الإقتصادية الإمارات وتركيا.. مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي و النمو المستدام
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات وتركيا مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي و النمو المستدام، تشهد العلاقات الإمارات ية 8211; التركية دفعة قوية نحو مسارات جديدة من النمو المستدام والازدهار الاقتصادي توجت بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات وتركيا.
تشهد العلاقات الإماراتية – التركية دفعة قوية نحو مسارات جديدة من النمو المستدام والازدهار الاقتصادي توجت بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين والتي تتيح العديد من الفرص التجارية والاستثمارية التي تعود بالنفع على شعبي البلدين الصديقين. وتتمتع الإمارات وتركيا بعلاقات تجارية واستثمارية وثيقة بفضل الرغبة المشتركة لقيادتي الدولتين الصديقتين في الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى أرحب من الشراكة والنمو المشترك لاقتصادي البلدين. وفي مارس الماضي وقعت الإمارات وتركيا اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما، خلال قمة رئاسية عبر تقنية الاتصال المرئي، عقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، وهي الاتفاقية التي جرى التصديق عليها رسمياً من حكومتي الدولتين تمهيداً لتفعيلها ودخولها حيز التنفيذ. ودشنت الاتفاقية حقبة جديدة من الشراكة والتكامل الاقتصادي منطلقة من قاعدة صلبة من العلاقات التجارية والاستثمارية الوطيدة، إذ ارتفعت التجارة البينية غير النفطية بنسبة 40% لتبلغ قيمتها 18.9 مليار دولار في عام 2022 ما يجعل تركيا أحد أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات حول العالم بحصة تبلغ أكثر من 3% من التجارة الخارجية غير النفطية للدولة. ووصل إجمالي حجم الاستثمارات الإماراتية في تركيا إلى نحو 7.8 مليار دولار نهاية العام 2021 في قطاعات متنوعة شملت الخدمات المالية والعقارات والنقل والمواصلات والطاقة المتجددة والموانئ والخدمات اللوجستية. وفور دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز التنفيذ، سيتم بموجبها إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية على 82% من المنتجات والسلع وهو ما يمثل أكثر من 93% من قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، إلى جانب إزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة وخلق مسارات جديدة لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الثنائية، وتعزيز وصول المصدرين المحليين إلى الأسواق بما في ذلك القطاعات الرئيسية مثل البناء والمنتجات المعدنية والبوليمرات والمنتجات الصناعية الأخرى. وتهدف الاتفاقية إلى زيادة التجارة البينية غير النفطية من قيمتها الحالية التي تبلغ 18.9 مليار دولار إلى أكثر من 40 مليار دولار سنوياً في غضون 5 أعوام وزيادة الصادرات الإماراتية إلى تركيا بنسبة 21.7% وزيادة تدفقات الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة. ويلعب البلدان دوراً محورياً في تسهيل تدفق التجارة الدولية باعتبارهما من أهم الاقتصادات الحيوية بما يعزز التقدم والازدهار الإقليمي في ظل تطور العلاقات الاقتصادية المشتركة التي شهدت إنشاء صناديق استثمارية بمليارات الدولارات والتعاون في قطاعات رئيسية مهمة منها التكنولوجيا المتقدمة والخدمات اللوجستية إضافة إلى الشراكة لدعم تطوير التجارة الإلكترونية الناشئة. وتفتح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا مسارات جديدة لمصدري السلع والخدمات إلى أسواق البلدين والمنطقة وإطلاق منصة تعاون وشراكة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في البلدين بما يضع المنطقة في قلب حركة التجارة الدولية وعلى خريطة المراكز الجديدة للنمو العالمي. جدير بالذكر أن من أبرز الشركات الإماراتية الرائدة في الاستثمار في تركيا “القابضة – ADQ”، وبنك الإمارات دبي الوطني، وإعمار العقارية، والعالمية القابضة، وجهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات وترکیا ملیار دولار غیر النفطیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية… من جبهة الانتصار العسكري إلى الجبهة الإقتصادية
من جبهة الانتصار العكسري للقوات المسلحة والقوات النظامية والقوة المشتركة التي تخوض سوياً معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع، إلى الجبهة الاقتصادية لإدارة إقتصاد الحرب وإعادة إعمار ما دمرته، يخوض وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم حروباً على أكثر من جبهة، وعلى هذه الخلفية الوزير رؤيته (الأثنين) على وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي مسائي ببورتسودان، بحضور وزير الثقافة والإعلام خالد علي الإعيسر.
