صحافة العرب:
2025-03-10@08:48:03 GMT

«الناتو».. يعنى حلف شمال الأطلسي!

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

«الناتو».. يعنى حلف شمال الأطلسي!

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الناتو يعنى حلف شمال الأطلسي!، الناتو يعنى حلف شمال الأطلسي!رفض إيمانويل ماكرون مسعى الولايات المتحدة واليابان لمد مظلة الناتو لشرق آسيا من أجل محاصرة الصين،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الناتو».. يعنى حلف شمال الأطلسي!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«الناتو».. يعنى حلف شمال الأطلسي!

«الناتو».. يعنى حلف شمال الأطلسي!

رفض إيمانويل ماكرون مسعى الولايات المتحدة واليابان لمد مظلة الناتو لشرق آسيا من أجل محاصرة الصين.

ماكرون: «بغض النظر عما يقوله الناس، فإن الجغرافيا ثابتة، فمنطقة المحيطين الهادى والهندى ليست شمال الأطلسي».

الولايات المتحدة تعتبر الصين التهديد الرئيسى لها وتسعى لجر حلفائها الأوروبيين لمسعاها لتطويق الصين فى محيطها الإقليمى.

حفل بيان قمة الناتو بالعبارات التى تعتبر الصين «تحديًا رئيسيًا لابد من مواجهته»، واعتبر «تعميق الصين شراكتها الاستراتيجية مع موسكو» تهديدًا مباشرًا.

كانت الصين حاضرة بقوة بقمة الناتو واحتلت فقرات عدة من بيانها المشترك والمهندس الرئيس لمد مظلة الناتو لآسيا هو الأمين العام للحلف بدعم أمريكى- يابانى.

بينما تسعى أمريكا لجرّ أوروبا الغربية نحو مواجهة مع الصين، تقوم السياسة الصينية على جر أوروبا بعيدًا عن أمريكا بل ترفض التعامل حتى مع أوروبا الغربية ككتلة واحدة.

* * *

عنوان هذا المقال مفرداته ليست من عندى وإنما جاءت على لسان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى معرض رفضه مسعى الولايات المتحدة واليابان لمد مظلة الناتو لشرق آسيا من أجل محاصرة الصين.

فرغم أن التركيز الإعلامى فى قمة الناتو كان على قضية عضوية أوكرانيا، والتى تقرر تأجيلها لما بعد الحرب وبشرط سيطرة أوكرانيا على الفساد، إلا أن الصين كانت حاضرة بقوة بالقمة، واحتلت فقرات عدة من بيانها المشترك. والمهندس الرئيسى وراء مد مظلة الناتو لآسيا هو الأمين العام للمنظمة، بدعم أمريكى- يابانى.

فالأمين العام تحدث فى كلمته عن الصعود الصينى باعتباره «تحديًا» قويًا. وكان قد اقترح فتح مكتب لحلف الأطلسي فى طوكيو. إلا أن فرنسا كانت وراء إفشال ذلك المسعى وحذفه من البيان المشترك. لكن البيان حفل بالعبارات التى تعتبر الصين «تحديًا رئيسيًا لابد من مواجهته»، واعتبر «تعميق الصين شراكتها الاستراتيجية مع موسكو» تهديدًا مباشرًا.

لكن الأمين العام، بعد فشل مسعاه، راح يؤكد أن قصة مكتب طوكيو «لم تنتهِ» وأن الموضوع «لايزال قيد النقاش» وسيتم طرحه من جديد فى اجتماعات لاحقة. غير أن اللافت فى خطاب الأمين العام كان مفرداته. فهو مثلًا قال إن «الصين تقترب منا»!، وهو تعبير لافت حقًا. فالصين ليست موجودة عسكريًا فى شمال المحيط الأطلنطى وبعيدة جغرافيًا عنه.

إلا إذا كان الرجل يقصد أن العلاقات التجارية والاقتصادية المتنامية بين دول أوروبا والصين تمثل تهديدًا جغرافيًا! هذا بينما يمثل مد مظلة حلف الأطلنطى للمحيط الهادى تهديدًا مباشرًا للصين.

وهو ما يتجلى فى حكاية مكتب طوكيو أو الاتفاق الذى وقعته كوريا الجنوبية مع الناتو، ويندرج تحت ما يسمى «برامج الشراكة الفردية» مع الحلف، وينص على تعميق العلاقات فى مجال الاستخبارات العسكرية.

