أكد الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية قيام الكوادر الطبية من الأطباء المختصين بتنفيذ الندوات العلمية الطبية عن الصحة الإنجابية، لتوعية المواطنين صحياً، وذلك بمختلف مساجد محافظة الشرقية، عقب صلاة الجمعة، حيث تم تقديم الإرشادات الطبية والرسائل الصحية والنصائح العلمية، بشأن توفير حياة صحية آمنة وكريمة للمواطنين، هذا بالإضافة إلى قيام الأئمة والدعاة بإلقاء ندوة دينية، عن الصحة الإنجابية، ورأي الدين في هذا الشأن.

وأضاف انه تأتي هذه الندوات في إطار الاستراتيجية القومية للسكان والصحة والتنمية، والتي تم إطلاقها في شهر سبتمبر الماضي، وعقب اللقاء الموسع الذي عقده وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في بداية الشهر الماضي، مع وكلاء وزارة الصحة، ووكلاء وزارة الأوقاف بجميع محافظات الجمهورية، وتم التوجيه بتنفيذ حملات توعوية بدور العبادة بجميع المحافظات، ضمن الاستراتيجية القومية، للتعريف بالقضية السكانية والصحة الإنجابية.

أوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأنه تم خلال هذه الندوات التوعية بالمشكلات الصحية التي تضر بالأسرة من تكرار الحمل غير المنظم، والزواج المبكر الذي يجعل الفتاة غير قادرة على تحمل طفل نفسيًا وجسديًا، مما يسبب خطرًا لحياتها، وكذلك مصير الأطفال الذين يولدون ضعفاء وغير مكتملين وينتج عنها العديد من التشوهات والإعاقات، فضلاً عن حق الأبوين في الحياة الصحية السلمية، وأهمية الألف يوم الذهبية أي الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل كفترة مباعدة بين الحمل والآخر.

إزالة 46 حالة تعد على الأراضي الزراعية بالشرقية

وأكد الدكتور هشام مسعود على أهمية الصحة الإنجابية للمواطنين، في توفير بيئة آمنة، وحياة كريمة لهم، مشيراً إلى تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بمعدلات المواليد المتزايدة منذ عام ١٩٠٠ وحتى الآن، وأن هناك أكثر من ٥ آلاف طفل جديد يتم إنجابهم يومياً، مضيفاً أن عدد سكان مصر بلغ من ٨ مليون عام ١٩٠٠م، حتى وصل ١٠٥ مليون نسمة خلال عام ٢٠٢٣، لافتاً إلى تبعيات هذا العدد من حيث التكلفة التي تتحملها الدولة لتوفير خدمات صحية وتعليمية واجتماعية جيدة لهم، هذا بجانب ضرورة الحفاظ على صحة الأسرة والمرأة المصرية.

وأشار "مسعود" إلى أن استقرار الأسرة المصرية يبدأ بالتمتع بحياة صحية جيدة تتضمن صحة الجسد والعقل والحياة الاجتماعية، مشيرًا إلى العلاقة التي تربط بين زيادة معدلات الإنجاب، ومشكلات الفقر والبطالة والأمية، مؤكدًا على دور الوعي وتوفير فرص تعليم وتمكين المرأة في حل هذه المشكلات، وحق الطفل في الحياة الكريمة، وحق الأم في الحياة الطبيعية الكريمة، وحق الأب في الحياة الطبيعية الكريمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستراتيجية القومية للسكان الاستراتيجية القومية الأئمة والدعاة الحياة الصحية الحفاظ على صحة الجمهورية الصحة والسكان الصحة الانجابية المشكلات الصحية الصحة الإنجابیة فی الحیاة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: مبادرة «عيون أطفالنا» تعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة تعليمية صحية للطلاب

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" تعكس التزام الحكومة بتحقيق بيئة تعليمية صحية وآمنة لجميع الطلاب، مشيرًا إلى أن الفحص المبكر للمشاكل البصرية يساعد على تحديد احتياجات الطلاب بشكل أسرع، ما يسهم في تقديم الدعم اللازم لهم.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن الوزارة تعمل على نشر الوعي الصحي، لتعزيز الفهم حول أهمية الرعاية الصحية في حياة الطلاب، مؤكدًا تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان وصول هذه الخدمات لجميع المدارس، مؤكدًا أن التعاون بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الشاملة والتمكين للطلاب لتحقيق أفضل نتائج في حياتهم الدراسية.

كما ثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني دور وزارة الصحة فى هذه المبادرة، موجها الشكر لكافة الفرق الطبية والتعليمية التي تساهم في إنجاح هذه المبادرة وتقديم خدمة متميزة للطلاب.

وخلال الزيارة، وجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، مدير مديرية التربية والتعليم، بمحافظة الغربية بأهمية التواصل المباشر مع الطلاب وفتح قنوات التواصل مع أولياء الأمور للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة النظر لدى أبنائهم، وعمل كارت متابعة للطالب به جميع البيانات العلاجية ومواعيد تكرارها إذا لزم الأمر، وتيسير جميع الإجراءات، مما يضمن للطلاب التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل نتائج تحصيلية.

مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا"

جدير بالذكر أن مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" تهدف إلى المكافحة والعلاج المبكر لأمراض ضعف وفقدان الإبصار.

وتهدف المبادرة إلى إجراء الكشف الطبى على طلاب المرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية، وعلاج الحالات المكتشفة مجانًا، وإجراء التدخلات الجراحية مجانا للتلاميذ المتوقع اكتشاف إصابتهم، ويتم تنفيذها من خلال وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم، وأيضا ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، ومؤسسة الليونز العالمية، للكشف عن أمراض العيون لتلاميذ المرحلة الابتدائية.

وقد استهدفت المرحلة الأولى الفحص الأولي لـ 200 ألف طالب في 270 مدرسة، علي مستوي 6 إدارات صحية، وأثمرت نتائج تلك المرحلة عن توقيع الفحص الفعلي لأكثر من 194 ألف طالب بنسبة 97,4 %، بالإضافة إلي الكشف الطبي ل 10,044 بالمدارس المركزية، وتقديم الخدمات الطبية المجانية ل 959 طالب، و2411 نظارة طبية، و92 تدخل جراحي وطبي.

أما المرحلة الثانية فقد استهدفت فحص 225 ألف طالب، على مستوي 4 إدارات صحية، بإجمالي 354 مدرسة، وتم تنفيذ الفحص الفعلي بنسبة 84,8%، بالإضافة إلى 13,423 كشف طبي بالمدارس المركزية، وأثمرت نتائج المرحلة الثانية حتى الأول من شهر يناير، بتقديم 1240 خدمة طبية وعلاج مجاني، و1818 نظارة طبية، و61 تدخلا جراحيا وطبيا.

كان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، تفقدا أعمال مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا"، بمدرسة مصطفى عبد الرحمن بقرية فيشا سليم بمحافظة الغربية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، واللواء أحمد أنور، سكرتير عام المحافظة، وناصر حسن، مدير مديرية التربية والتعليم بالغربية.

وتفقد نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم اللجان الطبية للفحص، وتابعا عملية تسجيل بيانات الطلاب، واستمعا لإجراءات المتابعة، أثناء الكشف على الطلاب، وتأكدا من التزام الفرق الطبية بتقديم رعاية الطبية على أعلى مستوى واستجابة الطلاب بشكل إيجابي خلال الفحوصات.

وأثنى نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال الزيارة، على ما أثمرت عنه المرحلة الأولى والثانية للمبادرة، وطالب بتكرار هذا النموذج علي مستوي المحافظات، موجها بتقديم جميع سبل الدعم من جانب وزارة الصحة والسكان بجميع قطاعاتها، وأعرب عن شكره لجميع الشركاء، لا سيما مؤسسة “ليونز” أحد شركاء المبادرة.

كما استمع وزير الصحة والسكان، لمجموعة من الطلاب وأولياء الأمور، لبيان مدىي رضاهم عن مستوى الخدمات الطبية المقدمة، مؤكدًا أن الهدف من هذه المبادرة هو توفير بيئة تعليمية وصحية جيدة للطلاب، بما يضمن للطلاب التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل النتائج.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الزيارة، أهمية الكشف المبكر عن مشاكل الرؤية لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن صحة العيون تلعب دوراً رئيسياً في عملية التعلم لدى الطلاب.

مقالات مشابهة

  • دعم صحة الشرقية بـ 31 جهاز أشعة بتكلفة تصل لـ 50 مليون جنيه خلال عام 2024
  • دعم صحة الشرقية بـ 31 جهاز أشعة خلال 2024م
  • إغلاق مخزن لضبط لحوم ودواجن منتهية الصلاحية وتحرير 4 محاضر جنح صحية بأسوان
  • السودان.. نظام رعاية صحية يئن تحت الحرب
  • ضوابط إدخال المريض النفسى منشأة صحية بالقانون
  • صحة الشرقية: 18 ألف زيارة منزلية ورعاية صحية لكبار السن وذوي الهمم بمنازلهم
  • حصاد صحة الشرقية خلال 2024
  • مصر تشارك في حلقة نقاشية حول الحقوق الإنجابية للنساء ذوات الإعاقة
  • رئيس منظمة الصحة العالمية يعاني من مشاكل صحية جراء الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء
  • وزير التعليم: مبادرة «عيون أطفالنا» تعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة تعليمية صحية للطلاب