اليمن: 60% من صيادي الحديدة فقدوا أعمالهم بسبب هجمات الحوثي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مصدر يمني رسمي أن نحو 60 % من الصيادين في محافظة الحديدة الواقعة غربي البلاد، خسروا مصادر أرزاقهم بسبب الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأوضح مدير مكتب الإعلام في الحديدة التابع للحكومة اليمنية، علي الأهدل، في تصريحات صحفية، أن نحو 300 ألف شخص في الحديدة يعملون في مهنة الاصطياد، 60 في المئة منهم فقدوا أعمالهم جراء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر.
وأشار الأهدل إلى أن «العمليات العدائية الحوثية قبالة سواحل الحديدة تسببت، منذ عام 2018، في مقتل 71 صيادًا وإصابة أكثر من 100 آخرين».
ولفت إلى أن السلطات المحلية في المحافظة سجلت فقدان 40 صيادًا خلال الفترة الماضية، منهم 8 صيادين مفقودون منذ 22 يومًا ولا يُعلم عن مصيرهم شيء.
وأوضح، أن «جماعة الحوثية عطلت أغلب مراكز الإنزال السمكي في المحافظة، وأجبرت بعض الصيادين على تأجير قواربهم لها، في حين دفعت بآخرين إلى التجديف بالقرب من الفرقاطات الغربية لتقديمهم كباش فداء لأعمالهم العدائية ضد القوات الأجنبية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي الحديدة محافظة الحديدة البحر الأحمر الملاحة البحرية الملاحة الدولية الحكومة اليمنية
إقرأ أيضاً:
مسلح حوثي يقتل طليقته ووالديها في الحديدة
أقدم مسلح حوثي، على قتل طليقته ووالديها، اليوم الإثنين، في ضواحي محافظة الحديدة (غربي اليمن)، وسط تنامي جرائم العنف الأسري بشكل مقلق.
وأوضحت مصادر محلية أن المسلح الحوثي "عبدالله إسماعيل سنجري"، داهم منزل والد طليقته في قرية "الفريدلية" بمديرية باجل شرقي المحافظة، وقام بقتلها ذبحاً ووالدتها ووالدها الحاج "أحمد محمد يحيى دحيب".
ووفقاً للمصادر، ارتكب المسلح الحوثي جريمته بـ"ساطور"، ثم أجهز على ضحاياه بالرصاص الحي، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة غير معروفة.
وذكرت المصادر أن الجاني على خلافات مع زوجته وعائلتها، وكان قد طلقها قبل يومين من ارتكاب جريمته.
وقوبلت الجريمة بإدانات مجتمعة واسعة، مشيرة إلى أن الخمس السنوات الأخيرة من الحرب شهدت تنامياً ملحوظاً لجرائم العنف الأسري التي غالباً ما يكون مرتكبوها من العناصر الحوثية التي تتعاطى مواد مخدرة وخضعت لدورات طائفية مكثفة.