باكو (وام، وكالات)

أخبار ذات صلة غوتيريش: «حل الدولتين» السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم «بيئة أبوظبي»: غرس 14491 شجرة قرم لمواجهة تحديات المناخ

أكد سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الحاجة إلى مزيد من التمويلات إذا أراد العالم تحقيق أهدافه المتعلقة بتغير المناخ.


وقال ستيل في كلمة أمام مجموعة من الطلاب في الأكاديمية الدبلوماسية في باكو عاصمة أذربيجان، التي تستضيف قمة المناخ «COP29» في نوفمبر المقبل، إن العالم يحتاج إلى حد ما لا يقل عن 2.4 تريليون دولار من أجل أهداف تغير المناخ العالمية.
ولفت إلى أن هذا المبلغ المطلوب سنوياً حسب تقديرات فريق الخبراء الرفيع المستوى المعني بتمويل المناخ، سيكون للاستثمار في الطاقة المتجددة، والتكيف، وغير ذلك من القضايا المرتبطة بالمناخ في البلدان النامية.
وأشار إلى أن مؤتمر الأطراف القادم «COP29» الذي سيعقد في نوفمبر المقبل سيكون بالغ الأهمية في دورة التطلعات المناخية،
مؤكداً ضرورة العمل بشكل جماعي لتطوير النظام المالي العالمي حتى يكون مناسباً للهدف مع خطة واضحة لتنفيذ التحول المناخي بشكل هادف.
وقال: «في الواقع، مع غياب المزيد من التمويل سوف تتبدد المكاسب المناخية التي تحققت في عام 2023 بسرعة وتتحول إلى المزيد من الوعود، ونحن في الحاجة إلى سيول وليس قطرات من تمويل المناخ».
وذكر أن «2024 هو العام الذي يتعين على بنوك التنمية المتعددة الأطراف أن تثبت فيه من خلال إجراءات ملموسة، مركزيتها في مكافحة تغير المناخ في العالم، وتصميمها على تحقيق التأثير على نطاق واسع».
وأضاف ستيل: «ينبغي أن تتخذ بنوك التنمية خطوات جريئة نحو الإبداع المالي الذي من شأنه أن يضاعف، قدراتها المالية الجماعية بحلول عام 2030، وخاصة فيما يتعلق بالمنح والتمويل الميسر».
 وسيكون تمويل المناخ هو المحور الرئيس للمحادثات التي تستضيفها أذربيجان، حيث من المتوقع تكليف الحكومات بوضع هدف جديد لما بعد عام 2025 لجمع الأموال من أجل دعم جهود البلدان النامية لخفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار المتفاقمة لتغير المناخ.
 ومن المرجح أن يشكل تحديد هدف مالي جديد تحدياً كبيراً نظراً لأن البلدان في العام الماضي حققت فقط الهدف الذي كان محدداً في 2009 بجمع 100 مليار دولار سنوياً لتمويل المناخ بحلول 2020.
وقال ستيل: «ما سنفعله في العامين المقبلين سيحدد حجم الدمار الناجم عن المناخ الذي يمكننا تجنبه خلال العقدين المقبلين، وأبعد من ذلك بكثير».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المناخ أزمة المناخ أذربيجان التغير المناخي تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

استعدادًا للمنتدى الحضري العالمي: رئيس جهاز شئون البيئة يشارك فى مؤتمر التنمية المحلية وبرنامج الأمم المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة أن تنامي العمل البيئي في مصر وتعدد الشركاء يتطلب معه تحقيق دمج حقيقي للبعد البيئي في استراتيجيات وخطط التنمية الوطنية، وتنامي دور وزارة البيئة في تنفيذ السياسات الوطنية ورؤية مصر   2030 من خلال العمل على تغيير لغة الحوار مع الشركاء حتى تستطيع مصر أن تبني مفهومها للاقتصاد الأخضر وترجمته لآليات فعلية، بالإضافة إلى التوجه نحو الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية والمجتمع المدني والاستفادة من التجارب المختلفة.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الجلسة الوزارية تحت عنوان "صناع التغيير المناخي من الشباب: تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية"، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الذي نظمته وزارة التنمية المحلية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، احتفالًا باليوم العالمي للمدن، بمكتبة الإسكندرية، في إطار الاستعدادات للمنتدى الحضري العالمي، الذى تنظمه مصر الأسبوع المقبل، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وأدار الجلسة الإعلامي أسامة كمال.

وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم ان أبو سنة، اكد أن دمج البعد البيئي عامل أساسي في تحقيق خطة التنمية المستدامة، والتكامل بين الوزارات والعمل كفريق واحد في ظل توجه الحكومة الحالية بما يحقق صالح المواطن، مشيرا إلى أن مفهوم التنمية المستدامة والذى بدأ في التسعينات تزامنا مع وضع قانون البيئة اهتم بصون الموارد الطبيعية إلى جانب خفض معدلات التلوث، حيث أن الأساس في العمل البيئي الحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها الاستخدام الأمثل.