قال جبريل للصحفيين : “نترحم على أرواح شهداء معركة الكرامة وقد لاحت تباشير النصر وكنا نتمنى قبل نهاية هذا الشهر أن تكون العاصمة الخرطوم قد نضفت بالكامل من المليشيا، الأمور تمضي بصورة ممتازة.”
وتابع بالقول:”في جبهة الاقتصاد بفضل الله سبحانه وتعالى ماشين بصورة كويسة وبلدنا مستقر إلى حد كبير ونحن نفكر في مرحلة ما بعد الحرب بإعادة الإعمار ووضعنا تصوراً متكاملا.”
وأضاف :” أصدرنا التقرير الخاص باللجنة المكلفة بإعداد ملف متكامل لإعادة الإعمار، انتقلنا من المرحلة التنظيرية للمرحلة التنفيذية ونريد أن تكون لدينا رؤية واضحة ومرتبة لإعادة الإعمار ونحن نطمع أن يكون السودان ما بعد حرب المليشيا سودان مختلف ونحضر لانطلاقة كبيرة باذن الله تعالى.”
وزاد بالقول: “نحن ركزنا في التقرير على البنية التحتية وعلى بناء الإنسان .” واستطرد :” لدينا كمية من الاجتماعات في الفترة القادمة مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، خلال شهرين سنطرح المشروعات في لقاء بالكويت شهر مايو القادم ، وستكون لدينا لقاءات في واشنطن مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي .”
وكشف وزير المالية عن تكوين مفوضية لإعادة الإعمار للمرحلة القادمة .
وفد سعودي
وأعلن وزير المالية عن وصول وفد سعودي إلى بورتسودان اليوم (الثلاثاء) لمناقشة دعم الغذاء والتحول من الإغاثة إلى إعادة الإعمار.
وأكد الوزير أن هناك مجهودات كبيرة تُبذل في العاصمة لتنظيفها وتعقيمها، إلى جانب معالجة الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والطرق، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على استكمال المشروعات المتوقفة، رغم تعليق تمويلها من بعض الجهات المانحة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أوضح جبريل أن سعر الصرف يشهد حالة من الاستقرار، كما تم تشكيل لجنة مختصة لمشروع إعادة الإعمار. وأضاف أن التعامل الإلكتروني مع الأموال يحد من الهدر الضريبي والتهرب الضريبي، ويعزز من ضبط الكتلة النقدية داخل النظام المصرفي.
وأشار إلى أن الحكومة تسعى للترويج لمميزات البلاد بهدف استقطاب المزيد من الدعم والمساهمة في إعادة البناء، مضيفًا أن هناك أرقامًا دقيقة حول حجم الأضرار الناجمة عن الحرب، وسيتم تخصيص مؤتمر صحفي للإعلان عنها قريبًا.
وأكد وزير المالية في رده على اسئلة الصحفيين بأنه لم يتم إلغاء أي مشروعات في الشرق أو الغرب أو غيرها، لكن الجهات الممولة أوقفتها. ومع ذلك، فإن استكمال هذه المشروعات يقع على عاتق الحكومة.
أسواق جديدة للذهب
وكشف وزير المالية مساعٍ حكومية لفتح أسواق جديدة لتصدير الذهب لدول قطر والسعودية ومصر وتركيا وعمان.
