شمسان بوست:
2024-07-03@05:31:55 GMT

وضع عجيب وغريب في الجنوب .. لهذه الأسباب

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

كتب : ماجد عوض مدرمح
عضو المكتب السياسي
مجلس الحراك الثوري الجنوبي

إن الوضع الحاصل في الجنوب يطرح أسئلة كثيرة ويعتبر وضع عجيب وغريب في نفس الوقت يعني محافظات تصدر النفط والأسماك والمنتجات الزراعية وفيها الموانئ البحرية والمنافذ البرية شغالة ولكن للأسف تغرق في أزمات كثيرة والاوضاع المعيشية كل يوم تزداد سوءاً وتنقطع المشتقات النفطية باستمرار وإن وجدت وجدت بأسعار خيالية فوق طاقة المواطن وكذلك انعدام باقي الخدمات كالكهرباء وغيرها وتدهور العملة وارتفاع الاسعار بشكل جنوني مما يدل ان كل هذه الامور تاتي تحت سياسة متعمدة من الحاكم الاول على هذه المناطق الحاكم الذي أتى لذغذغة مشاعر الجنوبيين وهو في الحقيقة أتى لكي ينهب خيرات الجنوب اولاً ولكي يذل ويهين المواطن الجنوبي ثانياً عبر خونة ارتهنوا له ولسياسته القذرة وللاسف الشديد انهم من أبناء جلدتنا ارتضوا ان يبيعوا انفسهم ووطنهم وكرامتهم.



هولا هم انفسهم تجدهم يدعون انهم يمثلون هذا الشعب وهم في الحقيقة باعوه وخانوه وفضلوا ان يكونوا عبيدا وخداما لهذا المحتل الاجنبي وتجد كل وقتهم مشغولين بالاوهام والاستعراض لرحلاتهم بالخارج عبر الصور وبالداخل بالمليونيات حسب قولهم التي يحضرون لها بحضرموت والتي في الاساس تعتبر عديمة الجدوى ولا قيمة لها بهذا التوقيت والشعب يكابد التدهور الإقتصادي عبر انهيار العملة والذي نتج عنها الغلاء الفاحش وكانهم يريدون عبر اقامتها في ظل هذه الاوضاع الرقص على رؤوس الغلابى من ابناء الجنوب وكذلك الهروب من وضع الحلول عبر الخروج مع الشعب للشوارع وطرد الحكومة والتحالف خاصةً في ظل ل هذه الاوضاع مادام انهم يدعون حسب وصفهم انهم مفوضين من الشعب الجنوبي وانهم حاملين همومه.
لكن اقول لهم لو انكم صادقين مع هذا الشعب مثل ما تدعون لما عملتوا مثل هذا العبث ولا تلاعبتم بمشاعر من هتف بيوم من الايام باساميكم ورفعكم على اكتافه ولحولتوا كل تلك المبالغ المخصصة والتي ستهدرونها في هذه المليونيات لمساعدته و لرفع بعض المعاناة التي عانى ويعاني منها للان.

لكن للاسف بعتوا أنفسكم ووطنكم وقضيتكم وكرامتكم وبعتوا دماء شهداء الجنوب مقابل المناصب الهزلية والسفريات والاقامات لأسركم بدول الجوار وبغيرها وبالقليل من المال المحرم عليكم.

اخواني ابناء الجنوب الأحرار .. ما يجري اليوم على الساحة الجنوبية من غليان بين اوساط المواطنين ضد المحتل السعودي والامارتي وضد مرتزقته والذي باتت تلوح شرارته في الافق رغم التهديدات والاعتقالات والاخفاءات والاغتيالات لكل صوت حر يعارض سياستهم وجرائمهم وحربهم الخدماتية وكذلك نهبهم لخيراته الا أنه اعاد مكون جنوبي كبير وبارز نشاطه بعد ان تم اختراقه واسكاته لفترة من الزمن الا انه عاد وبقوة واصبح ينادي بأعلى صوته برحيلهم ويتحدث عن جرائمهم وعدوانهم وان تواجدهم اصبح احتلالا للجنوب وليس كما يدعون “تحرير” عاد وبقوة المجلس الأعلى للحراك الثوري واعاد نشاطه تحت قيادة المناضل البطل الشيخ عبدالولي الصبيحي خرجوا إلى الشوارع في جميع محافظات الجنوب وصرخوا بصوت عال وبدون خوف فليرحل المحتل السعودي الامارتي من الجنوب فليرحلوا وليرحل معهم مرتزقتهم وعبيدهم صدحوا بها فوجدوا كثيرا من ابناء الوطن معهم والى جانبهم .. فالمواطن الجنوبي صبر كثيراً ونفذ صبره وخرج وسيخرج الى ان يجتثهم جميعاً ويجتث معهم كل خائن ومرتزق باع وطنه واهله.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مقترحاتٌ إسرائيلية بائسةٌ للنجاة بنفسها بتوريط غيرها

في ظلال #طوفان_الأقصى “86”

مقترحاتٌ إسرائيلية بائسةٌ للنجاة بنفسها بتوريط غيرها

بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي

لم يتوقف الحديث عن “اليوم التالي” في قطاع غزة منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، وبات سؤالاً محيراً وتساؤلاً مربكاً، وكأنهم كانوا يعرفون ابتداءً أنه سيكون يوماً عصيباً ونهاراً عسيراً، وسيكون مكلفاً وباهض التكاليف، ولن يكون وحده قادراً على دفع فاتورتها، أو تحمل أعبائها، والتعامل مع نتائجها وتداعياتها، وأن الإجابة عليه لن تكون سهلة أو ممكنة، ولن يستطيع عليها منفرداً أو يكون فيها حراً، وسيلزمه للإجابة عليه والنجاة منه الكثير من الجهد والعمل، والتعاون والتآمر، والعديد من الأطراف والشركاء.

مقالات ذات صلة كلام حساس عن ملف الضفة الغربية 2024/07/01

لعلهم أكثر من يعلم من خلال التجربة والخبرة، أن أرض غزة التي انسحبوا منها مبكراً، ولعنوها كثيراً خلال سني احتلالهم البغيض، وعانوا فيها وتكبدوا الكثير من الخسائر على أرضها، وعجزوا عن السيطرة عليها والقضاء على مقاومتها، وحاروا في مواجهة رجالها وتفكيك خلاياها، وتمنوا الخلاص منها والنجاة من جحيمها، وعملوا على الخروج منها والتخلي عنها، وتسليمها إلى غيرهم وإلقاء المسؤولية عنها إلى سواهم، أنها ستكون سبخةً جداً، وسيغرقون في أوحالها كثيراً، وأن رمالها ستكون رخوةً وستسوخ فيها أقدامهم، وستعجز عن الحركة عرباتهم وآلياتهم، وستحترق فيها دباباتهم وناقلاتهم المصفحة، وسيقنص فيها جنودهم، وستميد أرضها بهم، وستشتعل ناراً بهم وحولهم.

حول هذا السؤال المعضلة، والأزمة المحيرة، سال حبرٌ كثيرٌ في بيانه، وجعجع الكثيرون في عرضه واستحسانه، وظنوا أن اليوم التالي لعدوانهم سيكون يوماً صحواً مشرقاً، شمسه ساطعة، وسماؤه زرقاء صافية، لا تلبدها الغيوم، ولا تحجب الرؤيا كثافة الضباب وكثرة السدوم، وكثرت للإجابة عليه الكثير من الأفكار والمشاريع والتصورات والرؤى، ولكن أياً منها لم ينضج، والكثير منها وصف بالعدمية وعدم المنطقية، ولا يبدو أن أحداً لديه القدرة أو الرغبة على التعاون معهم، أو الحلول مكانهم، والتخفيف عنهم.

تنطع بعضهم فرأى أن إعادة احتلال قطاع غزة، وبسط السيطرة الأمنية والعسكرية عليه، وإعادة بناء المستوطنات، وتشجيع المستوطنين للإقامة فيه، إلى جانب تفعيل “الإدارة المدنية الإسرائيلية” القديمة، وتجديد دورها، وإستعادة المهام القديمة التي كانت لها قبل العام 1993، ومنع نشوء أي سلطة فلسطينية محلية، وطنية أو عشائرية، وعدم السماح بعودة السلطة الفلسطينية، وإعادة تمكينها في غزة، أنه الحل الأمثل والأجدى.

في حين رأى آخرون أنه يمكن بعد تقويض حكم حركة حماس، والقضاء على قدراتها العسكرية، وتفكيك بنيتها التنظيمية والمدنية، تسليم إدارة شؤون المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى العشائر الفلسطينية، وبعض الشخصيات الاعتبارية المتعاونة معهم، في محاولةٍ لاستنساخ صورة عن “روابط القرى” التي فشلت في سبعينيات القرن الماضي، في ظل احتفاظ جيش الاحتلال بحرية العمل العسكري والأمني في قطاع غزة، ضد أي أهدافٍ يرى أنها تهدد أمنه، للحيلولة دون تمكن المقاومة الفلسطينية من إعادة بناء قدراتها، وترميم قوتها العسكرية، مخافة تكرار “طوفان الأقصى” من جديد.

