مسؤولون أمنيون إسرائيليون يستعدون للاستقالة بينهم رئيس الأركان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن مسؤولين كبار بدولة الاحتلال الإسرائيلي قرروا الاستقالة، لكنهم يتحينون الوقت المناسب لإعلانها، أبرزهم رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.
وبالإضافة إلى هاليفي، يستعد رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، ورئيس جهاز المخابرات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا الاستقالة أيضا، بحسب الهيئة العبرية.
وأشارت إلى أن هؤلاء المسؤلون وغيرهم لن يستقيلوا، إلا بعد انتهاء المعارك في قطاع غزة.
وقالت القناة الـ12 إن قادة الأذرع الأمنية يأخذون بالحسبان موضوع تقديم الاستقالة وتعيين بدلاء لهم، خاصة مع الوضع السياسي الحالي للاحتلال، حيث سيقوم المسؤولون السياسيون بتعيين بدلائهم.
اقرأ أيضاً
رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من غياب استراتيجية سياسية لليوم التالي لحرب غزة
وكان هاليفي وبار قد أعلنا بشكل منفصل بعد هجوم السابع من أكتوبر الفائت أنهما يتحملان المسؤولية.
ثم تبعهما هاليفا عندما نشر رسالة أشار فيها إلى ما وصفه بالفشل الاستخباري، وكتب حينها: "أتحمل مسؤولية الفشل، لقد فشلنا في مهمتنا الأكثر أهمية".
وتعرض جيش الاحتلال لخسائر فادحة خلال عدوانه على قطاع غزة مما اضطره إلى سحب عدة ألوية من قواته في قطاع غزة، من بينها الكتيبة رقم 7107 والفرقة 36 والكتيبة 13 في لواء غولاني خلال شهر واحد رغم العديد من المبررات التي أشار فيها إلى أن هذه الخطوة تهدف لتعزيز القوات.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: استقالة رئيس الأركان الإسرائيلي الشاباك حرب غزة حماس
إقرأ أيضاً:
استشهاد أم وأطفالها في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم
غزة.. سقط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لعدة مناطق للمدن الفلسطينية فجر اليوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهدت مواطنة وأطفالها الثلاثة، اليوم، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة الرضيع، ما أدى لاستشهاد الأم وأطفالها الثلاثة، في الوقت الذي يواجه زوجها الاعتقال في سجون الاحتلال.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط الدوار الغربي ببلدة بيت لاهيا، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على جباليا ومشروع بيت لاهيا.
كما استشهدت سيدتان وأصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل المواطن رياض أبو دقة في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.
ولا تزال طواقم الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، في محاولة للعثور على أحياء بين الركام.
وفي استهداف آخر، أصيب ثمانية مواطنين بينهم سيدتان وخمسة أطفال ورجل، نتيجة قصف منزل لعائلة زُهُد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد مراسل "وفا"، بنسف قوات الاحتلال منازل سكنية أخرى في مخيم جباليا شمالي القطاع، وسط تزايد حدة القصف والتدمير في مناطق متعددة من غزة.
إصابة شاب بالرصاص الحي
كما شهد فجر اليوم، إصابة شاب، بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية قرية ابو شخيدم شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر فلسطينية، بأن الشاب يوسف ثائر قنداح، أصيب بالرصاص الحي في قدمه، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار تجاهه خلال مداهمة القرية.
وأضافت المصادر، أن جيش الاحتلال داهم عدة منازل في بيرزيت وكوبر وبرهام وأبو شخيدم شمال غرب رام الله، وبلدة سلواد شمال شرق رام الله.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني المستمر على قطاع غزة إلى 43391 شهيداً و102347 جريحاً، بينما لا تزال آلاف الجثث عالقة تحت الأنقاض، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا وإنقاذ المصابين، إذ تعيق كثافة القصف وحالة الدمار الواسعة جهود الإنقاذ.