قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي يشكل خطرًا كبيرًا على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا أن الحل يكمن في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

أضاف المتحدث باسم حركة فتح، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقويض القضية الفلسطينية وتوسيع ساحة الصراع في المنطقة، مشيرًا إلى أن 76 عامًا من الصمت على حقوق الشعب الفلسطيني كانت هي السبب الذي أعطى الاحتلال هذه الحالة من الخروج على القانون والتعامل بكل هذا الكم من العدوان والمجازاة.

أوضح أن بعد 7 أكتوبر يبدوا أن هناك مزاجًا مختلفًا أثر عليه ما يحدث في فلسطين، كما أثر عليه المزاج العام للشعوب العربية وشعوب العالم أجمع، مشيرًا إلى أن القناعات السياسية أدركت بعد تجربة الحل العسكري الذي سعت إليه حكومة الاحتلال وفشلت فشلا ذريعًا لم تخلف إلا المجازر والدماء والقتل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة فتح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن سقوط صاروخ في غلاف غزة وتوسيع القتال بخان يونس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سقوط صاروخ أُطلق من جنوبي قطاع غزة في منطقة مفتوحة بمستوطنة كيسوفيم المحاذية للقطاع، في الوقت الذي يتوسّع فيه القتال بخان يونس.

وقال الجيش، في بيان نشره بحسابه على "إكس"، إنه في أعقاب إنذار تم تفعيله في كيسوفيم، رصد إطلاق صاروخ واحد من جنوب قطاع غزة وسقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الصاروخ أُطلق من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وحتى الساعة، لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.

وتزامنا مع استمرار القتال في مناطق عدة بقطاع غزة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته توسع القتال في مدينة خان يونس.

وأواخر شهر يونيو/حزيران الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي السماح لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بالعودة إلى منازلهم لأول مرة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعوى أنه لم تعد هناك موانع أمنية.

لكن الفصائل الفلسطينية في غزة واصلت إطلاق صواريخها تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

وفي 6 يوليو/تموز الجاري، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن 78% من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة عبّروا عن عدم شعورهم بأي قدر من الأمان بالمنطقة، في ظل استمرار التوترات الأمنية.

وقال 93% منهم إن السياسات الأمنية الإسرائيلية الحالية لا تقضي على التهديدات القادمة من القطاع، في حين أكد 30.4% من سكان المستوطنات المحاذية للقطاع أنهم يفكرون بترك المنطقة أو يخططون للهجرة منها بسبب تدهور الوضع الأمني.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

إعلان

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: ما دخل من مساعدات إلى غزة نقطة في بحر الاحتياجات
  • أيمن العشري: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وشريف ونابع من قراءة دقيقة لأوضاع المنطقة
  • قراءة خليجية في تفكيك سلاح حزب العمال: فصل جديد في الصراع الكوردي بالمنطقة
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
  • «الأونروا»: لا يمكن توزيع المساعدات من دوننا
  • متحدث اليونيسف: يجب استمرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • الخليفات يرأس لقاء وطني موسع بالكرك ويشيد بمواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية .. فيديو وصور
  • الدولية لدعم فلسطين تشيد بالدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تعلن سقوط صاروخ في غلاف غزة وتوسيع القتال بخان يونس
  • صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية