رئيسة البنك المركزي التركي تقدم استقالتها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قدمت رئيسة البنك المركزي التركي حفيظة غاية أركان استقالتها وطلبت من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعفاءها من منصبها.
وقالت أركان في بيان لها، يوم الجمعة، إن "نهجنا الاقتصادي بدأ يؤتي ثماره. وتعتبر زيادة الاحتياطيات والمؤشرات الاقتصادية ووتائر التضخم دليلا على هذا النجاح".
وأضافت أنه "على الرغم من التغيرات الايجابية، تم تنظيم حملة واسعة ضد سمعتي.
وفي بيان منفصل قال وزير المالية التركي محمد شيمشك، إن برنامج الإصلاحات الاقتصادية سيستمر، وإن قرار تقديم الاستقالة هو "قرار شخصي" لأركان.
وقدمت أركان استقالتها على خلفية فضيحة طالت أفراد عائلتها، حيث اتهمتها المعارضة بأن أفراد عائلة أركان تدخلوا في سياسات البنك المركزي.
يذكر أن أركان، التي عينها أردوغان رئيسة للبنك المركزي في يونيو الماضي، أصبحت أول إمرأة في هذا المنصب في تاريخ تركيا.
وخلال إدارتها رفع المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي من 8.5 إلى 45% في خطوة عاجلة لمحاربة التضخم ووقف هروب الاستثمارات.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا الفساد رجب طيب أردوغان مصارف البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البكوش: الاستعجال والخروج بإتفاق المركزي غير الناضج سيسبب مشاكل أكبر وحالة من الندم
ليبيا – علق المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش، على الوصول لاتفاق بين ممثلي المجلسين النواب والدولة، معتبراً أن المسألة تكمن في التنفيذ ولا يمكن تنفيذ أي اتفاق إن لم يكون يحتوي على التفاصيل.
البكوش قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن ما يجري يشبه اتفاق وقف النار الموقع في 2020 حيث أنه لم تكون هناك أي تفاصيل حول خطوط التماس والاجراءات الاخرى وهو ما ادى لتحريك حفتر لقواته لغدامس حسب زعمه.
ورأى أن الاتفاق سوف ينفجر ويولد مشاكل أخرى عند تنفيذه وما مدى المجلس المؤقت ومتى سيكون اختيار لمحافظ دائم لخمس سنوات ومدة المجلس المؤقت وكيف سيتم اختيار الأعضاء كلها تفاصيل ضرورية جداً وكيف ستكون عملية موافقة على الاتفاق من قبل مجلس النواب والدولة بأي أغلبية خاصة في طل وجود مجلس دولة منقسم وحكم محكمة الاستئناف بإلغاء الانتخابات في الأشهر الماضية.
وتابع :”مجلس النواب سيحاول أن يبقي الباب مفتوحًا على أي نقص أو نقض القرار وسيقولون أن النقطة الفلانية وما الى ذلك وربما الامر ينتهي في خلال اشهر إن لم يكن أسابيع، الاستعجال والخروج بالاتفاقات غير الناضجة ستسبب مشاكل أكبر وحالة من الندم بعد ذلك ومن الواضح أن البعثة والسفراء الغربيين يريدون اتفاق بأي طريقه لنعلن الاتفاق ونحل المشاكل عندما تهدأ الظروف وهذه غير ناجحة”.
أما عن مراسم وحفل توقيع اتفاق تسوية المصرف، بيّن أنه في الديبلوماسية الدولية هذه فرصة لالتقاط الصور واستخدامها للرأي العام وهناك رؤساء في العالم يبحثون عن فرصة لـ 5 دقائق لأخذ صور مع الرئيس الامريكي ومن الواضح ان ستيفاني خوري في حاجة ماسة للذهاب لمجلس الأمن الشهر القادم والإعلان عن تقدم بسيط لأن في افادتها السابقتين لم تقدم شيء والسفراء الاجانب يحاولون استغلال الفرصة وكأنهم يقولون تم تحقيق تقدم ولو مؤقت.