وأشار إلى أن 80% من الذهب تنتجه شركات القطاع الخاص، ومسؤولة عن تسويقه .
وتابع :” الحرب تسببت في عدم اكتمال مشروع البورصة، مؤكداً أن الدولة تسعى لتشجيع المستثمرين من خلال هذه الأسواق الجديدة
وأكد بأن الدولة وضعت يدها على كل المناجم التي كانت تديرها المليشيا وتقوم بتهريب الذهب من منجم سنغو بولاية جنوب دارفور.
تحويل الأموال عبر الرسائل القصيرة
وقال وزير المالية إن شركات الاتصالات وعدت بتوفير خدمة تحويل الأموال عبر الرسائل القصيرة (دون انترنت) نهاية أبريل المقبل، مؤكداً أن إحدى الشركات جاهزة الآن.
وأوضح إن عملية التحول الرقمي عملية مستمرة وأن الدولة تتجه نحو الحكومة الالكترونية.
وزاد بالقول: “بدأنا بالقطاع الحكومي وستتم العملية تدريجياً رغم الصعوبات وقطعنا أشواطاً وسنصل إلى نتائج سريعة.
وأشار إلى إنه في الشهر القادم سيتم الترويج لإعادة الإعمار بعد دحر المليشيا المتمردة من مناطق عديدة كانت تحتلها.
وأوضح إن الأوضاع الاقتصادية تسير في تحسن مستمر، مشيراً إلى أن مشكلة النقد قلت كثيراً وأن أغلب الناس أصبحت تتعامل من خلال التطبيقات الذكية وهي تخفف كثيراً في المعاملات.
غرف مليشيا
من جانبه أشاد وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام السوداني بشقيه الحكومي والخاص للتصدي للحملات الإعلامية التي تقودها غرف خارج السودان بغرض تشويه صورته.
وقال :”نحن في السودان في حاجه ماسة لتفاعل أجهزة الإعلام بصفة عامة مع الحكومة الوطنية.
وتطرق الإعيسر إلى عمل الغرف الإعلامية التي تعمل على بث سمومها وهي تتبع للمليشيا وتمارس عملها مدفوع القيمة وهي أيضا تتبع لدول لا تريد للسودان أن ينعم بالاستقرار والأمن، ولا حتى النصر في معركة الكرامة.
واستدرك أن هذا الأمر يتطلب إعلاماً سودانياً مدركاً لخصوصية الحالة التي يعيشها السودان حتى يتصدى لمثل هذه الأفكار المشوشة.
وذكر الوزير أنه سبق أن أشار إلى ان السودان يتعرض لهجمة إعلامية من زاوية غرف الكترونية، وقال لدينا أجهزة رصد تعلم تماما عن هذه الغرف ومن يحركها ولمصلحة أي جهة تعمل، بل تعلم حجم الأموال التي توفر لها للتشويش على الساحة السودانية باستخدام الفيديوهات المركبة والأخبار المغلوطة.
وجدد الوزير ثقته في الإعلاميين السودانيين في التصدي لمثل هذه الأعمال العدائية وفضحها، قائلا إن هذا الأمر لا يقع على عاتق الدولة وحدها بل مهمة جميع المكونات السودانية.
وتابع ينبغي على الجميع أن يلعبوا دورهم الوطني المنشود في مثل هذا الظرف الحساس والتاريخي.
وأكد أن وزارة الاعلام على أهبة الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للتصدي لمثل هذه الأشياء التي تريد أن تخلق نوعا من العزلة بين الدولة والقادة في الجهاز التنفيذي وأبناء الشعب السوداني.
وحول تشكيل الحكومة أوضح الإعيسر أن هذا الموضوع ارتبط بإجازة الوثيقة الدستورية التي تعد خطوة أساسية في عملية تعيين رئيس الحكومة.
بورتسودان – المحقق – طلال إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب