان أوستین أخصائي دراسات النظائر بجامعة نوتنجهام ترنت، بعنوان «النظائر وتأصيل منشأ البقايا الحيوية»، ومحاضرة الدكتورة سمية إسماعيل أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، تحت عنوان «تقنيات استخلاص الحمض النووي»، ومحاضرة الدكتورة رباب خيرت أستاذ مساعد الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، بعنوان «نظرة عامة على تحاليل الحمض النووي القديم».

تشخيص الأمراض الوراثية في البقايا الحيوية

أشارت الوزارة إلى أن الورشة تضمنت مجموعة محاضرات من الباحثين بمعمل الحمض النووي القديم بالمتحف، فضلا عن محاضرة مروة عبد العظيم بعنوان «الأسس النظرية في توثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة»، وفيروز علي بعنوان «تشخيص الأمراض الوراثية في البقايا الحيوية»، ودينا إبراهيم بعنوان «تحاليل القرابة العائلية للبقايا الحيوية المصرية»، وسماح مهدي بعنوان «المعلوماتية الحيوية وتوثيق البيانات الجينومية للأحماض النووية القديمة».

وأوضحت الوزارة أنه في ختام الورشة، جرى إصدار مجموعة من التوصيات حول استغلال التقنيات المتقدمة كاستراتيجية أساسية لعلم الآثار القائم على الأدلة، والعمل على بناء قدرات باحثي المتحف، في مجال تحليل النظائر للقطع الأثرية، وبداية تعاون بين المتحف وجامعة نوتنجهام ترنت في إعداد دراسات على عينات من موقع حفائر بعثة تل تاماي بالدقهلية في مجالات علم الآثار والتراث والجينوميات القديمة والبقايا البشرية.

مقالات مشابهة

  • ما لا تعرفه عن الجمرة الخبيثة.. معلومات تفيدك
  • قرار مهم من هيئة الدواء المصرية بشأن صرف المضادات الحيوية بالروشتة
  • طبيب يحذّر من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية
  • قرار هام من هيئة الدواء.. روشتة الطبيب لصرف بعض المضادات الحيوية
  • ورشة عمل عن التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية بمتحف الحضارة
  • أبرزها الاستخدام المفرط.. أسباب مقاومة المضادات الحيوية
  • اليونيسيف تحذر من تدمير سلطات الاحتلال البنية التحتية الحيوية في الضفة الغربية
  • «الصحة»: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين بمنظمة تنمية الاتحاد الأفريقي
  • الثوم بديلاً للمضادات الحيوية.. هل يمكن للنبات الشائع علاج 90% من الأمراض؟
  • طبيب يكشف فوائد اتباع نظام غذائي جيد وتأثيره على الصحة العامة