منها ما عُبد خوفا.. تعرف على أكثر الحيوانات انتشارا لدى الفراعنة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قدس المصري القديم الحيوانات اذ كانت تشكل دورا هام في الحضارة المصرية وقد تجلى تقديس المصري القديم للحيوانات في احترامهم وتقديسهم لها وذلك تجلى في كل مجالاتهم حيث الفن والكتابة والزخرفة كما تجلى تقديسهم للحيوانات في عنايتهم لها لدرجة انهم اهتموا بتحنيطها وإقامه معابد خاصة لها فتعالى معي عزيزي القارئ نتعرف على هذه الحيوانات وكيف كان اهتمام المصري بها وهل ما زال ذلك الاهتمام حتى الان .
اولا عن الحيوانات
قدس المصريون الحيوانات واهتموا برعايتها وخاصة الحيوانات الأليفة وفى ذلك لاقى اهتمامهم بداية بالقطط وان كنا حتى الآن نحب القطط ونتعامل معها وقد نهتم برعايتها بالبيت حيث أن المصري القديم قدس القطة وتعامل معها كما لو كانت فرد من البيت
قد وصل الأمر إلى أنهم قدسوا ونظروا إليها على انها الهة ورموزا اليها بالإله " باستيت " اذ نظروا اليها على انها الهة الاسرة والفرح والخصوبة وقد صورها على هيئة قطة واحيانا امرأة براس قطة وكان يعتبرونها انها رمز للحظ السعيد ولتقديسهم لها فقد كان الأثرياء منهم يزينونها بالمجوهرات الثمينة على اعتبار من وجهة نظرهم انها مصدر للأمان حيث أنها تحمى مخازنهم بما فيها من "حبوب "من الفئران والجرذان ولتقديسهم لها كانوا يقومون بتحنيطها و يخصصون لها معابد مزودة بالفاكهة والالعاب وايضا من الحيوانات
التماسيح
اعتبر المصري القديم التمساح رمزا الاحترام والخوف ولتقديسهم له فقد خصصوا له معابد بمختلف الاماكن اذ كان كل معبد يحوى على بحيرات مليئة بعدد كبير من التماسيح
اعتقدوا أيضا بأن رعايتها وتقديسها يحميهم من ان تكون قاتله لهم وأنها بدورها ستحميهم
وعلى ذلك صورها بكونها الهة ونسبوا اليها اسم " سوبك " وقاموا بتحنيطها وخصصوا لها مدافن خاصة بها مزودة باللحوم . ذلك عن التماسيح
وهناك حيوانات " فرس النهر "
كثر وجودها في زمانهم اذ كان مكانه بمياه النيل وقد قدر وزنه ان ذاك بأنه قد يصل إلى 4 أطنان كما انه لديه فك كبير وأسنان حادة فضلا عن أنه يتميز بسرعته
قدس المصرى القديم هذه الحيوانات برغم علمه بانها مفترسة وذلك لخوفه من تهديدها له وصغاره اذ تصور بعبادته وتقديسه لها فسوف تحمى صغارها وتحميها وعلى ذلك " الهوها "
اذ أطلقوا عليها اسم " تاوبرت " وتعنى الآلهة " العظيمة " وسر تسميتهم لها بهذا الاسم هو حجمها اذ ان هذا الحجم نظروا إليه على انه "عظيمة " من حيث ضخامتها
ووقد تعددت مظاهر تقديسهم لهذه الحيوانات فربطوا تقديسهم لها بالنماء في الخصوبة والولادة بمعنى "| ان عبادتهم لها سوف تحمى لهم امهات أطفالهم وخاصة أطفالهم حديثي الولادة
واعتقادا منهم بكونها الهة فقد صورها على شكل بطن أمراءه حامل مدور و ثديين كبيرين فضلا عن انهم قاموا بتحنيط من مات منها وخصصوا لها معابد خاصة بها
وقد دلل على هذ التحنيط من خلال ما عثر عليه من الرسومات والمقابر المنقوشة بأحد المعابد الموجودة بأسوان والتي تصور فرس النهر بأرجل مكسورة اعتقادا منهم بأن هذا التصور سوف يحميهم منه بعد موته وعلى ذلك
يتبن لنا عزيزي القارئ ختاما بان المصريين قد عبدوا تلك الحيوانات اما خوفا منهم ام حبا لهم وان كنا لن حصى عددها
فمنها من كان من قبيل الحب كالقطط التي نظروا إليها على انها مجلبة الحظ والفرحة والامتنان لخيرها .ومنها من كان من قبيل االخوف كالتماسيح وفرس النهر
وعلى ذلك يتضح لنا بان المصري القديم اهتم بالحيوانات وقد قدس منها الكثير اما الفرح والشعور بالحظ كما يعتقد او الخوف منها
ونرجو بهذا ان نكون قد احطناك عزيزي القارئ بأهمية الحيوانات بالنسبة للمصرى القديم لدرجة انه قدس بعضها وان دل ذلك فإنما يدل على رحمة المصري القديم وعنايته بالحيوانات ومنها الأليفة خاصة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحيوانات احب عبادة حماية فرس النهر المصری القدیم وعلى ذلک
إقرأ أيضاً:
عالم في الأوقاف يكشف حكم تعذيب الحيوانات وقـ.ـتلها بدون سبب
قال الشيخ أحمد خليل، من علماء وزارة الأوقاف، تعليقا على فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب يقتل قطة بقالب طوب، إن الرأفة بالحيوانات ليست مجرد سلوك اختياري، بل هي من قيم الإسلام الراسخة التي حثت عليها الشريعة الغرّاء، واعتبرتها ميزانًا للإيمان وحسن الخلق.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، في تصريحات له، أن الإساءة إلى الحيوان أو قتله دون سبب شرعي يعادل في الإثم إيذاء نفسٍ بشرية، لما في ذلك من تعدٍّ على خلق الله وتعذيبٍ لما لا يستطيع الدفاع عن نفسه، لافتا إلى أن هذا الفعل قد لا يدخله الجنة ولو كان صواما قواما، ويفعل جميع الأعمال الصالحة طوال حياته.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تظهر عناية الله بمخلوقاته جميعًا، ومنها قوله تعالى: "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"، مبينًا أن هذه الآية تؤكد أن الحيوانات أمم لها شأنها وقدرها عند الله، وأنه لا يجوز التعدي عليها أو إهمالها.
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية
خطيب الأوقاف: الله خصّ أرض سيناء بثمار لا تصلح في مكان غيرها
خطيب الأوقاف: شرف الله أرض سيناء وجعلها موطنا لهؤلاء الأنبياء.. فيديو
أرض الوحي والانتصارات.. خطيب الأوقاف بسيناء يعدد مكانة أرض سيناء المباركة
كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض" [رواه البخاري ومسلم]، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبيّن أن الإيذاء أو الإهمال في حق الحيوان قد يكون سببًا في دخول النار، حتى وإن كان هذا الحيوان صغيرًا كالهرّة.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الإحسان إلى الحيوان بابًا من أبواب الأجر والمغفرة، كما ورد في الحديث الصحيح: "بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرًا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خُفّه ماءً ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، فقالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟ قال: "في كل كبدٍ رطبة أجر" [رواه البخاري ومسلم].
وأكد على أن الإسلام دين رحمة، ونبيّه نبي الرحمة، وأن الرأفة بالحيوانات ليست من الترف، بل من صميم الإيمان، ومن علامات التقوى وسمو الأخلاق.