طائرات مجهولة تقصف مواقع في ريف دير الزور شرق سوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شنت طائرات مجهولة، 4 جولات من الضربات الجوية على مواقع في الميادين بريف دير الزور شرق سوريا، ردا على مقتل جنود أمريكيين بهجوم استهدف البرج 22 بأقصى بالأردن أسفرت عن 6 قتلى، بينهم 3 على الأقل من جنسيات غير سورية، كما أصيب 4 آخرين، نتيجة الغارات الجوية المجهولة.
واستهدفت الطائرات، مواقع في الحيدرية والشبلي ببادية الميادين، ثم عاودت قصف تلك المواقع وموقع آخر قرب قاعدة عين علي في الميادين.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن الجولات الأربعة بينها 3 منهم على الميادين وجولة واحدة على البوكمال، مشيرة إلى استهداف 11 موقعا على الحدود السورية العراقية.
من جانبها، أشارت شبكة «سكاي نيوز»، إلى تعرض مواقع لفصيلي «فاطميون» و«زينبيون» شرقي سوريا للقصف.
مسؤول أمريكي: الضربات بداية لحملة طويلةوكانت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، أشارت إلى ضربات أمريكية بدأت في سوريا ضمن حملة طويلة ضد ميليشيات التباعة لإيران، ونقلت عن مسؤول أمريكي، أن الضربات بداية حملة طويلة لاستهداف وكلاء «طهران» بالعراق وسوريا.
من جانبها، قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن لا تأكيد من وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» لبدء الضربات الجوية في سوريا والعراق.
بدورها، شنت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، غارة جوية، استهدفت بليدا لجهة عيترون، كما استهدفت مدفعية الاحتلال، البلدات بين علما الشعب والضهيره وأطراف طير حرفا، وفق لما ذكرته الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية.
ومساء اليوم، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي، قنابل مضيئة في أجواء علما الشعب والضهيرة، فيما قامت القوات الإسرائيلية، بتمشيط أطراف رميش وعيتا الشعب بالأسلحة الرشاشة من مرابضها في موقع تلة الراهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف سوريا البرج 22 إيران هجوم البرج 22 البنتاجون
إقرأ أيضاً:
سوريا تسمح بدخول مفتشين مواقع أسلحة كيميائية من عهد الأسد
قالت مصادر -اليوم الجمعة- إن سلطات تصريف الأعمال في سوريا اصطحبت مفتشي أسلحة كيميائية إلى مواقع إنتاج وتخزين لم يزرها أحد من قبل تعود إلى عهد بشار الأسد الذي أطيح به قبل 3 أشهر.
وزار فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا بين يومي 12 و21 مارس/آذار الجاري للتحضير لمهمة تحديد مواقع مخزونات نظام الأسد غير المشروعة وتدميرها.
وزار المفتشون 5 مواقع، بعضها تعرض للنهب أو القصف، من بينها مواقع لم تصرح بها حكومة الأسد للمنظمة.
وأضافت المصادر -التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها- أن الفريق حصل على وثائق ومعلومات مفصلة عن برنامج الأسد للأسلحة الكيميائية.
وقالت الوكالة في ملخص للزيارة نُشر على الإنترنت "قدمت سلطات تصريف الأعمال السورية كل الدعم والتعاون الممكنين خلال إشعار قصير".
وأضافت أن مرافقين أمنيين صاحبوهم و"تمكنوا من الوصول إلى المواقع والأشخاص بلا قيود" دون إعلان تفاصيل إضافية.
ويشير هذا التعاون بين سلطات سوريا والوكالة إلى تحسن كبير في العلاقات مقارنة بالعقد الماضي، حين كان المسؤولون السوريون في عهد الأسد يعرقلون مفتشي المنظمة.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع على الموضوع إن هذه الزيارة توضح أن السلطات السورية المؤقتة تفي بوعدها بالعمل مع المجتمع الدولي لتدمير أسلحة الأسد الكيميائية.
إعلانوجاء في تقرير سابق لوكالة رويترز أن تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية كان في قائمة البنود التي اشترطتها الولايات المتحدة على دمشق إذا أرادت أن تحظى بتخفيف للعقوبات.
وخلصت 3 تحقيقات إلى أن قوات الحكومة السورية في عهد الأسد استخدمت غاز الأعصاب السارين وبراميل الكلور أثناء الحرب الأهلية مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف. وجرت التحقيقات الثلاثة عبر آلية مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتحقيق للأمم المتحدة في جرائم الحرب.
ودأب الأسد وداعموه من العسكريين الروس على انكار استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع الذي بدأ عام 2011 وخلف مئات الآلاف من القتلى.
ويعتقد خبراء بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لا تزال هناك مخزونات غير معلن عنها ويريدون زيارة أكثر من 100 موقع يُعتقد أن قوات الأسد خزنت أو أنتجت فيها أسلحة كيميائية. كما تستعد المنظمة لفتح مكتب ميداني في سوريا، حيث أدى تصاعد العنف الآونة الأخيرة إلى زيادة المخاوف الأمنية.