كندا تدرس فرض عقوبات على مستوطنين متطرفين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو أن حكومته تدرس فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيلين "متطرفين" فى الضفة الغربية.
وقال ترودو للصحفيين اليوم الجمعة: "نبحث كيفية التأكد من محاسبة المسؤولين عن عنف المتطرفين أو عنف المستوطنين المتطرفين فى الضفة الغربية".
ووقع الرئيس الأمريكى جو بايدن اليوم الخميس، على مرسوم يسمح للإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متورطين فى أعمال العنف بالضفة الغربية.
وأوضح مسؤول أمريكى رفيع المستوى، أن وزير الخارجية ووزيرة الخزانة، بالتشاور فى ما بينهما، يتمتعان، بموجب هذا الأمر التنفيذى الجديد، بالقدرة على فرض عقوبات على الأفراد المشاركين فى أعمال عنف أو ترهيب للمدنيين، أو دفعهم إلى مغادرة منازلهم، وتدمير ممتلكاتهم أو الاستيلاء عليها، والقيام بأعمال إرهابية، وأضاف أن المواطنين الأمريكيين غير مستهدفين بهذا الأمر التنفيذي، وإنما يستهدف هذا الإجراء الرعايا الأجانب.
وفى مطلع يناير الماضي، ذكرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية أن عدد المستوطنات العشوائية والطرق المؤدية إليها ازداد بشكل غير مسبوق فى الضفة الغربية منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا حادا فى أعمال العنف منذ بداية الحرب فى غزة، وزيادة فى أنشطة بعض المستوطنين الهادفة إلى "تهميش" الفلسطينيين هناك، وفق منظمة "السلام الآن".
ويعيش نحو 3 ملايين فلسطينى فى الضفة الغربية، التى يسكنها أيضا 490 ألف إسرائيلى يعيشون فى مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية بحسب القانون الدولي.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات فى أوائل ديسمبر على عشرات المستوطنين الذين باتوا ممنوعين من دخول الأراضى الأمريكية. كذلك، أيدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فرض عقوبات ضد بعض المستوطنين "المتطرفين" فى الضفة الغربية.
وأعلن وزير الخارجية البريطانى ديفيد كاميرون أن بلاده قررت حظر دخول المستوطنين المتورطين فى العنف ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الرئيس الأمريكي جو بايدن فى الضفة الغربیة فرض عقوبات على
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: سنفرض عقوبات على كندا والاتحاد الأوروبي إذا اعتقلوا نتنياهو (شاهد)
أكد السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام أنه سيعمل على تشريع يعاقب الدول التي تمتثل لأوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب عن غضبه إزاء قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت.
Graham: So to any ally, Canada, Britain, Germany, France, if you try to help the ICC, we're going to sanction you. pic.twitter.com/skSkAWiLp8 — Acyn (@Acyn) November 23, 2024
وحذر غراهام في لقاء على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية اليمينة: "أن أي حليف، كندا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إذا حاول مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض عقوبات عليهم".
وأكد السيناتور: "أي دولة أو منظمة تساعد أو تحرض على هذه الفظائع يجب أن تتوقع مواجهة مقاومة حازمة من الولايات المتحدة. أنا أتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب وفريقه وزملائي في الكونغرس للتوصل إلى رد قوي".
وأضاف أن "المحكمة الجنائية الدولية منظمة مارقة ذات دوافع سياسية تدوس على مفهوم سيادة القانون ذاته".
وأكدت عدة دول، من بينها دول الاتحاد الأوروبي وكندا وبريطانيا، التزامها بقرارات المحكمة الجنائية الدولية، فيما أعلنت السلطات الأمريكية اعتراضها على هذه القرارات.
ويذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، وغالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت المحكمة أن اختصاصها في هذه القضية لا يتطلب موافقة "إسرائيل"، مؤكدة وجود "أسباب منطقية" للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت المدنيين في قطاع غزة.
وتشمل التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت استخدام التجويع كسلاح حرب، والقتل، والاضطهاد، إلى جانب ارتكاب أفعال أخرى وصفتها المحكمة بـ"غير الإنسانية".
يأتي ذلك في إطار تحقيقات المحكمة في الانتهاكات المرتكبة خلال التصعيد الأخير في غزة، وسط دعوات دولية متباينة بشأن تنفيذ قرارات المحكمة.
وفي الأحد الماضي٬ نقل موقع أكسيوس الأميركي عن المتحدث باسم غراهام، أنه قال لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماع لهما في القدس المحتلة: "افعل ما يجب عليك فعله" لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
ويعد السيناتور ليندسي غراهام أحد أبرز الداعمين للاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا بتزويدها بكل ما يلزم للانتصار في حرب الإبادة على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
كما انتقد غراهام قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإيقاف تسليم شحنة أسلحة للجيش الإسرائيلي، واقترح تزويد الاحتلال بسلاح نووي لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى قصف أمريكا لمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.