شركة "CMA-CGM" الفرنسية تقرر مجددا تعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قررت شركة "CMA-CGM" الفرنسية للنقل البحري الجمعة وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، نتيجة تأزم الوضع الأمني، واستهداف الحوثيين للسفن المرتبطة بإسرائيل.
اتخذ القرار صباح الجمعة، وسوف يستمر حتى إشعار آخر، لتجنب المخاطر، مع متابعة الوضع "من ساعة إلى أخرى".
وفي سياق الحرب في غزة، كثفت حركة أنصار الله (الحوثيون) الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن، هجماتهم منذ نوفمبر ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، التي تشن حربا دموية على القطاع، وتفرض حصارا على المدنيين.
وأسوة بالعديد من شركات الشحن البحري الأخرى، أوقفت شركة "CMA-CGM" العبور في البحر الأحمر في 16 ديسمبر، واستأنفته في 27 ديسمبر.
إقرأ المزيدوبخلاف آخرين، واصلت الشركة العبور في البحر الأحمر طوال يناير على الرغم من وقوع هجمات عديدة في المنطقة.
وأعلن صندوق النقد الدولي الأربعاء أن النقل البحري للحاويات عبر البحر الأحمر انخفض بنسبة 30 بالمئة خلال عام واحد، على خلفية هجمات أنصار الله (الحوثيين) اليمنيين على السفن التي تتعامل مع إسرائيل.
ويطالب أنصار الله برفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، ويشمل حرمان أهالي غزة من المدنيين من الماء والغذاء والوقود والدواء وغيرها من مقومات الحياة.
وتعوق هجمات الحوثيين حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لنحو أسبوع.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون حركة حماس قطاع غزة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها أي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة"، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.