«الصحة العالمية»: مقتل وإصابة وفقدان 100 ألف من سكان غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن 100 ألف شخص في قطاع غزة، إما قتلوا أو أصيبوا أو فقدوا أو ما زالوا تحت الأنقاض.
وأفادت المنظمة في بيان، أن «وصول المرضى والمصابين، والشركاء الصحيين لإعادة إمداد المستشفيات لا يزال أمراً صعباً للغاية»، مشيرة إلى أن الافتقار إلى ضمانات السلامة والممرات الإنسانية في غزة يعيق تنفيذ العمليات الإنسانية، مما قدّ يؤدي إلى تفكيك النظام الصحي وانهياره بالكامل.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الدكتور بيبركورن، ورئيس بعثة المنظمة في غزة الدكتور أحمد ظاهر: إن عدد الوفيات المسجلة في غزة بلغ أكثر من 27 ألف حالة 60% منهم النساء والأطفال، مشيراً إلى أن 13 مستشفى فقط تعمل في القطاع بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى، ولا تزال الإحالات الطبية للمرضى والمصابين بإصابات خطيرة إلى خارج غزة غير كافية.
وأضاف أن «الأمراض في انتشار وتسارع، حيث يوجد أكثر من 245 ألف حالة التهاب رئوي، و161 ألف حالة إسهال حاد، و70 ألف حالة حرب، و44 ألف حالة طفح جلدي، وأكثر من 6 آلاف حالة جدري مائي».
وأعربت المنظمة عن القلق إزاء انتشار سوء التغذية الحاد وانعدام الأمن الغذائي بشكل غير مسبوق، وأن لا أحد في غزة في مأمن من المجاعة وفقاً للتصنيف الدولي للأمن الغذائي.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى رفع القيود المفروضة على وصول المساعدات داخل غزة، واستئناف دخول السلع الأساسية من القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل ألف حالة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".