عبدالله بن زايد ووزير خارجية إيرلندا يبحثان هاتفياً الأوضاع الراهنة بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع مايكل مارتن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع في جمهورية إيرلندا الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الأمنية والإنسانية..
وناقشا أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وحماية أرواح كافة المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على ضرورة تسريع آليات الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق وإيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين على نحو آمن ومستدام بما يسهم في التخفيف من معاناتهم.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومايكل مارتن خلال الاتصال الهاتفي عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالعلاقات الثنائية ومسارات التعاون بين البلدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ايرلندا عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، على الرغم من الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة.
جاءت تصريحاته خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي ظهرت مؤخرًا في الأخبار.
تشهد العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة منذ يوليو 2024، عندما دعمت فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، مما أثار استياء الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، في تعميق الخلافات بين البلدين.
على الرغم من هذه التوترات، شدد بارو على تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر، مؤكدًا أن التوترات الحالية لا تصب في مصلحة أي من الطرفين. وأشار إلى أن فرنسا ترغب في استعادة علاقات جيدة مع الجزائر، ولكن بشروط واضحة ودون أي ضعف، داعيًا إلى تعاون جزائري لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الهجرة.
في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى اتباع "مسار التهدئة" في العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك.
التلفزيون العربي
تأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية بين البلدين، حيث تسعى باريس والجزائر إلى تجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق الاستقرار والتعاون المتبادل.