وفرنسا تعارض مد مظلة الحلف لتطويق الصين، وفى رده على أسئلة الصحفيين بدا ماكرون وكأنه يرد مباشرة على أمين عام الحلف حين أشار للجغرافيا.

فهو قال إنه «بغض النظر عما يقوله الناس، فإن الجغرافيا ثابتة، فمنطقة المحيطين الهادى والهندى ليست شمال الأطلسي». وبعد أن أكد أنه يتفق مع ضرورة التعاون مع مناطق أخرى من العالم، ذكّر الحاضرين بأن «الناتو يعنى منظمة حلف شمال الأطلسي»!.

وليس خافيًا أن الولايات المتحدة تعتبر الصين التهديد الرئيسى لها. وهى تسعى لجر حلفائها الأوروبيين لمسعاها لتطويق الصين فى محيطها الإقليمى.

وهو مسعى ينبع، على ما يبدو، من قناعة أمريكية صارت واضحة للجميع بأن النفوذ الأمريكى الدولى فى انحسار مستمر بينما يتحول العالم نحو تعددية قطبية تتبناها الصين، وهى فيها فاعل رئيسى.

لكن الجدير بالملاحظة هو رد الفعل الصينى تجاه كل ما تقدم. فبغض النظر عن الخطاب السياسى الذى يكون أحيانًا شديد اللهجة، يتسم السلوك الصينى بالحذر الشديد ويتبنى مسارًا يهدف لعدم الوقوع فى فخ فتح جبهة مواجهة مع أوروبا. فالصين لا تتعامل مع «الغرب» ككتلة واحدة.

ولا حتى تتعامل مع أوروبا الغربية ككتلة واحدة. فهى تضع، حتى فى خطابها، حدودًا واضحة بين أمريكا وأوروبا الغربية، وتتبنى سياسة تقوم على التعاون الاقتصادى والتجارى مع كل دولة أوروبية منفردة، مع فتح قنوات اتصال لا بأس بها مع الاتحاد الأوروبى.

بعبارة أخرى، بينما تسعى الولايات المتحدة لجرّ أوروبا الغربية نحو مواجهة مع الصين، تقوم السياسة الصينية على جر أوروبا بعيدًا عن الولايات المتحدة بل وترفض التعامل حتى مع أوروبا الغربية ككتلة واحدة.

*د. منار الشوربجي أستاذ العلوم السياسية، باحثة في الشأن الأمريكي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الأمین العام مع أوروبا تهدید ا

إقرأ أيضاً:

ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستظل "حليفًا مخلصًا وثابتًا" داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرًا إلى تاريخ طويل من التعاون بين باريس وواشنطن، بدءًا من دور الماركيز دي لافاييت، الضابط الفرنسي الذي قاتل إلى جانب الأمريكيين ضد البريطانيين خلال الحرب الثورية الأمريكية.

اعلان

وقال ماكرون إن فرنسا أظهرت "الاحترام والصداقة" تجاه الولايات المتحدة، مضيفًا: "يحق لنا أن نتوقع الشيء نفسه". 

وجاءت كلمة ماكرون ردًا على تصريحات ترامب المتكررة بشأن تقاسم الأعباء داخل الناتو. وقد شكك الأخير، خلال حديثه مع الصحفيين، بمدى التزام الدول الأعضاء في الناتو، بما في ذلك فرنسا، بالدفاع عن الولايات المتحدة في حال تعرضها لهجوم. 

وبموجب المادة الخامسة من ميثاق الناتو، يُلزم جميع الأعضاء بتقديم الدعم لأي دولة عضو تتعرض لهجوم. وكانت هذه المادة قد فُعلت للمرة الأولى بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، حيث هب حلفاء الناتو، ومن بينهم فرنسا، للدفاع عن الولايات المتحدة، ما أدى إلى تنفيذ أكبر عملية عسكرية بتاريخ الحلف في أفغانستان. 

قادة الناتو خلال جلسة في واشنطن، يوم الخميس 11 تموز/ يوليو 2024. Jacquelyn Martin/APموقف ترامب مقابل التزام الناتو

يتماشى موقف ترامب مع تصريحاته السابقة خلال ولايته الأولى، حيث دفع الحلفاء الأوروبيين إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي للوصول إلى هدف 2% من الناتج المحلي الإجمالي. لكنه اعتبر أن هذه الجهود لا تزال غير كافية، قائلًا: "يجب أن يدفعوا المزيد، وإذا لم يدفعوا، فلن أدافع عنهم".  

