تكريم أقرب الأصوات مٌحاكاة للشيخ الشحات محمد أنور في مسابقة بورسعيد لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شهد حفل افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، تكريم القارئ الشيخ المصري حسن هيكل، والقارئ الشيخ سيد راشد من أفغانستان، لأنهما أقرب الأصوات محاكاة للشيخ الشحات محمد أنور في العالم.
تكريم أقرب الأصوات محاكاة للشيخ الشحات محمد أنوروكانت عائلة الشيخ الشحات محمد أنور الذي تحمل المسابقة اسمه في دورتها السابعة، أعلنت عن مسابقة علي هامش الدولية لتكريم أقرب الأصوات لوالدهم، وتسابق العشرات من المتقدمون حول اللقب، وفاز به المصري والأفغانستاني، الذين تم تكريم في حفل الافتتاح.
وكرمت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني أسرة الشيخ الشحات محمد أنور، وشارك نجله محمد والمعروف باسم« قارئ الملوك» في الحفل وقدم قرآن الافتتاح، وذلك بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والمستشار علاء فؤاد وزير المجالس النيابية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
حفل الافتتاحوأقيم اليوم حفل افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها السابعة، والتي تقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ورئاسة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد القرآن الكريم الشحات محمد أنور مسابقة الشحات محمد أنور مسابقة بورسعید لحفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد وريث القراء.. تفاصيل الأسرة القرآنية للشيخ محمد صديق المنشاوي
لم يكن اسمه الذي لمع وسطع في سماء عالم التلاوة محض الصدفة البحتة، ولم يكن صيته الذي ملأ الدنيا وصوته الذي لا يزال يتردد في جنبات مساجد العالم نتاج حظه السعيد، ولكن كانت لأسرة القارئ الراحل، والتي توافق ذكرى ميلاده اليوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025، الأثر الكبير والدافع الأساسي ليصبح أحد أبرز وأشهر من قرأ القرآن الكريم وصدح به للعرب والعجم.
تفاصيل الأسرة القرآنية للمنشاويأتمّ محمد صديق المنشاوي حفظ القرآن الكريم بتجويده وأحكامه بمجرد بلوغه الثامنة من عمره، إذ نشأ في أسرة قرآنية عريقة توارثت تلاوة القرآن، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي وجَدّه تايب المنشاوي وجَدُ والده كلهم قرّاء للقرآن، وفي أسرته الكثير ممن يحفظون القرآن، ويجيدون تلاوته، منهم شقيقيه أحمد صديق المنشاوي ومحمود صديق المنشاوي.
تسميته بالصوت الباكيتأثر «المنشاوي»، والذي لقبه محبيه بـ«صاحب الصوت الباكي»، وذلك بسبب بصمته الخاصة في تلاوة القرآن الكريم، إذ يتميز بصوت خاشع ذي مسحة من الحزن بوالده الذي تعلم منه فن قراءة القرآن الكريم، فأصبحت هذه العائلة رائدة لمدرسة منفردة بذاتها في تلاوة القرآن، وهي المدرسة «المنشاوية».
الحياة الأسرية للشيخ محمد صديق المنشاويتزوج الشيخ محمد صديق المنشاوي مرتين، وأنجب أربعة أولاد وبنتين من الزوجة الأولى، وخمسة أولاد وأربع بنات من الزوجة الثانية، والتي توفيت في أثناء أدائها لمناسك الحج، وتوفي بعدها بعام في 1966، إذ أصيب بمرض دوالي المريء، ولكنه لم يعيقه عن قراءة القرآن الكريم حتى وفاته.
عُرف الشيخُ بحلاوة صوته وشجونه العذب، مع حُسن وسلامة الأداء، حتى أصبح حديثَ العامة والخاصة؛ وتمَّ اعتماده قارئًا في الإذاعة المصرية.