قوات درع الوطن توضح بشأن تواجدها بحضرموت
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
ردًا على المزاعم والادعاءات المثارة حول تواجد قوات “درع الوطن” في محافظة حضرموت، أصدرت القوات بيانًا صحفيًا يوضح الحقائق ويستنكر آثارة الشائعات.
وجاء في البيان:-
ما يحدث في المكلا من الحشد بدعوى الدفاع عن النخبة ومكتساباتها صب للجهد في غير محله، إذ لا أحد يريد هدم النخبة وهدر مكتسباتها وكل مايحصل إعلام يفتعل الشقاق وخلاف غير موجود أصلا.
قوات درع الوطن انتشرت في كلا من: عدن ولحج وأبين ووادي حضرموت ولم تحل بديلا لأحد ولم تأخذ صلاحيات أحد، ونفذت مهامها في حدود ما كلفت به وبعيدا عن أي احتكاكات مع بقية القوى.
بات الوعي المجتمعي اليوم يرفض اغتصاب العقول ويعرف ما يدور بكل بصيرة، يرى بعينيه ويسمع بأذنيه ولن يقبل من الإعلام إلا ينطبق على الواقع، وما سوى ذلك فلن ينطلي عليه فقد عصرته الأيام وعلمته التجارب.
إعادة تدوير الإشاعات القديمة التي ثبت بطلانها عبث بعقول الناس وعواطفهم، فعندما تأسس درع الوطن في عدن أشاعوا انه جاء ليحل محل قوات الإنتقالي ثم تبين بعد ذلك أنهم جميعا قوة واحدة ضد من يزعزع أمن الوطن.
درع الوطن قوات نظامية منضبطه تمتثل للضوابط العسكرية ولم تتجاوز اي نقطة تفتيش الا بعد الاذن لها لانها تمثل الدولة، ولم يكن هناك مبرر لتعزيزات النخبة والدعم الأمني، بغرض إيجاد فتنة تداركتها القيادة بسحب قوات درع الوطن وعودتها إلى مكانها.
محاولة ايهام الناس أن درع الوطن جاء لهدم النخبة الحضرمية في المكلا غير منطقي إطلاقا، فالنخبة ودرع الوطن كلهم من أبناء حضرموت ومحاولة التفريق بينهما عبث بغير دليل.
انتهجت قوات درع الوطن منذ تأسيسها خط بعيدا عن المناكفات السياسية او المناطقية، واي انتشار لها بناءً على توجيهات القيادة وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
صادر عن إدارة الإعلام
بقوات درع الوطن
2 فبراير 2024م
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قوات درع الوطن
إقرأ أيضاً:
الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟
يُشكل الوجود العسكري الأمريكي في سوريا مُعضلة مبكرة أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عندما يبدأ ولايته الثانية الشهر المقبل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، والتي قالت إن ترامب يواجه أسئلة ملحة بشكل متزايد حول مستقبل نحو 2000 جندي أمريكي متمركزين في شرق سوريا، حيث استخدمت واشنطن لأكثر من عقد من الزمان مجموعة من المواقع المتقدمة لمحاربة داعش ومراقبة أنشطة إيران.
ماذا يخطط ترامب بشأن قوات أمريكا في سوريا؟وبحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن التقرير الأمريكي، إن ترامب، الذي هدد مرارًا وتكرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال ولايته الأولى، وسعى في الأيام الأخيرة إلى إبعاد الولايات المتحدة عن الاضطرابات التي تجتاح البلاد الآن، لم يكشف عن خططه بشأن المهمة العسكرية الأمريكية هناك.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ترامب ومستشاروه أشاروا إلى أن الأولوية القصوى ستكون احتواء تنظيم داعش، الذي أعاد تجميع صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا، حيث قصفت القوات الأمريكية المتشددين بغارات جوية مكثفة في الأيام الأخيرة، وأشار جيمس جيفري، الذي شغل منصب المبعوث الخاص لسوريا خلال فترة ولاية ترامب الأولى، إلى أن هيئة تحرير الشام، التي قادت الفصائل السورية في معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد، نجحت في محاربة تنظيم داعش في الماضي، وهي حقيقة من شأنها أن تزيد من حدة الأسئلة المطروحة على الرئيس القادم.
تصريحات مسؤولين أمريكيون عن سورياونقلت «واشنطن بوست» تصريح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، ضابط القوات الخاصة المتقاعد الذي اختاره ترامب مستشارًا للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية للحد من التدخلات العسكرية في الخارج، لكنه وصف أيضًا منع عودة داعش بأنه الأولوية رقم واحد، ما يجعل الاستراتيجية العسكرية التي قد تسعى إليها الإدارة الجديدة غير واضحة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ترامب وإدارة بايدن، التي أرسلت دبلوماسيين كبارًا إلى سوريا الأسبوع الماضي لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، يتعاملان بحذر مع هيئة تحرير الشام، التي تشكلت في البداية كفرع من فروع تنظيم القاعدة.
وفي حين وعدت الجماعة بالاستقرار والشمولية، إلا أنها لا تزال مدرجة على القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، الزعيم المؤقت الجديد في سوريا، دعا إلى حل الميليشيات في جميع أنحاء سوريا، لكنه لم يقل صراحة ما إذا كانت حكومته ترغب في بقاء الولايات المتحدة.
وترى «واشنطن بوست» أن من أهم مصادر القلق بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين هي السجون والمخيمات، التي تأوي مسلحي داعش وأفراد عائلاتهم، والتي تحرسها الآن قوات سوريا الديمقراطية.
وقال فرهاد شمسي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن تنسيق مجموعته مع القوات الأمريكية تكثف بسبب التهديد المتطور من داعش، محذرا من أن المسلحين يحاولون التوغل في شمال شرق سوريا، وأن بعضهم، على حد زعمه، ينضمون إلى القوات المدعومة من تركيا، والتي قاتلتها قوات سوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة.