قصف مجهول في سوريا.. ودوي انفجارات قرب الحدود العراقية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أفاد مراسل الحرة بأن مناطق سورية عدة تواجه غارات جوية في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سماع دوي انفجارات قرب الحدود السورية العراقية.
وصححت شبكة "إيه بي سي نيوز" معلومات نقلتها عن مسؤول أميركي كان قد أكد أن الضربات في سوريا صدرت عن الولايات المتحدة، لتقول: "يؤكد مصدر أن الضربات الجوية الأولية في سوريا لم تأت من الولايات المتحدة.
وأكد مراسل الحرة نقلا عن مصادر محلية أن "غارات مجهولة استهدفت قاعدة عين علي ومواقع في الحيدرية والشباب في بادية الميادين دون ورود معلومات دقيقة عن الخسائر البشرية و المادية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قصفا جويا مجهولا يستهدف مناطق الحيدرية والشبلي ومحيط قاعدة عين علي في الميادين بريف دير الزور شرق سوريا".
وذكر المرصد أن القصف أدى إلى مقتل وإصابة 10 من عناصر الميليشيات الإيرانية بضربات جوية بريف دير الزور.
وجاء في بيان للمرصد "قُتل 6 من الميليشيات الإيرانية بينهم 3 على الأقل من جنسيات غير سورية، كما أصيب 4 آخرون" نتيحة غارات على منطقة الحيدرية ببادية الميادين في شرق سوريا".
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إنها "ضربات يرجّح أن تكون أميركية".
كما أشار المرصد إلى أن "انفجارات تدوي في منطقة الحدود العراقية السورية القريبة من البوكمال شرق سوريا".
يأتي هذا تزامنا مع استعداد الولايات المتحدة شن ضربات في الشرق الأوسط، ردا على مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة في الأردن، الأحد الماضي.
وأصيب العشرات من أفراد القوات الأميركية الأخرى في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة "برج 22" بالقرب من الحدود الأردنية مع العراق وسوريا. وحملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية تمويل وتسليح المهاجمين بينما نفت طهران تورطها.
وسرعان ما حذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، من أن بلاده سترد، مما أدى إلى تصعيد التدخل في الشرق الأوسط بعد أشهر من محاولة احتواء التوترات من الغليان إلى حرب أوسع في المنطقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون بحث مع منسق الامم المتحدة في أزمة النزوح الجديدة من سوريا
عقد وزير الشؤون الإجتماعيّة هكتور حجّار، إجتماعاً إفتراضياً بهدف تنسيق الإستجابة السريعة لأزمة النزوح الجديدة لسوريين ولبنانيين من سوريا، عقب الجولة الميدانيّة التي قام بها في محافظة بعلبك-الهرمل برفقة مجموعة من المنظمات الدوليّة.
شارك في هذا الإجتماع كل من المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان السيد عمران ريزا، ممثّل منظمة اليونيسف في لبنان أكيل أيار، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية كريستين كنتسن، ممثل مكتب المنظمة الدولية للهجرة ماثيو لوسيانو، إيزابيل ميسيك من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وليليانا جوفيفا من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالإضافة إلى فريق عمل الوزارة.
عرض حجّار في بداية الإجتماع الأوضاع الإنسانية المأساوية للنازحين الذين بلغ عددهم ما يقارب ال 85,000، وشدّد على "ضرورة الإستجابة السريعة لحاجاتهم الأساسية بالتنسيق مع الوزارة وفريق عملها المتواجد على الأرض من طعام ومياه للشرب وفرش وحرامات وملابس شتويّة ومواد النظافة الشخصيّة، بالإضافة إلى حماية الأطفال والنساء".
كما شدّد على "أهمية تسجيل هؤلاء النازحين للحصول على بيانات موحّدة وواضحة. فأكّدت منظّمات الأمم المتحدة أنها بدأت بالإستجابة لهذه الحاجات من ضمن خطة لبنان للاستجابة التي تقودها الامم المتحدة بالشراكة مع الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية وستتسارع وتيرة المساعدات خلال منتصف الأسبوع المقبل".
من جهته، أكّد ريزا "كلام حجار الداعي للبدء بتسجيل النازحين الجدد فوراً كما طرح قضيّة النازحين العالقين في منطقة المصنع في أراضٍ ما بين الحدود اللبنانية والسورية، وضرورة الإستجابة لحاجاتهم الإنسانية نظراً للوضع المأساوي الذي يعيشونه".
وفي نهاية الإجتماع، أعرب حجّار عن نيته القيام بجولة ميدانيّة في منطقة المصنع والعمل على تأمين ممرّ إنساني لتتمكّن المنظمات الإنسانيّة من إيصال الدعم اللازم للنازحين العالقين بين الحدود اللبنانية والسوريّة.