وتزامنت هذه التصريحات مع موقف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي أعلن الشهر الماضي أن واشنطن لن تكون جزءًا من أي بعثة محتملة لحفظ السلام في أوكرانيا، ولن تتدخل تلقائيًا للدفاع عن أي دولة من دول الناتو إذا تعرضت لهجوم روسي. 

ومع ذلك، سعى مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إلى طمأنة الحلفاء بشأن التزام الولايات المتحدة بعضويتها في الناتو. فقد أكد مات ويتاكر، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الناتو، أن التزام واشنطن بالمادة الخامسة "سيبقى ثابتًا".

Relatedقائد عسكري أوكراني: جيوش الناتو غير مستعدة لحرب الطائرات المسيّرة الحديثةالسويد تعتزم نشر مقاتلات "جاس غريبن" لدعم مهام الناتو في بولنداالرئيس البولندي: على حلف الناتو زيادة الإنفاق العسكري إلى 3 في المائة على الأقل

كما شدد الأمين العام للناتو مارك روته على متانة العلاقة بين ضفتي الأطلسي، قائلًا: "تظل الشراكة عبر الأطلسي حجر الأساس لتحالفنا". وأضاف: "لقد أوضح الرئيس ترامب التزام الولايات المتحدة بالناتو، كما شدد على ضرورة أن تزيد أوروبا إنفاقها الدفاعي". 

ومنذ حملته الرئاسية عام 2016، لم يخفِ ترامب استياءه من حجم إنفاق بعض الدول الأعضاء، معتبرًا أن واشنطن تتحمل عبئًا غير متكافئ. وفي حديثه يوم الخميس، قال إن الناتو "قد يصبح أفضل" إذا تمت معالجة ما يصفه بـ"مشكلة الإنفاق"، مضيفًا: "إنهم يعبثون بنا في التجارة" حسب تعبيره.

ورغم هذه الانتقادات، أظهرت تقارير الحلف العام الماضي أن 23 دولة من أصل 32 عضوًا قد حققت أهداف الإنفاق الدفاعي المحددة. وقد نسب ترامب الفضل في ذلك إلى سياسته الصارمة، مشيرًا إلى أن تهديداته السابقة دفعت العديد من الدول إلى زيادة مساهماتها، وهو ما أشار إليه الأمين العام السابق للناتو ينس ستولتنبرغ.

المصادر الإضافية • AP

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك الرئيس البولندي: على حلف الناتو زيادة الإنفاق العسكري إلى 3 في المائة على الأقل ترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟ روسيافرنساالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبإيمانويل ماكرونحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لكيعرض الآنNext الساحل السوري يتحرك ويفجر أسئلةً كبرى حول مستقبل العلاقة مع دمشق يعرض الآنNext سوقٌ وسط الركام.. كيف يواجه الفلسطينيون في مخيم جباليا الحصار وغياب المساعدات؟ يعرض الآنNext زيلينسكي: محادثات حاسمة مع المسؤولين الأمريكيين ستجري في السعودية الأسبوع المقبل يعرض الآنNext الآلاف يؤدون صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة يعرض الآنNext بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك اعلانالاكثر قراءة أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟ لمواجهة الأزمات.. هولندا تحث مواطنيها على تجهيز حقيبة طوارئ تكفي ل 72 ساعة كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسد بوتين يستحضر التاريخ ويذكّر ماكرون بحملة نابليون على روسيا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبأوروباالاتحاد الأوروبيشرطةالحرب في أوكرانيا انفجارسورياسياحةإسرائيلروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الرسوم الجمركيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • ماسك يصدم أوروبا: على أمريكا الانسحاب من الناتو
  • التليجراف: واشنطن تبلغ حلفاءها بعدم المشاركة فى المناورات العسكرية بأوروبا
  • "سي إن إن" تتساءل: هل تستطيع دول "الناتو" البقاء بدون الدعم الأمريكي؟
  • ترامب: الولايات المتحدة لن تحمي إلا حلفاءها الذين يدفعون فواتيرهم
  • سفير الولايات المتحدة لدى الناتو يقترح نشر وحدة عسكرية من الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا
  • ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو
  • هل يستطيع الناتو البقاء بدون الولايات المتحدة؟
  • تحليل: هل يمكن لحلف الناتو أن يصمد دون الولايات المتحدة؟ وما قدراته أمام روسيا؟
  • ترامب عن الدفاع المتبادل بالناتو: إذا لم يدفعوا فلن أدافع عنهم