وخلال زيارة وزير حرب العدو إلى واشنطن اقترح على الإدارة الأمريكية، المساعدة في تقسيم قطاع غزة إلى 24 منطقة أمنية، وخلق فقاعات وغيتوات مغلقة، يدخل إليها ويعيش فيها المدنيون الفلسطينيون، ممن لا علاقة لهم بحركة حماس، أو أيٍ من القوى الفلسطينية الأخرى، يتعهد خلالها جيش الاحتلال بالعمل على مدى سنتين في كل أنحاء قطاع غزة، خارج مناطق العزل والفقاعات الأمنية ضد حركة حماس، بينما تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل تحالفٍ دولي وإقليمي للمساهمة في استقرار الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وضمان حياة لائقة ومناسبة للمواطنين الفلسطينيين.

أما الإدارة الأمريكية الشريك الرئيس في العدوان على قطاع غزة، فهي تحاول إنشاء وتشكيل تحالف عربي، عماده مصر والأردن ودولة الإمارات العربية والسعودية، يتحمل كامل المسؤولية عن قطاع غزة، ويدير شؤون سكانه، وينهض بهم ويعنى بشؤونهم، ويحسن من مستواهم المعيشي، ويلقى الدعم والإسناد المادي والسياسي من المجتمع الدولي، على أن تكون مهمته الأساس إلى جانب إدارة القطاع، نزع سلاح المقاومة، وتفكيك البنى العسكرية، ومنع أي محاولة لبناء القوة وتهديد الأمن الإسرائيلي.

رغم العنجهية الإسرائيلية التي رأيناها وما زلنا، على لسان نتنياهو وأقطاب حكومته اليمينية المتطرفة، وأعضاء مجلسه الحربي الفاشل، ووزير حربه المريض، إلا أن المستويات الإسرائيلية على اختلافها، كانت تدرك أنها في ورطة، وأن الخروج من قطاع غزة لن يكون سهلاً كما كان الدخول، وأنهم في حاجةٍ إلى مخرجٍ من الأزمة، وإلى حليفٍ يمد لهم يده، أو جيرانٍ يتعهدون بالتعاون معهم، ومساعدتهم في سد الفراغ والنهوض بالمهام بدلاً عنهم، ولهذا فقد ارتفعت أصواتٌ أخرى تنادي بالنجاو ولو بالهروب، وتسعى للسلامة ولو بالانسحاب الأحادي، وتفضل الصفقة المُرْضِية على الحلول المَرَضية.

لا يبدو أن أحداً، ممن يرى ضعف الكيان وعجزه، وانقسامه وتصدعه، يبدي استعداداً أو رغبةً للتعاون معهم، أو الحلول مكانهم، أو التضحية في سبيلهم، أو المغامرة باستقرار بلادهم ومصالح شعبهم من أجلهم، أو التورط في غزةً كرمى لهم.

فهم جميعاً يعلمون أن الكيان الصهيوني يغرق، وأنه يخسر، ولا يستطيع البقاء أكثر، أو الصمود أمام المقاومة التي باتت تفاجئه وتقهره، ولا أمام الشعب الذي يصر على البقاء ويصارع من أجل الثبات، وأنه يستصرخ الآخرين للنجاة بنفسه، ويستغيث بهم للخروج من مأزقه، ويطالبهم بمد يد العون له، أمام الشعب ومقاومته، الذي يصر أن يكون اليوم التالي يوماً فلسطينياً خالصاً له ولا شريك معه، بصناعةٍ فلسطينية، وبأيدي ووجوهٍ وطنيةٍ فلسطينية، صادقةٍ مخلصةٍ، وحرةٍ مستقلةٍ.

استانبول في 30/6/2024

moustafa.leddawi@gmail.com

مقالات مشابهة

  • ”طمس شعاراتهم ”...جريمة بشعة تهز محافظة تعز الحوثيون يقتلون مختطف من ابناء إب
  • صحيفة دولية تتساءل عن سبب استثناء الانتقالي الجنوبي من مفاوضات مسقط؟!
  • بالأرقام.. أشهر الصيف تشهد أعلى معدلات الحرائق لهذه الأسباب
  • نور على نور
  • مقترحاتٌ إسرائيلية بائسةٌ للنجاة بنفسها بتوريط غيرها
  • اختلاف سطوع المريخ في سماء الأرض لهذه الأسباب
  • ابناء هذه المحافظة هم الافضل والاروع من بين كل المحافظات اليمنية
  • الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيرا المدى
  • الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين
  • تطويرمستشفى المنية الحكومي في اجتماع في وزارة الصحة.. وتوجيهات للأبيض لحلّ مشكلة الموظفين