إهداء الدورة الثالثة عشر من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية إلى الفنان الراحل طارق عبد العزيز
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أقيم اليوم مؤتمرًا صحفيًا للكشف تفاصيل الدورة الـ13 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والذي من المقرر إقامة فعاليتها من الرابع عشر من فبراير الجاري، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والنجم محمود حميده، الفنان أحمد فتحي، المخرج مجدي أحمد على، سلوى محمد على، خالد الحجر، هيثم الخميسي، جابي خوري، المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان وذلك بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
وقد أعلن خلال المؤتمر السيناريست سيد فؤاد بأن المهرجان هذا العام دورته هو إهداء لمجموعة من المؤثرين في الفن ومن ضمنهم الفنان الراحل طارق عبدالعزيز وذلك لجهده المبذول في صناعة الفن والسينما.
تفاصيل المؤتمر الصحفي لمهرجان الأقصر:
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وفي كلمته قال الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، إن البعض يتعامل مع المهرجانات على أنها فرح، مشددًا على أن المهرجانات جزء مهم من صناعة السينما، مشيرًا إلى أن مهرجان الأقصر على الرغم من أهميته إلا إنه لا يزال يواجه العديد من التحديات الصعبة لكل صناعه.
المؤتمر الصحفي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقيةكلمة السيناريست سيد فؤاد:
وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس ومؤسس المهرجان: «تقدم للمهرجان هذا العام 350 فيلمًا من مختلف الدول الإفريقية، ومستوى الأفلام كان جيدًا للغاية، وتم اختيار الأفلام المشاركة عند طريق لجنة المشاهدة، التي ضمت النقاد أسامة عبدالفتاح وهالة الماوي وصفاء الليثي».
وتابع: تم طباعة كتاب تحت عنوان «السينما لها أجنحة» يتناول مشوار المخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة أسمه، من تأليف الكاتب والناقد عصام زكريا، وتم اهداء الدورة ال 13 لكل من المخرجة السنغالية صافي فاي، الناقد المغربي نور الدين الصايل، الناقد المصري رؤوف توفيق، وطارق عبدالعزيز، وسيتم الاحتفاء بمئوية الفنان الكبير فؤاد المهندس، باعتباره من أهم علامات الكوميديا في صناعة السينما.
وأشار «فؤاد» إلى أن البوستر هذا العام صممه الفنان محمد عبلة، والهوية البصرية للفنان محمود إسماعيل، وفي هذا العام نحتفي بمرور 50 عامًا على تأسيس صناعة السينما في مالي، وهي دولة ضيف الشرف لهذه الدورة.
رحيل طارق عبدالعزيز:
ويذكر أن رحل عن عالمنا يوم الأحد 26 نوفمبر الماضي، الفنان القدير طارق عبد العزيز، عن عمر يناهز 55 عامًا، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصويره مسلسل “ وبقينا اتنين” والمقرر عرضه في الموسم الشتوي المقبل.
و أوضح القائمين على العمل أن الفنان طارق عبد العزيز كان يواصل تصوير مشاهده بشكل طبيعي في العمل الفني اليوم وكان بحالة صحية جيدة، لكنه فاجأ بنوبة تعب مفاجئة نحو الساعة الثالثة والنصف ظهرًا تم نقله فورًا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، ولكنه توفي بشكل مفاجئ، سيتم الإعلان عن موعد الجنازة أو العزاء في وقت لاحق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان طارق عبدالعزيز تفاصيل المؤتمر الصحفي
إقرأ أيضاً:
غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.
وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.
وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.
يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.