«الإمارات للدراجات المائية والفلاي بورد» في ضيافة «أبوظبي البحري»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية اليوم، بطولتي الإمارات للدراجات المائية، والفلاي بورد، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي البحري، والذي يقام برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي، ويشتمل على العديد من البطولات والأنشطة والفعاليات التراثية التقليدية، والحديثة، والذي انطلق يوم 25 يناير الماضي، ويأتي تنظيم البطولتين في اليوم قبل الأخير للمهرجان الذي يختتم الأحد.
وتتضمن منافسات بطولة الإمارات للدراجات المائية 11 فئة هي فيتيرانس جي بي 2، واقف ناشئين جي بي 3.3، واقف ناشئين جي بي 3.2، واقف ناشئين جي بي 3.1، الاستعراض الحر، واقف جي بي 2، واقف جي بي 1، جالس جي بي 4 سبارك، جالس جي بي 3، جالس جي بي 2، وجالس جي بي 1. وتقام المنافسات على مياه كورنيش أبوظبي على فترتين، صباحية تشهد جولات الفئات المختلفة، ومسائية تخصص للاستعراض الحر، وشهدت عمليات التسجيل إقبالاً كبيراً من قبل الأندية والأكاديميات، والمشاركة الفردية، وكذلك من خارج الدولة، ليتجاوز العدد 70 متسابقاً، من نجوم الإمارات، والخليجيين من الكويت وقطر والسعودية والبحرين، ومتسابقين من الدول الأوروبية أبرزها بريطانيا واليابان، ومن الدول الآسيوية وأميركا الجنوبية.
وتستقطب بطولة الفلاي بورد العديد من المتسابقين المميزين الذين يتنافسون على تقديم أفضل الاستعراضات بمهارة عالية، ويقدمون فنون هذه الرياضة بإتقان جاذب يمتع الجماهير التي تتابع المنافسات، حيث يُمنح كل متسابق فترة زمنية لتقديم استعراضه، وفق المعايير المطلوبة، ليقوم فريق المحكمين بمنحة درجات على ما قدمه، وإصدار النتائج النهائية.
وأكد ناصر الظاهري، رئيس قسم الرياضات الحديثة، بنادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن مسابقات الرياضات الحديثة المختلفة، التي تقام في الدولة قد اتسع انتشارها من خلال زيادتها في الأجندة، لترتفع أعداد المتسابقين، وتأخذ مكانتها بين المسابقات البحرية المختلفة.
وقال: «بطولة الإمارات للدراجات المائية مسابقة عريقة، قدمت العديد من أبطال الإمارات إلى العالم من خلال التفوق الذي أحدثوه في البطولات المحلية ليرتقوا إلى البطولات العالمية، ويعد راشد الملا بطل العالم في الاستعراض الحر مثالاً يحتذى به في هذه الرياضة».
وأشاد ناصر الظاهري بجهود فريق العمل في تنظيم المسابقات والبطولات المختلفة خلال المهرجان، حيث سبق أن قام بتنظيم بطولات التجديف الحديث، والقوارب اللاسلكية، وكاياك أصحاب الهمم، في يوم واحد باحترافية عالية، وسجل نجاحاً كبيراً أسعد المشاركين والمتابعين، وبلا شك، سينظم الفريق بطولة الإمارات للدراجات المائية والفلاي بورد بصورة مثالية، كما عودنا في كل المناسبات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة الإمارات للدراجات المائية نادي أبوظبي للرياضات البحرية الإمارات للدراجات المائیة جی بی 3
إقرأ أيضاً:
شراكة جامعة الإمارات و«أبوظبي للزراعة» والخدمة الوطنية
العين: «الخليج»
نظَّمت جامعة الإمارات أمس الخميس إحاطة إعلامية، للإعلان عن الشراكة الاستراتيجية الثلاثية التي تجمع الجامعة بـ«هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والخدمة الوطنية البديلة»، بهدف تعزيز البحث العلمي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والسلامة الغذائية والإنتاج الحيواني وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الأهداف الوطنية للاستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بحلول عام 2051.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن هذه الشراكة تعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لدعم الاستراتيجيات المستقبلية للأمن الغذائي، مشيراً إلى أن المبادرة توفر بيئة بحثية متكاملة تتيح للطلبة والمجندين تطوير حلول مبتكرة للتحديات الزراعية والغذائية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة في الاكتفاء الذاتي الغذائي.
من جانبها، أوضحت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام للشؤون التنظيمية والإدارية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن هذا التعاون يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات البحثية والتطبيقية، حيث تسهم المبادرة في تطوير حلول مستدامة لقطاع الزراعة والأمن الغذائي، مع التركيز على إشراك الكفاءات الوطنية من طلبة الجامعة والمجندين. وأضافت: إن دعم البحث العلمي والتدريب العملي يعد مفتاح تحقيق استدامة هذا القطاع الحيوي.
وخلال الإحاطة، تم استعراض تفاصيل المبادرة التي تشمل 40 مشروعاً بحثياً طلابياً، بمشاركة 80 مجنداً من الخدمة الوطنية البديلة و80 طالباً من جامعة الإمارات، بإشراف أعضاء هيئة التدريس وستكون مدة تنفيذ المشاريع البحثية 6 أشهر، حيث سيبدأ العمل الفعلي على الأبحاث في 1 مارس 2025 ويستمر حتى سبتمبر 2025، على أن يتم عرض مخرجات المشاريع في جامعة الإمارات بحضور مسؤولي الجهات المشاركة.
وتتمحور الأبحاث حول تحسين تقنيات الزراعة وتعزيز الإنتاج الحيواني وتطوير حلول مبتكرة للأمن الغذائي ودعم سلامة الغذاء في الدولة، كما تم الإعلان عن آلية تنفيذ المشاريع بكليات الجامعة وخاصة كلية الزراعة والطب البيطري، ومعايير اختيار المشاركين، وجدول زمني يشمل مراحل العمل المختلفة، إضافة إلى توضيح الدور الذي ستلعبه هذه المشاريع في دعم السياسات الوطنية الرامية إلى تحقيق استدامة الغذاء والبيئة.