«الشارقة للتعليم الخاص» تشارك في معرض بريطاني
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: التزام إماراتي راسخ وتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني «جزر الإمارات السياحية».. لآلئ ساحرة تستقطب عشاق المغامرات والحياة البريةشاركت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، في فعاليات معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم «بت» في العاصمة البريطانية لندن، والذي يعد أحد أكبر المعارض الدولية التي تقام سنوياً بهدف عرض أحدث برامج وتكنولوجيا التعليم.
وتأتي مشاركة الهيئة إلى جانب مشاركة 6 جهات حكومية وشبه حكومية، منها جامعة الشارقة، وأكاديمية الشارقة للتعليم، ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومركز الشارقة لصعوبات التعلم، ومركز إكسبو الشارقة
ترأس وفد الهيئة علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ووفرت خلال مشاركتها منصة للحوار والتفاعل لتسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها إمارة الشارقة لخدمة وتطوير التعليم ومواكبة أحدث التطورات والبرامج التكنولوجية وإبراز مكانتها التعليمية والثقافية والقفزة النوعية التي حققتها خلال السنوات القليلة الماضية.
وأكد الحوسني أن هذه المشاركة تعكس التزام الهيئة باعتماد أحدث التقنيات في عمليات التعلم والتعليم، وتأكيدها وقناعتها الراسخة بأهمية توظيف التكنولوجيا لتعزيز التفاعل وتحفيز الطلاب.
وعلى هامش المعرض، أبرمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص بحضور علي الحوسني، ودان ساندهو، المدير التنفيذي لشركة أي دي تي الشرق الأوسط للاستشارات التعليمية، اتفاقية تعاون مشترك بهدف تعزيز أطر التعاون والعمل المشترك فيما يتعلق بتحسين أنظمة التقييم وتنفيذ عمليات الرقابة والمراجعة في المجال التعليمي، وتنفيذ زيارات مراجعة جودة أداء المدارس ضمن برنامج «إتقان» في دورته الثانية لعدد من المدارس الخاصة في إمارة الشارقة.
ونظم «شراع» ورشة بعنوان: «تميّز في التكنولوجيا التعليمية: رعاية الشركات الناشئة والابتكار في الشارقة»، وسلطت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الضوء على دور المدينة في توفير المحتوى ذي الصلة بالمعرفة باستخدام التكنولوجيا، قبل أن تختتم الجهات المشاركة بورشة جماعية تحت عنوان «الشارقة مركزاً تعليمياً إقليمياً» دار خلالها نقاش حول الجهود المبذولة في الإمارة للارتقاء بمستوى التعليم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات هيئة الشارقة للتعليم الخاص الشارقة بريطانيا لندن الشارقة للتعلیم الخاص
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.