شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دناتا تتعامل مع 42 ألف طن من الزهور سنوياً، ت + ت الحجم الطبيعي وتشمل هذه الشحنات 27 ألف طن من الزهور المستوردة التي تصل إلى القارة الأوروبية من الدول المصدرة الرئيسية في شرق .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «دناتا» تتعامل مع 42 ألف طن من الزهور سنوياً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«دناتا» تتعامل مع 42 ألف طن من الزهور سنوياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

وتشمل هذه الشحنات 27 ألف طن من الزهور المستوردة التي تصل إلى القارة الأوروبية من الدول المصدرة الرئيسية في شرق أفريقيا وأميركا الجنوبية، وتشكل زهور الأوركيد والأقحوان والورود الجزء الأكبر منها، بالإضافة إلى 15 ألف طن من الزهور التي تُصدّر من هولندا سنوياً، مثل الجربرة والجبسوفيلا والفاوانيا المزروعة محلياً.

وتعد فترة الأسابيع الثلاثة السابقة ليوم الحب في فبراير أكثر أوقات العام ازدحاماً في شحن الزهور، حيث تصل العديد من طائرات الشحن كل يوم لنقل الزهور إلى مختلف الأسواق في أوروبا.

وقال جان فان أنروي، المدير التنفيذي لدناتا في هولندا: «يعد فهم متطلبات وتطلعات عملائنا والعمل بدأب على تلبيتها أمراً بالغ الأهمية، لضمان الحفاظ على نضارة المنتجات القابلة للعطب مثل الزهور، ما يتيح إطالة عمرها وتمكين العملاء من الحفاظ على القيمة. ويضمن فريقنا المؤهل ومرافقنا ومنشآتنا، التي تعد الأفضل من نوعها، مناولة المنتجات سريعة العطب بكفاءة عالية في مختلف مراحل عمليات النقل».

التحكم بالحرارة ويشكل التحكم في درجة حرارة الزهور، وسرعة مناولتها مع الحد من تعرضها لأي عوامل خارجية، أبرز العوامل في الحفاظ على نضارتها في مختلف مراحل النقل، بدءاً من عمليات التفريغ من الطائرة، والنقل إلى مرافق دناتا ومنها إلى الشاحنات ووكلاء الشحن.وتنجز فرق دناتا المحترفة تفريغ طائرة شحن بحمولة كاملة من الزهور وتحميلها على الشاحنات خلال حوالي 90 دقيقة فقط. كما توفر مرافق دناتا لسلسلة الشحن المبرّد في مركزها بأمستردام، مستودعات مبردة للحفاظ على نضارة الزهور قبل نقلها إلى السوق وبيعها بالمزاد وتوزيعها في جميع أنحاء أوروبا.

مناولة الشحنات تقدم «دناتا» حالياً خدمات المناولة الأرضية ومناولة الشحنات لـ 37 ناقلة جوية في مطار أمستردام شيبول، بفريق عمل مكوّن من 1000 متخصص في مجال الطيران، يتعاملون مع 10 آلاف رحلة و540 ألف طن من الشحنات سنوياً. وتعمل دناتا على تعزيز عملياتها في هولندا بشكل كبير، حيث ستفتتح في عام 2024 مدينة دناتا للشحن في أمستردام، التي ستكون أحد أكبر المرافق من نوعها ومن أكثرها تقدماً، مع عمليات مؤتمتة بالكامل، كما روعي في تصميمها تلبية أرفع متطلبات الاستدامة والتصميم الصديق للبيئة.

وحظيت مرافق دناتا في أمستردام باعتماد مركز التميز التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي للمصادقين المستقلين في الخدمات اللوجستية للمنتجات الصيدلانية CEIV Pharma. ويؤكد هذا الاعتماد قدرات دناتا المتميزة على نقل المنتجات الصيدلانية وفقاً لأكثر المعايير صرامة. كما حظيت دناتا بشهادة ممارسات التوزيع الجيدة GDP التي تحدد المعايير التي يتعين على الموزع الوفاء بها لضمان الحفاظ على جودة وسلامة الأدوية في مختلف مراحل سلسلة التوريد، ما يؤكد التزام دناتا بأرفع الممارسات وأعلى مستويات الجودة في مختلف جوانب الخدمة. 

وتأسست دناتا، التي رسخت مكانة رفيعة كشركة عالمية رائدة في تقديم خدمات الطيران والسفر، في عام 1959، وتقدم خدمات المناولة الأرضية والبضائع والسفر والتموين والتجزئة عالية الجودة في 38 دولة عبر القارات الست. وخلال السنة المالية 2022/ 2023، تعاملت فرق دناتا مع أكثر من 710 آلاف رحلة طيران، و2.7 مليون طن من البضائع، وحمّلت 111.4 مليون وجبة، وسجلت صفقات إجمالية لخدمات السفر TTV بقيمة 1.9 مليار دولار أميركي.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحفاظ على فی مختلف التی ت

إقرأ أيضاً:

«المالح».. إرث أصيل ومذاق فريد

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة منتدى أبوظبي للسلم ينظم إفطاره السنوي النائب العام للاتحاد: نستذكر الإرث الإنساني للشيخ زايد رمضانيات تابع التغطية كاملة