وخلال مداخلته حول الاستراتيجيات المتبعة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال البيئة ومواجهة التأثيرات المناخية على المستوى المحلي ، شدد أبو سنة على أن رؤية مصر 2030 لم تكتفي بالوضع الوطني للتحديات البيئية بل تم وضع التزامات مصر الدولية في الاعتبار وكيفية تنفيذ تلك الالتزامات في ظل التحديات الوطنية، مؤكدا أن قضية تغير المناخ هى تحدى عالمى فما يشهده العالم خلال السنوات الأخيرة من آثار دامية والتى لم تفرق بين دول نامية ودول متقدمة، يؤكد ذلك على أن الجميع مستهدف ويتأثر بتغير المناخ، لذلك فالمسئولية جماعية لكافة أصحاب المصلحة وأطياف المجتمع المختلفة، مؤكدة على انه للتغلب على تلك الآثار نحتاج أن نكون سباقين بالعلم والابتكارات وقوة بشرية قادرة وواعية لمواجهة هذا التحدى.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 استعرضت من خلال أهدافها الخمسة تحقيق نمو اقتصادي مستدام، بناء المرونة والقدرة على التكيف مع مخاطر تغير المناخ، تحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والوعي،

وأضاف أبو سنة، أن الاستراتيجية الوطنية تضمنت أهدافا فرعية لتعزيز ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال البيئة ومواجهة التغيرات المناخية على المستوى الوطني، ومنها الترويج للأعمال المصرفية الخضراء المحلية، وخطوط الائتمان الخضراء
الترويج لآليات التمويل المبتكرة التي تعطي الأولوية لإجراءات التكيف، مشاركة القطاع الخاص في تمويل الأنشطة المناخية والترويج للوظائف الخضراء، توفير الدعم التقني مع المالي خاصة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.

وتابع في مجال التغيرات المناخية على سبيل المثال، لن نستطيع تحقيق الخطط الوطنية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية دون المضي قدما في مسار التنمية المستدامة، لافتا إلى أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة أن تحقيق عدد من المفاهيم مثل كفاءة استخدام الموارد والاقتصاد الدوار والالتزام بالمعايير الدولية سيساعد القطاع الخاص على تحقيق التنافسية وزيادة فرص التصدير، 

ولفت  إلى الدور الفاعل للشباب في تحقيق النمو الأخضر حيث تعمل الوزارة حاليا على الاستفادة من طاقات الشباب والتعاون مع الجامعات المصرية لحشد طاقات الطلاب وتحفيزهم على العمل في مجال البيئة وتدريبهم على المجالات البيئية المختلفة من خلال خطة واضحة لبناء القدرات الوطنية.

وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة خلال استعراضه استعدادات الدولة المصرية لمؤتمر المناخ COP29 بدولة أذربيجان إلى مشاركة وزيرة البيئة من خلال الاجتماعات الثنائية والإقليمية فى تعزيز دور الثنائيات الوزارية المشتركة المعنية بإدارة موضوعات المناخ مثل الهدف الجمعى الجديد لتمويل المناخ. مع بذل كافة الجهود خلال قيادتها فى مؤتمر المناخ القادم COP29 لتسهيل التفاوض حول تمويل المناخ.

شهد المؤتمر تسليم الجائزة العالمية للتنمية المستدامة في المدن (جائزة شنغهاي)، بتكريم الخمس مدن الفائزة بالجائزة للدورة الثانية وهم مدينة أغادير بالمغرب، ومدينة ثيروفانانثابورام الهندية، والدوحة القطرية، وملبورن الاسترالية، كما تسلم الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية تكريم مدينة الاسكندرية بشهادة شرفية خاصة تقديراً  لمدينة الاسكندرية العريقة.

مقالات مشابهة

  • في الولايات المتحدة .. ارتفاع الإنفاق على البناء إلى 2.149 تريليون دولار خلال أيلول
  • الحروب في 2023.. 56 صراعاً نشطاً يكلّف العالم 19 تريليون دولار
  • فرانشيسكا ألبانيز تدعو إلى تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة بسبب الإبادة الجماعية في غزة
  • 15 منظمة دولية تدعو لوقف عدوان الاحتلال على غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى دعم الجهود العالمية لمكافحة الاتجار بالمخدرات الاصطناعية
  • تقرير: العالم أنفق 19 تريليون دولار في الحروب عام 2023
  • لجنة الأمم المتحدة للحقوق الفلسطينية تدعو لدعم محاسبة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه
  • استعدادًا للمنتدى الحضري العالمي: رئيس جهاز شئون البيئة يشارك فى مؤتمر التنمية المحلية وبرنامج الأمم المتحدة
  • محافظ الإسكندرية: المحافظة من أوائل المدن التي عرفت التحضر من آلاف السنين
  • إسرائيل تدعو ألبانيزي للاستقالة لاتهامها الاحتلال بارتكاب إبادة بغزة