«دبي للثقافة» تنظم ورشة «أساسيات المسرح المدرسي»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تنظيم ورشة «أساسيات المسرح المدرسي» بهدف اكتشاف أصحاب المواهب المسرحية الطلابية، وتدريبهم وتطوير مهاراتهم في هذا المجال، وتأتي الورشة التي تقام بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، في إطار استعدادات الهيئة لإطلاق النسخة الرابعة من مهرجان دبي للمسرح المدرسي التي ستقام في الفترة من 4 وحتى 8 مارس المقبل، بمشاركة مجموعة واسعة من مدارس دبي.
وتستهدف الورشة التي يستضيفها مجمع الورقاء التعليمي خلال أيام الأسبوع على مدار فبراير الجاري، كافة طلبة المدارس المشاركة في مهرجان دبي للمسرح المدرسي 2024، حيث تمنحهم نظرة عامة عن بدايات فن المسرح وتطوره عبر التاريخ، وأبرز رواده ومفاهيمه ومدارسه وما تمتاز به من أساليب مختلفة. كما سيتعرف المشاركون فيها على إمكانات المسرح وأهميته ودوره في إيصال الرسائل المجتمعية المختلفة، إلى جانب تقنيات التعامل مع النصوص وعملية تفكيكها تمهيداً لتحويلها إلى عروض مسرحية متكاملة وهادفة.
وأثناء الورشة التي يشرف عليها الفنان والمخرج محمد سعيد السلطي، سيتعرف الطلبة على طرق صياغة الرؤية الإخراجية للعرض وكيفية اختيار العناصر الرئيسة فيه على مستوى التمثيل والتصميم والديكور والمؤثرات الصوتية والموسيقية، وغيرها. كما تتناول الورشة أساسيات التمثيل على الخشبة، وكيفية التعامل مع الممثلين وتعزيز قدراتهم والاستفادة منها لضمان تقديم عرض مسرحي لافت للانتباه، وذلك من خلال مجموعة التمارين العملية التي سيتلقاها الطلبة لمساعدتهم على رفع مستوى أدائهم المسرحي.
يذكر أن «دبي للثقافة» تسعى عبر مهرجان دبي للمسرح المدرسي للاحتفاء بأصحاب المواهب الناشئة وتمكينهم من طرح أفكارهم بأشكال مختلفة، إلى جانب المساهمة في غرس القيم التربوية والأخلاقية في نفوس الطلبة، وتحفيز مدارس دبي ومؤسساتها التعليمية والتربوية على الاستفادة من الفنون الأدائية وتوظيفها في تحويل المواد المنهجية إلى نصوص درامية ومشاهد بصرية تساعد على ترسيخها في عقول الطلبة، ويأتي ذلك انطلاقاً من التزام الهيئة بالاستثمار في الأجيال القادمة وتشجيعها على الابتكار في الصناعات الثقافية والإبداعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي للثقافة دبي الإمارات المسرح المدرسي المسرح مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مهرجان المسرح المدرسي
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في جامعة الكسليك عن إعادة إعمار الجنوب
نظمت كلية الهندسة في جامعة الروح القدس – الكسليك ورشة عمل بعنوان: "إعادة إعمار الجنوب، التعافي بعد الحرب"، بالتعاون مع جمعية "نورج"، قدمها خبراء ومتخصصون من الجامعة، بمشاركة رؤساء بلديات 8 بلدات جنوبية هي: راشيا الفخار، كوكبا، القليعة، دير ميماس، البويضة، عين إبل، دبل، وعلما الشعب بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية "نورج" والمجلس المسيحي للتنسيق وخبراء من مؤسسات زراعية.
هدفت الورشة إلى تطوير استراتيجية مستدامة وفعالة للتعافي في جنوب لبنان بعد الحرب، مع التركيز على الإدارة طويلة الأمد للجوانب المختلفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمياه والتربة والسياحة البيئية.
وألقت الدكتورة في الكلية تيلدا عقيقي كلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى "أهمية العمل معا لبناء رؤية مستدامة ومزدهرة تعيد للجنوب عزيمته وتحيي أمل شعبه".
وتحدثت عن فرصة لإعادة الإعمار بشكل أكثر استدامة، مشيرة إلى "أن إعادة الإعمار لا تقتصر على استعادة ما فقد، بل تشمل تحويل نقاط الضعف إلى قوة وبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية واحترام البيئة".
كما أكدت "أن جامعة الروح القدس - الكسليك تسعى إلى لعب دور فاعل في تشكيل المرحلة الجديدة بعد الحرب والتخطيط لها"، مشيرة إلى "أن ورشة العمل الحالية تمثل بداية مشوار طويل من التعاون والتخطيط، ويشمل سلسلة من المبادرات لتحقيق الأهداف المشتركة".
وذكرت "أن الورشة تهدف إلى تحديد احتياجات كل بلدية ووضع خطط لتحقيق مستقبل أفضل".
وتحدث منسق المساعدات الاجتماعية في جمعية "نورج" جان شمعون الذي شكر الجامعة على هذه المبادرة، مرحبا بالتعاون والتواصل معها في تنفيذ مشاريع نوعية متعددة سابقا.
وعدد أهداف جمعية "نورج" ومهامها الأساسية، وأبرزها مساعدة القرى الجنوبية المتضررة، والمساهمة في تثبيت الوجود فيها ومساعدة أبنائها على الصمود والبقاء والتكاثر.
وأكد "أن هذه الورشة تشكل منصة لمناقشة المعضلات المترتبة عن الحرب ووضع الخطط والتفكير بالحلول الناجعة والخطوات المستقبلية التي تضمن استمرارية البقاء في هذه القرى".
أما عميد كلية الهندسة في الجامعة البروفسور جوزيف الأسد فرحب بالمشاركين، مثنيا على التعاون مع "نورج" بهدف دعم صمود أهل الجنوب.
كما تحدث عن رؤية الجامعة ورسالتها المتمثلة في دعم المجتمع والمساهمة في تطويره، لافتا إلى "أن الهدف الرئيسي لهذه الورشة يتجلى في أمرين الاستماع إلى المشاركين لتحديد الحاجات الأساسية لهذه القرى الجنوبية وتقييمها بطريقة علمية. كما في تسليط الضوء على بعض النقاط مثل موضوع الطاقة وكيفية إيجاد الحلول القانونية التي تمكن البلديات من إنتاج وتوزيع الطاقة، وموضوع كيفية معالجة التربة الملوثة بالفوسفور الأبيض بطريقة علمية، وإمكانات تطوير السياحة البيئية، والإضاءة على موضوع المياه من زاوية جديدة".
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