يحرص الطفل علي أحمد عمر الظهوري، ابن مدينة دبا الحصن، ذو الأربعة عشر ربيعاً، على المشاركة في تحمل مسؤولية الحفاظ على الموروث الإماراتي، حيث نشأ في مدينة تحمل عبق الماضي العريق، وترعرع في بيت يصون الحرف اليدوية والمهن التقليدية على مر الأجيال، ومن بين هذه المهن العريقة تبرز صناعة «المالح»، تلك المهنة التي تجمع بين التراث والنكهة المميزة.
سمك المالح ليس مجرد طعام، بل هو رمز ثقافي وتراثي عريق يعكس مدى ما قام به الأهالي قديماً من دور في توفير الغذاء، وحفظه لفترات طويلة باستخدام وسائل وتقنيات عدة ومنها المالح، وهذه الوجبة تمتاز بنكهتها الفريدة وارتباطها الوثيق بظروف الحياة السائدة قديماً، لتصبح جزءاً من التراث والثقافة المحلية. 

دقة وإتقان
يقول علي أحمد الظهوري: صناعة المالح مهنة متوارثة، اكتسبتها من أجدادي الذين كانوا يمارسونها بدقة وإتقان، وقد بدأت رحلتي في تعلم هذه الحرفة من خلال متابعة جدي، خطوة بخطوة، حتى أصبحت ملماً بكل تفاصيلها، وهي تتطلب أدوات بسيطة لكنها أساسية، مثل الملح الخشن أو ملح البحر، الذي يُعد العنصر الأهم في عملية التخزين، بالإضافة إلى حاويات التخزين كالأواني الفخارية أو الزجاجية، أما الأسماك المستخدمة، فيفضل أن تكون من الأنواع المناسبة والشهية لحفظها كالكنعد، القباب، والصد.
ورغم بساطة الأدوات، تواجه المهنة تحديات عديدة، حيث يقول الظهوري: اختيار نوع السمك المناسب، وتحديد الكمية الصحيحة من الملح، والوقت اللازم للتخزين، كلها تحديات تتطلب خبرة ودقة، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون عملية التخزين في مكان جاف مع تغطية الأواني ليلاً لحمايتها من التلف والرطوبة.

تحديات
يرى الظهوري أن مستقبل صناعة المالح يمكن أن يكون مشرقاً إذا تمت مواكبة العصر الحديث، من خلال أدوات تسويق مبتكرة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذا المنتج التراثي، ويضيف أن الابتكار في الأساليب مع الحفاظ على الطرق التقليدية يمكن أن يجذب الجيل الجديد ويشجعهم على ممارسة هذه المهنة والحفاظ عليها. 

إحياء التراث
ولم يقتصر شغف الظهوري على صناعة المالح وتعلمها فقط، بل سعى أيضاً للمشاركة في المهرجانات المحلية لإحياء التراث، وتعريف الجمهور بهذه المهنة، قائلاً: تُعد مدينة دبا الحصن من أبرز المناطق التي تشتهر بصناعة المالح، ولهذا تقام سنوياً فعاليات ومهرجانات مثل مهرجانات المالح البحرية والقرية التراثية، حيث أشارك أنا وجدي في تقديم شروحات حول طرق صناعة المالح وتخزينه.

خطوات أساسية
يلخّص علي الظهوري رؤيته للحفاظ على هذه المهنة في ثلاث خطوات أساسية، وهي إقامة ورش عمل لتعليم الجيل الجديد أسرار صناعة المالح، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للحرفيين لضمان استمراريتهم، بالإضافة إلى نشر التوعية بأهمية المهنة باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي الإماراتي، الأمر الذي يشجع الأجيال على الشغف والإبداع، لتستمر قصة عشق تراث الأجداد والرغبة العميقة في الحفاظ على هويتنا.

مصدر اقتصادي
تعلّم فنون الحرف التراثية أكسب الظهوري فهماً وقيماً عميقة، كأهمية الحفاظ على التراث، مع إمكانية تحويله إلى مصدر اقتصادي مربح، مؤكداً أن المالح يمكن أن يكون عنصراً رئيساً في الاقتصاد مستقبلاً إذا تم تطويره وتسويقه عالمياً.

مقالات مشابهة

  • «المالح».. إرث أصيل ومذاق فريد
  • الصحة: علاج 2.3 مليون مواطن سنويا.. و3 مليارات جنيه زيادة للعلاج على نفقة الدولة
  • “الصحة”: مليار جنيه لتنفيذ التكليف الرئاسي لإنهاء قوائم الانتظار .. وعلاج 2.3 مليون حالة سنويا
  • برلمانية تقدم طلب إحاطة بشأن أسباب تجديد كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم سنويا
  • برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن أسباب تجديد كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم سنويا
  • بمناسبة العيد القومي 106.. محافظ المنيا يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري
  • سيدات سلة الأهلي يواجه الزهور في دوري السوبر
  • لليوم الثاني.. الزهور يواصل إحياء ليالي رمضان بالتعاون مع ثقافة بورسعيد
  • حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
  • العراق ينتج قرابة 6 الالف محولة كهربائية سنويا