عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة «اليونيسف»: 17 ألف طفل في غزة بلا عائلات حرب غزة تعمق الأزمة الاقتصادية في لبنان

أكد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن حل الدولتين الوحيد القادر على تحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة، جاء ذلك فيما أعاد الجيش الإسرائيلي تموضع قواته في مدينة خانيونس وسط ترقب بشأن الانتقال إلى «مرحلة رفح».


وحث أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي على عدم التراجع عن التزامه بحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وقال غوتيريش، على منصة «إكس»، إن «حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب، هو وحده القادر على ضمان إعمال الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة».
وأضاف: «يجب على المجتمع الدولي ألا يتراجع عن التزامه بهذا الحل».
وتأتي تصريحات غوتيريش في ظل تأكيد دول كبرى، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين، على «حل الدولتين» سبيلاً لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
والخميس، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أن بلاده يمكن أن تعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية قبل التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل بشأن حل الدولتين.
وقال كاميرون، في تصريح صحفي خلال زيارة أجراها إلى لبنان، إن بلاده «يمكن أن تعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة من دون انتظار نتيجة محادثات قد تستمر لسنوات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن حل الدولتين».
أمنياً، بدأ الجيش الإسرائيلي، أمس، انسحاباً تكتيكياً من بعض مناطق مدينة خان يونس، وأعاد تموضع قواته، حيث تراجعت الدبابات من أطراف مخيم خان يونس والمناطق الغربية للمدينة، بعدما تراجعت، أمس الأول، من أحياء شمال مدينة غزة، وأعادت الانتشار على أطرافها، وذلك في أعقاب تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، بأن الجيش الإسرائيلي سيتجه إلى مدينة رفح، بعد أن ينهي مهمته في خان يونس.
بدوره، عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، «أوتشا» أمس، عن قلقه إزاء تصاعد القتال في خان يونس، والذي أجبر المزيد على الفرار إلى رفح، ووصف المدينة الحدودية بأنها «طنجرة ضغط مملوءة باليأس».
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم «أوتشا»: «أريد أن أشدد على قلقنا البالغ إزاء تصعيد الأعمال القتالية في خان يونس، والذي أدى إلى زيادة في عدد النازحين داخلياً الذين سعوا إلى ملاذ في رفح خلال الأيام القليلة الماضية».
ولاذ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بالمنطقة، ومعظمهم يعانون من البرد والجوع في خيام ومبان عامة. وتابع لايركه: «رفح بمثابة طنجرة ضغط مملوءة باليأس، ونخشى مما سيحدث لاحقاً».
ويعيش في المدينة التي كان عدد سكانها أصلاً يبلغ ربع مليون، أكثر من 1.3 مليون شخص حالياً، وفق أرقام الأمم المتحدة، بعد أن نزح إليها مئات الآلاف الذين يتكدّسون في شقق سكنية إما استأجروها وإما ينزلون فيها عند أقارب وأصدقاء، أو في خيام منتشرة في الشوارع الرئيسة والفرعية، وفي المتنزهات، وفي الملاعب الرياضية والساحات العامة.
وفي سياق آخر، أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، أمس، أنها استدعت سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا بعد غارات دمرت مكاتب وكالة التنمية البلجيكية في قطاع غزة.
وكتبت الوزيرة، على منصة «إكس»: «مكاتب وكالة التنمية البلجيكية (إينابيل) في غزة قُصفت ودُمّرت، إن استهداف مبان مدنية أمر مرفوض، نحن نستدعي السفيرة الإسرائيلية لاستيضاح الأمر»، قائلة، إنها تعمل بالتنسيق مع وزيرة التنمية كارولين جينيز.
وذكر مدير «إينابيل» جان فان ويتر عبر منصة «إكس» أن مكاتب الوكالة في غزة دُمّرت بالكامل في القصف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حل الدولتين الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل أنطونيو غوتيريش خانيونس غزة قطاع غزة الحرب في غزة حرب غزة حل الدولتین خان یونس

إقرأ أيضاً:

يهود سوريا يأملون تحرك الحكومة الجديدة نحو السلام مع إسرائيل

قال أحد أعضاء الطائفة اليهودية الصغيرة في دمشق، يوم السبت، إنها لم تستهدف خلال الإطاحة بنظام الأسد من قبل الفصائل المسلحة في الأسبوع الماضي.

وأضاف المصدر حسب ما نقلت جيروزاليم بوست، عن هيئة البث الإسرائيلية مكان، أنه في اليوم الأول بعد الاستيلاء على المدينة، كانت هناك اضطرابات كبرى، وسرقة سيارات ومنازل. ومع ذلك، لم يكن هناك أي ضرر للجالية اليهودية.

The Jewish community was not targeted during the overthrow of the Assad regime by rebel groups last week, a member of Damascus's tiny Jewish community told KAN news on Saturday.@MathildaHeller https://t.co/AtE6fAoGrK

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 15, 2024

وقال المصدر: "أنا هنا في دمشق ولم يدخل أحد الممتلكات والمعابد اليهودية".

ووفقاً لنفس المتحدث، فإن يهود دمشق غير خائفين من الحكومة الجديدة رغم توجهها الإسلامي. وقال: "في الأيام الماضية، كنت أسير في الشارع وقال لي أحد المتمردين مرحباً. كل شيء يسير مثل المعتاد. في الواقع، وقد يكون أفضل مما كان عليه من قبل". وأضاف أن يهود سوريا يتمنون تحرك  الحكومة الجديدة لتحقيق السلام مع إسرائيل.

وبلغ عدد اليهود في سوريا قبل بداية القرن العشرين حوالي 100 ألف، وفقاً للمؤتمر اليهودي العالمي،.وقبل 1947، كان اليهود السوريون يتألفون من 3 مجتمعات مميزة، اليهود الأكراد، ويهود حلب، ويهود شرق دمشق.

ولكن بعد استقلال سوريا عن فرنسا في 1944، مُنع يهود من تعلم العبرية، و من الدراسات اليهودية في المدارس، ومن الهجرة إلى فلسطين.

وبحلول 2020 دمر ما يقارب نصف المواقع اليهودية في سوريا، بما فيها كنيس جوبر في دمشق، وفقاً لتقرير مؤسسة التراث اليهودي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية ألمانيا: الاحتلال الإسرائيلي الدائم لمرتفعات الجولان انتهاك للقانون الدولي
  • برلماني: تماسك وتلاحم المجتمع المصري السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الدولة
  • خبير: الحل السياسي السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سوريا
  • الأمم المتحدة تدين قصف إسرائيل مدرسة في خان يونس
  • المشري يعلن تأييده لإعلان خوري: الانتخابات هي السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الليبيين
  • نائبة: حوار الرئيس المستمر هو السبيل لتحقيق التقدم والتنمية المستدامة لمصر
  • خبير: إسرائيل استغلت عملية 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها في المنطقة
  • بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة
  • خبير: إسرائيل استغلت طوفان الأقصى لتحقيق أهدافها في المنطقة
  • يهود سوريا يأملون تحرك الحكومة الجديدة نحو السلام مع إسرائيل