بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وناقش سموه مع بوريل جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يتيح المجال لتدفق المساعدات الإغاثية والطبية لأهالي غزة بشكل مكثف وبوتيرة متسارعة.


وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وأشار سموه إلى أن الأوضاع الإنسانية الصعبة، التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق، تتطلب تحركاً عاجلاً من كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين وتخفيف معاناتهم.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد ووزير خارجية إيرلندا يبحثان أوضاع المنطقة عبدالله بن زايد وسيغريد كاج يبحثان تعزيز الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالله بن زايد جوزيب بوريل منطقة الشرق الأوسط عبدالله بن زاید

إقرأ أيضاً:

التطورات السياسية في سوريا.. تصريحات الإدارة الجديدة حول موقفها من إسرائيل بعد سقوط الأسد

 

في تطورٍ لافتٍ عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، بدأ المسؤولون في الإدارة السورية الجديدة بإعلان مواقفهم حول العلاقات مع إسرائيل، مع التركيز على الوضع في المنطقة بعد التغييرات السياسية التي شهدتها البلاد، ووفقًا لما أفاد به محافظ دمشق، ماهر مروان، فقد أشار إلى أن إسرائيل قد تكون قد شعرت بالقلق نتيجة التغيرات التي طرأت على النظام في سوريا، مضيفًا أن هذا القلق ربما كان ناتجًا عن بعض الفصائل التي تقدمت في المنطقة وقامت بتنفيذ ضربات معينة، واعتبر مروان أن هذه المخاوف "طبيعية" في ظل الأوضاع المتغيرة.

فمنذ سقوط النظام، نفذت إسرائيل عدة غارات استهدفت مواقع استراتيجية في الأراضي السورية، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من مقدرات الجيش السوري.

كما تزايدت المخاوف من توغلات إسرائيلية في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل، وهو ما أثار التكهنات حول نوايا إسرائيل في ضم أجزاء جديدة من هضبة الجولان.

وفي رده على هذه القضايا، أكد مروان في تصريحات للإذاعة الوطنية العامة الأميركية "إن بي آر" أن سوريا لا تخشى إسرائيل وأن الموقف السوري لا يتسم بالتوتر تجاهها.

وأوضح أن المشكلة ليست مع إسرائيل وأن بلاده لا تسعى للتدخل في شؤون تهدد أمن إسرائيل أو أي دولة أخرى في المنطقة، هذا التصريح ينسجم مع السياسة التي يتبناها النظام الجديد في سوريا، الذي يركز على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

من جهته، كان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع المعروف أيضًا بأبو محمد الجولاني، قد أكد في وقت سابق أن سوريا لا ترغب في خوض صراع مع إسرائيل أو أي طرف آخر.

وأوضح الشرع أن إسرائيل يجب أن توقف ضرباتها الجوية في سوريا، مشيرًا إلى أن مبررات إسرائيل القديمة حول وجود ميليشيات إيرانية وحزب الله في سوريا لم تعد قائمة.

وأكد في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطانية أن هذا التبرير انتهى، ما يفتح المجال أمام احتمالية تغير الموقف العسكري الإسرائيلي في سوريا.

ومن خلال هذه التصريحات، يظهر أن الإدارة السورية الجديدة تحت قيادة الشرع ومروان تسعى إلى تبني سياسة براغماتية تهدف إلى استعادة الاستقرار الداخلي وإعادة سوريا إلى الساحة الدولية بشكل تدريجي.

وبالرغم من التصريحات التي تدعو للسلام، يبقى الوضع على الأرض معقدًا، خاصة مع استمرار النزاعات في بعض المناطق، والوجود العسكري الإسرائيلي في أجزاء من الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • خبير: نتنياهو يراوغ ويستغل التطورات لتمرير مخططاته ضد الفلسطينيين
  • التطورات السياسية في سوريا.. تصريحات الإدارة الجديدة حول موقفها من إسرائيل بعد سقوط الأسد
  • مصر والنرويج يتفقان على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بغزة
  • منصور بن زايد ووزير الدفاع الكازاخستاني يبحثان تعزيز العلاقات
  • تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والمدرسة الرقمية
  • مصر.. عمرو موسى يعود إلى الواجهة بسبب تطورات المنطقة
  • عبدالله بن زايد يؤكد على وحدة سوريا ودعم تطلعات شعبها
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية تركيا يبحثان العلاقات الاستراتيجية والتطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية التونسي: نشكر مصر على التنسيق المستمر بشأن قضايا المنطقة
  • وزير الخارجية التونسي: التطورات المتلاحقة في المنطقة تستدعي توحيد الصف