محكمة العدل الدولية تعلن أنها مؤهلة للنظر في الجزء الأكبر من قضية تخص غزو روسيا لأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أكدت الجمعة محكمة العدل الدولية التي تتخذ مقرا في لاهاي بهولندا، أنها مؤهلة للنظر في الجزء الأكبر للقضية المرفوعة أمامها،والتي تتهم فيها كييف موسكو بالتذرع بوقوع "إبادة جماعية" في أوكرانيا لشن هجومها.
ومن جهته، برر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جزئيا الغزو باتهام كييف بارتكاب "إبادة جماعية" بحق الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا.
ويذكر أنه عقب يومين من بدء الغزو، توجهت كييف في 26 شباط/فبراير لمحكمة العدل الدولية، ونفت "نفيا قاطعا" الاتهام معتبرة أن استخدام روسيا لهذه الذريعة يتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948.
هذا، وفي آذار/مارس 2022، أصدرت المحكمة قرارا أوليا لصالح أوكرانيا، وأمرت روسيا بـ"التعليق الفوري" لعملياتها العسكرية المستمرة. ولكن عارضت موسكو الحكم قائلة إن المحكمة، التي تفصل في النزاعات بين الدول، غير مختصة للنظر في القضية.
ومن جانبها، رفضت محكمة العدل الدولية حجة موسكو الجمعة، مؤكدة أنها تتمتع بالسلطة القضائية للحكم في هذه القضية.
وبدورها، ذكرت أوكرانيا أيضا في التماسها أن الغزو الروسي في ذاته يشكل انتهاكا لاتفاقية الإبادة الجماعية. لكن محكمة العدل الدولية قالت إنها لا تتمتع بالسلطة القضائية للحكم في هذا الجزء من القضية.
وقالت المحكمة أيضا إنها لا تملك سلطة البت في نقطة أخرى أثارتها أوكرانيا، هي أن اعتراف موسكو بمنطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين ينتهك الاتفاقية.
استمرار "النزاع المسلح"ويشار إلى أن قرارات المحكمة ملزمة قانونا للدول لكنها لا تملك أي وسائل لتنفيذها.
وسبق للمحكمة وأن أشارت إلى أنها دعت روسيا إلى "التعليق الفوري" لعملياتها العسكرية، لكن "النزاع المسلح مستمر حتى يومنا".
ويدعم أكثر من 30 بلدا آخر كييف في هذه القضية، جميعها من حلفاء أوكرانيا الغربيين.
هذا، وأصدرت محكمة العدل الدولية الأربعاء قرارا في قضية منفصلة رفعتها أوكرانيا واتهمت فيها روسيا بتقديم دعم مالي للمتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا على مدى سنوات قبل الغزو.
ورفضت المحكمة معظم طلبات أوكرانيا، لكنها خلصت إلى أن موسكو فشلت في التحقيق في الانتهاكات المحتملة للاتفاقية الدولية بشأن قمع تمويل الإرهاب.
وإلى ذلك، كانت محكمة العدل الدولية محور الاهتمام الأسبوع الماضي على خلفية قضية بارزة أخرى تتعلق بالحرب في قطاع غزة. وأمرت المحكمة إسرائيل إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع حدوث إبادة جماعية محتملة خلال حربها مع حماس في قطاع غزة ردا على هجوم الحركة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج محكمة العدل الدولية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا أوكرانيا روسيا محكمة العدل الدولية فلاديمير بوتين فولوديمير زيلينسكي إبادة جماعية للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب المغرب رياضة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
المحكمة تحيل قضية السب والتشهير المتهمة فيها مساعدة الفنانة هالة صدقي لدائرة أخرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحالت محكمة جنح العمرانية في الجيزة، أوراق القضية رقم ١٣٦٢٣ لسنة ٢٠٢٤ المتهمة فيها مساعدة الفنانة هالة صدقي وتدعى " حسنية" بالتشهير والسب والقذف والتهديد والابتزاز للفنانة ، إلى دائرة أخرى.
العفو أمام الاعتراف بالتحريض
وتقدم دفاع الفنانة هالة صدقي، المستشار شريف حافظ، بعدة طلبات الي هئية المحكمة من بينها معرفة من حرض المتهمة على التشهير بموكلته.
