الأمم المتحدة تدعو إلى جمع 2.4 تريليون دولار لتمويل المناخ
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
باكو (وام، وكالات)
أخبار ذات صلة غوتيريش: «حل الدولتين» السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم «بيئة أبوظبي»: غرس 14491 شجرة قرم لمواجهة تحديات المناخأكد سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الحاجة إلى مزيد من التمويلات إذا أراد العالم تحقيق أهدافه المتعلقة بتغير المناخ.
وقال ستيل في كلمة أمام مجموعة من الطلاب في الأكاديمية الدبلوماسية في باكو عاصمة أذربيجان، التي تستضيف قمة المناخ «COP29» في نوفمبر المقبل، إن العالم يحتاج إلى حد ما لا يقل عن 2.4 تريليون دولار من أجل أهداف تغير المناخ العالمية.
ولفت إلى أن هذا المبلغ المطلوب سنوياً حسب تقديرات فريق الخبراء الرفيع المستوى المعني بتمويل المناخ، سيكون للاستثمار في الطاقة المتجددة، والتكيف، وغير ذلك من القضايا المرتبطة بالمناخ في البلدان النامية.
وأشار إلى أن مؤتمر الأطراف القادم «COP29» الذي سيعقد في نوفمبر المقبل سيكون بالغ الأهمية في دورة التطلعات المناخية،
مؤكداً ضرورة العمل بشكل جماعي لتطوير النظام المالي العالمي حتى يكون مناسباً للهدف مع خطة واضحة لتنفيذ التحول المناخي بشكل هادف.
وقال: «في الواقع، مع غياب المزيد من التمويل سوف تتبدد المكاسب المناخية التي تحققت في عام 2023 بسرعة وتتحول إلى المزيد من الوعود، ونحن في الحاجة إلى سيول وليس قطرات من تمويل المناخ».
وذكر أن «2024 هو العام الذي يتعين على بنوك التنمية المتعددة الأطراف أن تثبت فيه من خلال إجراءات ملموسة، مركزيتها في مكافحة تغير المناخ في العالم، وتصميمها على تحقيق التأثير على نطاق واسع».
وأضاف ستيل: «ينبغي أن تتخذ بنوك التنمية خطوات جريئة نحو الإبداع المالي الذي من شأنه أن يضاعف، قدراتها المالية الجماعية بحلول عام 2030، وخاصة فيما يتعلق بالمنح والتمويل الميسر».
وسيكون تمويل المناخ هو المحور الرئيس للمحادثات التي تستضيفها أذربيجان، حيث من المتوقع تكليف الحكومات بوضع هدف جديد لما بعد عام 2025 لجمع الأموال من أجل دعم جهود البلدان النامية لخفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار المتفاقمة لتغير المناخ.
ومن المرجح أن يشكل تحديد هدف مالي جديد تحدياً كبيراً نظراً لأن البلدان في العام الماضي حققت فقط الهدف الذي كان محدداً في 2009 بجمع 100 مليار دولار سنوياً لتمويل المناخ بحلول 2020.
وقال ستيل: «ما سنفعله في العامين المقبلين سيحدد حجم الدمار الناجم عن المناخ الذي يمكننا تجنبه خلال العقدين المقبلين، وأبعد من ذلك بكثير».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المناخ أزمة المناخ أذربيجان التغير المناخي تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو للاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة: لا تسامح ولا عذر
أكدت مسؤولة في الأمم المتحدة، أن الجرائم المرتبطة بالنوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات تظل غير مرصودة بالشكل الكافي.
التغيير: وكالات
العنف ضد النساء والفتيات يعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم. وقد تعرضت ما يقرب من واحدة من كل 3 نساء للعنف الجسدي و/أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتها. وتتعرض 70% من النساء في الصراعات والحروب والأزمات الإنسانية للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
تزامنا مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الموافق 25 نوفمبر، أصدرت الأمم المتحدة تقريرا أفاد بأن امرأة أو فتاة تُقتل كل 10 دقائق على يد شريكها الحميم أو أحد أفراد أسرتها.
نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة نيارادزاي غومبونزفاندا، قالت طبقاً لمركز أخبار الأمم المتحدة، إن أكثر من 51 ألف امرأة وفتاة قُتلن عام 2023 على يد شركائهن الحميميين أو أفراد آخرين من الأسرة. وأضافت: “هذا يعني أن امرأة واحدة تُقتل في المتوسط كل 10 دقائق، ولا توجد دولة بمنأى عن هذه الجريمة”.
وفي مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أكدت أن الجرائم المرتبطة بالنوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات تظل جرائم غير مرصودة بالشكل الكافي، مشيرة إلى تباطؤ الجهود العالمية لتحديد حالات القتل هذه. وقالت: “نحن بحاجة إلى التزام أكبر من الدول لضمان احتساب كل ضحية، وجمع البيانات والأدلة لفهم أفضل لأنواع جرائم القتل المرتبطة بالنوع الاجتماعي”.
في نفس المؤتمر الصحفي، قدمت دلفين شانتز مديرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في نيويورك، تحليلات مفصلة حول التقرير وأوضحت أن أفريقيا سجلت أعلى عدد من الضحايا، مع أكثر من 21 ألف حالة قتل مرتبطة بالشريك الحميم أو الأسرة في 2023.
وأضافت أن “معدلات القتل الأعلى تسجل في أفريقيا بسبب حجم السكان، تليها الأمريكيتان وأوقيانوسيا، بمعدلات 1.6 و1.5 ضحية لكل 100 ألف شخص على التوالي”.
وأوضحت أن الغالبية العظمى من جرائم القتل هذه تحدث في منازل الضحايا (75%)، بينما تقع 11% في الأماكن العامة. وأشارت شانتز إلى أن الجرائم في أوروبا والأمريكتين ترتبط غالبا بالشريك الحميم بنسبة تصل إلى 65% و58% على التوالي، بينما تكون في أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا أكثر ارتباطا بأفراد الأسرة الآخرين.
جرائم رغم إبلاغ السلطاتوأضافت شانتز أن واحدة من كل ثلاث نساء قُتلن على يد شركائهن سبق أن أبلغت عن تعرضها لعنف جسدي أو نفسي أو جنسي، ولكن أقل من 7% فقط من الجناة تلقوا أوامر تقييدية من السلطات. وقالت: “نحتاج إلى تغيير الأعراف الاجتماعية والمواقف تجاه النساء والفتيات من خلال المناهج التعليمية المخصصة، ودمج مفاهيم ترفض العنف وتشجع على بناء علاقات صحية”.
ودعت أيضا إلى تحسين الاستجابات القانونية، مثل إدراج جرائم قتل النساء كجريمة مستقلة في القوانين الجنائية، مشيرة إلى أن عددا قليلا من الدول فقط أدرجت هذا النوع من الجرائم ضمن تشريعاتها.
وقد اشتدت آفة العنف ضد النساء في أماكن مختلفة، بما في ذلك مكان العمل وعبر الإنترنت، وتفاقمت بسبب الصراعات وتغير المناخ. ويكمن الحل في الاستجابات القوية، ومحاسبة الجناة، وتسريع العمل من خلال استراتيجيات وطنية جيدة الموارد وزيادة التمويل لحركات حقوق المرأة.
شاركوا في 16 يوما من النشاط
كما هو الحال كل عام، يمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة بداية لحملة اتحدوا الأممية وهي 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة تُختتم بيوم حقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر.
شعار حملة عام 2024 هو: كل 10 دقائق، تُقتل امرأة (#لا_عذر)، بهدف لفت الانتباه إلى التصعيد المثير للقلق للعنف ضد المرأة لتعزيز الالتزامات والدعوة إلى المساءلة والعمل من قـِبل صناع القرار.
الوسومآسيا أفريقيا أوروبا أوقيانوسيا الأمريكتين اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة دلفين شانتز مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة