4287 مشاركاً ومشاركة في مسابقات مهرجان الظفرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الظفرة (وام)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: التزام إماراتي راسخ وتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني «جزر الإمارات السياحية».. لآلئ ساحرة تستقطب عشاق المغامرات والحياة البريةيواصل مهرجان الظفرة بدورته السابعة عشرة، فعالياته ومسابقاته التراثية المتنوعة التي تستمر حتى 8 فبراير الجاري في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
وسجل المهرجان على مدار الأيام الماضية، منافسات بين 4287 مشاركاً ومشاركة في مختلف مسابقاته التي أقيمت على مدار 13 يوماً متتالية، وتم خلالها تقديم 1826 جائزة قيمة، فيما شهد سوق الظفرة التراثي وشارع المليون توافد عشرات الآلاف من الزوار، وانتشرت مخيمات مُلاك الإبل وعشاق المسابقات التراثية في محيط موقع المهرجان.
مزاينة الإبل
وتوزعت المنافسات ضمن 90 شوطاً في مزاينة الإبل من أصل 118 شوطاً للإبل المحليات والمجاهيم والوضح والمهجنات الأصايل، و4 أشواط لمسابقة المحالب المحليات، و6 أشواط لسباق السلوقي العربي، و3 أشواط لمزاينة الصقور، و5 أشواط في مزاينة التمور وتغليفها، و4 أشواط ضمن المرحلة التأهيلية لمسابقة انسف القعود، و6 أشواط من مسابقة اللبن الحامض، و13 مسابقة من مسابقات الطبخ، و13 مسابقة من مسابقات أجمل زي تراثي للبنات، إلى جانب مسابقات الأطفال والزوار ومسرح السوق.
وتستمر منافسات مزاينة الإبل حتى 8 فبراير الجاري، ضمن 28 شوطاً مخصصة لأشواط المفاريد وإنتاج العزبة، وشوطي الجمل 20، وقد خصص لهذه الأشواط 275 جائزة قيمة.
السلوقي العربي
وأقيمت أمس، مزاينة السلوقي العربي، ومزاينة غنم النعيم التي تستمر يومين، وتتواصل تصفيات مسابقة انسف القعود يومي السبت والأحد، وتقام بشكل يومي حتى 7 فبراير مسابقة الرماية، و4 مسابقات للبن الحامض، و7 مسابقات للطبخ و7 مسابقات لأجمل زي تراثي، كما يشهد مسرح السوق مسابقات يومية للأطفال والزوار.
عشق التراث
ويحظى مهرجان الظفرة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، منذ الدورة الأولى في عام 2008، ويشكل الحدث مُرتكزاً للحفاظ على تراثنا الثقافي الأصيل، وضمان صونه ونقله إلى الأجيال القادمة، استمراراً لنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي زرع في الأجيال عشق التراث، والاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة.
مكانة أبوظبي
ويسعى مهرجان الظفرة إلى تعزيز مكانة أبوظبي وجهة أولى لمزاينات الإبل، ومنصة إقليمية وعالمية للتراث، وتسليط الضوء على الموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء، من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.
ويحرص المهرجان على توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في المزاينات، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي.
13 مسابقة رئيسة
وتقدم المحطة الختامية من مهرجان الظفرة بدورته السابعة عشرة 2597 جائزة، بقيمة إجمالية تبلغ 57 مليوناً و810 آلاف درهم، وذلك ضمن 206 أشواط موزعة على 13 مسابقة رئيسة هي، مزاينة الإبل، ومسابقة المحالب، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومزاينة الصقور، ومزاينة السلوقي العربي، وبطولة الرماية، ومزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، وبطولة انسف القعود، مسابقة الطبخ، مسابقات الأطفال، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية.
«مزاينة مدينة زايد»
جاءت هذه المحطة، بعد ختام المحطة الثالثة «مزاينة مدينة زايد» والتي أقيمت خلال الفترة من 16 وحتى 23 نوفمبر 2023، والمحطة الثانية مزاينة رزين من 11 إلى 18 نوفمبر 2023، والمحطة الأولى مزاينة سويحان من 21 إلى 28 أكتوبر 2023، حيث سجلت المزاينات السابقة نجاحات مميزة ومشاركات واسعة من مُلاك الإبل، وحضوراً لافتاً من الزوار وعشاق المزاينات التراثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة الإمارات الظفرة السباقات التراثية مهرجان الظفرة مزاینة الإبل
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشهد العرس الجماعي الـ20 لـ76 شاباً من أبناء الظفرة
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، العرس الجماعي العشرين، الذي أقيم اليوم في حصن الظفرة وشارك فيه 76 شاباً من أبناء المنطقة.
نظم العرس، الذي أقيم تحت رعاية سموه، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وبحضور سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ زايد بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط آل نهيان.
كما حضر العرس معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، ومعالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين في منطقة الظفرة.
بدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى حصن الظفرة، حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة الذين رحبوا بمشاركة سموه في أفراحهم، واشتملت فقرات الحفل على لوحة غنائية قدمتها الفرق الشعبية والعيالة والرزيف.
بعدها، صافح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، العرسان، وهنأهم وبارك لهم هذه المناسبة وتمنى لهم حياة زوجية هانئة ملؤها المودة والألفة وتكوين أسر سعيدة تكون نواة طيبة لمجتمع دولة الإمارات.
وأكد سموه دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمبادرات المجتمعية، والذي يعكس حرص القيادة على تعزيز استقرار أبناء الوطن ومساعدتهم على بناء أسر جديدة تسودها الألفة والترابط الاجتماعي.
وأشار سموه إلى الدور البارز للأعراس الجماعية في دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والتآلف بين الشباب، والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتخفيف أعباء الزواج، موضحاً أن تنظيم هذه الأعراس في منطقة الظفرة، يجسد أهمية دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا عناصر فعالة في بناء المستقبل، ومؤكداً أن هذه المبادرات خففت التكاليف عن العديد من أبناء المنطقة وأسهمت في تأسيس أسر إماراتية سعيدة ومستقرة.
وهنأ سموه العرسان وعائلاتهم بهذه المناسبة، داعياً إياهم إلى تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية والالتزام بالقيم الإماراتية الأصيلة، لما للأسرة من دور محوري في بناء مجتمع متماسك. كما أشاد بالدعم الذي قدمته شركة «أدنوك» لمبادرة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لتنظيم هذه الأعراس، ووجه الشكر إلى اللجنة المنظمة والقائمين على الحفل على جهودهم التي أسهمت في نجاح الفعالية ونشر البهجة بين الحضور.
وأشاد سموه بنموذج «مديم» لأعراس النساء، مؤكداً أنه يسهم في الحفاظ على التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال تنظيم حفلات زفاف بسيطة تتماشى مع احتياجات الشباب العصري، مؤكدا أن هذا النموذج يعزز القيم الإماراتية مثل الاعتدال والتواضع، ما يساعد في بناء حياة زوجية مستقرة وأسر متماسكة تواصل مسيرة النهضة الشاملة والمستدامة.
من جانبهم، أعرب العرسان وأهاليهم عن امتنانهم لحضور ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لهذه المبادرة، التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بتخفيف أعباء الزواج على الشباب ودعم حياتهم الاجتماعية، بما يعزز استقرارهم ويسهم في رفعة الوطن.