وأشار دفاع الفنانة إلى تورط المتهمة في قضايا أخرى، مؤكدًا استخدام تسجيلات ومستندات كأدلة إثبات في القضية الحالية.
خلاف على مليون جنيه
وبينت التحقيقات، بأن المتهمة زعمت استيلاء الفنانة هالة صدقي على أموالها التي حصلت عليها من خلال ظهورها في برنامج الخير «شكرًا مليون»، وروجت لذلك على مواقع التواصل الاجتماعي خلافًا للحقيقة.
أخذت أموالها وهددت الفضيحة
وقالت الفنانة هالة صدقي أمام النيابة ، إنها تعاقدت مع إدارة البرنامج المذكور في مارس الماضي، على مشاركتها في البرنامج مقابل 150 ألف ريال سعودي على أن تخصص مبلغًا مماثلًا لشخص آخر، فوقع اختيارها على مستشفى خيري شهير في أسوان "مستشفى مجدي يعقوب" ، إلا أن إدارة البرنامج اشترطت التصوير وأن يكون التبرع لشخص ومن ثم استعانت بمساعدتها لتصوير الحلقة التلفزيونية وعرفتها إن تلك الأموال ستحول على حسابها الشخصي وفي نهاية المطاف ستتبرع بهم للمستشفى وستكافأها بمبلغ 50 ألف جنيه.مقابل مساهمتها في الحلقة وأن المبلغ الذي ستتلقاه من الشركة ستخصصه لمستشفى الدكتور مجدي يعقوب فور استلامه، وشرحت ايضا من شروط البرنامج أن يتم اقتسام مبلغ الـ 150 ألف ريال لشخصين حيث يتقاضى ضيف الحلقة مبلغ 100 ألف ريال ويقوم بمنح 50 ألف ريال الباقين لشخص آخر يرى أنه يستحق الخير، فاقترحت هالة صدقي على "حسنية" أن باقي المبلغ يكون من نصيب مساعدتها القديمة "محروسة" التي تركت العمل معها منذ سنوات.
أضافت هالة صدقي خلال أقوالها في تحقيقات النيابة أن مساعدتها "حسنية" كانت تعلم جيدا ان المبلغ المالي في الحلقة مجرد اكسسوار لم تتقاضى منه أي شيء وعقب إذاعة الحلقة فوجئت بضغط كبير من مساعدتها ومطالبتها المستمرة بذلك المبلغ مرددة أن أسرتها والمقربين منها وجيرانها يعتقدون أنها تمتلك ذلك المبلغ وتقدم لخطبتها أكثر من شخص بسبب تلك الأموال قائلة لها: "بيقولولي بقيتي مشهور وغنية وانا عايزة فعلا ابقى غنية هاتي الفلوس"، استكملت "صدقي" أقوالها أن الضغط الزائد عليها من حسنية رغم عدم تحويل إدارة البرنامج المبلغ لها جعلها تقوم بإعطاء مساعدتها مبالغ مالية على دفعات الاولى كانت 50 ألف جنيه وهي المتفق عليها بين الفنانة ومساعدتها والثانية 100 ألف جنيه والثالثة 670 ألف جنيه بإجمالي 820 ألف جنيه ما يعادل 100 ألف ريال كما كان مقرر بالبرنامج.واستطرد المستشار شريف حافظ محامي هالة صدقي انه عقب تلقى "حسنية" الاموال من موكلته بدأت في التعالي والتغيب من عملها وحضرت يوم تصوير واحد فقط من مسلسل "اش اش" الذي تشارك به الفنانة ثم توقف التصوير وعند عودته اتخذت هالة صدقي قرارها بعدم اعادة مساعدتها "حسنية" للعمل معها مرة اخرى وعندما علمت المساعدة بالأمر بدأت رحلة جديدة من الضغط على موكلته لكن عن طريق اصدقاءهم بالعمل والمقربين من هالة صدقي.
واستكملت هالة صدقي أقوالها قائلة أنها علمت من بعض المقربين منها اتصال المساعدة حسنية بهم وطلبها توصيلهم رسالة لها بأنه إذا لم تعد للعمل مرة أخرى مع هالة صدقي ستخرج للسوشيال ميديا وتدعي أنها سرقت أموالها مبررة:"لو مرجعتنيش الشغل هفضحها" فلم تستجب هالة صدقي لتلك التهديدات خاصة أنها سلمت لها المبلغ المالي كاملا.