أكد وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون خلال زيارته إلى لبنان، أنه سيأتي يوم يعترفون فيه بدولة فلسطين.

بريطانيا تدرس إرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر لمواجهة الحوثيين

وفي مقابلة مع قناة "LBCI"، قال ديفديد كاميرون: "لقد سمعنا ما قاله نتنياهو، وهو لم يستبعد بشكل شامل حل الدولتين.. رسالتي له كانت البدء بالحديث عن الأمور التي يمكن أن تكون عليها الدولة الفلسطينية، بدلا من الأمور التي لا يمكن أن تكون، وهذا هو ما يجب أن نعمل من أجله.

.أنا دائما متفائل وأعتقد أنه يجب علينا أن نحاول تحقيق هذه الأمور".

وأضاف كاميرون: "كما قلت، فإن دولا مثل بريطانيا، وكجزء من سياستنا، كانت دائما مؤيدة لحل الدولتين، نقول إنه سيأتي يوم سنعترف فيه بتلك الدولة، بما في ذلك بالأمم المتحدة، ولكن لا يمكن أن يكون ذلك في بداية العملية..يجب أن تنطلق العملية. ولكن يجب أن لا تكون في نهايتها".

وكان كاميرون قد صرح أن بلاده يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة، دون انتظار نتيجة المفاوضات المستمرة منذ سنوات حول حل الدولتين.

ويستمر القصف الإسرائيلي لقطاع غزة لليوم الـ119 في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع، ومحاولات دولية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

المصدر: LBCI" + RT"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر ديفيد كاميرون طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة لندن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يتخذ خطوة جديدة بخصوص الانسحاب من حكومة نتنياهو

سحب وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الاثنين، تهديده بالانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو إذا لم يعد جيش الاحتلال إلى القتال في غزة و"يدمر" حماس، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن نتنياهو طلب من سموتريتش البقاء في الائتلاف للحفاظ على الحكومة اليمينية، وأن وزير المالية وافق على ذلك.

وكان سموتريتش عارض في وقت سابق من هذا الشهر اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى إطلاق سراح ما يقرب من 100 أسير لدى المقاومة في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بذريعة أنه "يعرّض أمن إسرائيل للخطر ويمنعها من تحقيق الأهداف التي أعلنتها للحرب".



وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، أكد سموتريتش أنه "سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال بقطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته، وأكد أنه إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها في غزة ومنها تدمير حماس بالكامل، فسوف ينسحب هو وحزبه الصهيونية الدينية من الائتلاف".

كما استقال وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير ووزيران آخران من حزبه القومي الديني من حكومة نتنياهو بسبب الاتفاق، وحاول بن غفير إقناع سموتريتش بالاستقالة إلى جانبه، إذا تم تمرير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها عند التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت.
 
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل، سيُطلق سراح 33 رهينة إسرائيلية في غزة قبل بدء المفاوضات للاتفاق على إطلاق سراح 65 محتجزا، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

ومن المقرر أن يطلق الاحتلال سراح ما يقرب من 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

ويعتقد بعض العائلات أن المرحلة الثانية لن تجد طريقها إلى التنفيذ، وأن أقاربهم معرضون لخطر التخلي عنهم. ونظموا سلسلة من الاحتجاجات للتنديد بالاتفاق الحالي.



وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين، صباح اليوم الاثنين، بالعودة إلى شمال قطاع غزة، بعدما انسحب جيش الاحتلال في وقت سابق من محور نتساريم، في إطار اتفاق تم بين حماس وإسرائيل.

وكان سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي قد بدأ يوم 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة القاهرة والدوحة وواشنطن.

مقالات مشابهة

  • السيسي: ضرورة تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • حماس: نتوقع أن تكون المراحل المقبلة من المفاوضات معقدة وصعبة
  • الغارديان: نتنياهو ليس مهتما بوقف إطلاق نار دائم مع غزة
  • فزع في المجتمع الإسرائيلي.. طارق فهمي: الأمور تسير بانتظام بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • ترامب يدعو نتنياهو للقاء في البيت الأبيض 4 فبراير
  • نزوح جماعي لأهالي مخيم طولكرم في الضفة الغربية مع استمرار العملية الأمنية الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي
  • سموتريتش يتخذ خطوة جديدة بخصوص الانسحاب من حكومة نتنياهو
  • سموتريتش يسحب تهديده بالانسحاب من حكومة نتنياهو
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للسلطة الفلسطينية والأونروا ويشدد على أهمية حل الدولتين
  • الاتحاد الأوروبي: نلتزم بحل الدولتين كإطار لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط