وداعًا نوكيا ..حقيقة قرار شركة HMD Global بالتخلي عن العلامة التجارية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت شركة HMD Global الفنلندية والمالكة للعلامة التجارية نوكيا Nokia أنها ستمضي قدمًا في استراتيجية جديدة متعددة العلامات التجارية حيث ستنتج أجهزة تحت اسم العلامة التجارية HMD Originals.
وبحسب تقرير من صحيفة "Business Standard" فإن شركة HMD Global لن تتخلى كليًا عن العلامة التجارية نوكيا للأبد، ولكن ستقوم الشركة بإطلاق خطين منفصلين للهواتف هما : HMD Originals الجديدة، ونوكيا.
ومن المتوقع بشكل كبير أن العلامة الجديدة من الشركة HMD Originals ستتولى إصدار هواتف ذكية بمواصفات وإمكانات متميزة، فيما قد تبقى نوكيا مع الاستمرار في إطلاق هواتف الميزانية المحدودة ذات مواصفات أقل كثيرًا.
وقالت شركة HMD Global في مذكرة صحفية إنها ستواصل إنتاج هواتف نوكيا الجديدة إلى جانب خط الأجهزة الجديد HMD Originals، رافضة التقارير التي أشارت إلى توقف الشركة عن علامة نوكيا التجارية بعد أن بدأت HMD في تحديث قنواتها من “Nokia Mobile” إلى “HMD”. .
وأكدت الشركة أنه “تماشيًا مع قيمنا، ستواصل HMD تصميم هواتف أكثر استدامة وبأسعار معقولة - فمنتجاتنا القابلة للإصلاح والاستدامة والتخلص من السموم الرقمية تحظى بشعبية كبيرة بين المستهلكين والشركات على حد سواء، ونحن متحمسون للبناء على هذا الزخم مع علامة HMD التجارية الجديدة”.
وقال رافي كونوار، نائب رئيس شركة HMD العالمية في الهند ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ: “اليوم هو يوم عظيم لشركة HMD حيث ننتقل من كوننا مرخصًا للعلامة التجارية إلى مالك العلامة التجارية، وهي خطوة كبيرة في رحلتنا”.
وأضاف “هذا يعني أنكم ستتمكنون من رؤية إصدارات HMD الأصلية الفريدة، وهواتف نوكيا Nokia التي أحببتموها دائمًا، وبعض الشراكات المثيرة للغاية التي لا يمكننا الانتظار للكشف عنها. نحن متحمسون للفرص التي يقدمها هذا، وأدعوكم جميعًا إلى متابعة الفصول التي تتكشف”.
وكانت نوكيا مؤخرًا قد أصدرت عددًا من هواتف الفئة المتوسطة والتي تتميز بإمكانات كبيرة مع أسعار مناسبة، إلا أنه يبدو أن العلامة التجارية ستتوقف عن فعل هذا في المرحلة المقبلة وستقتصر على إصدار هواتف الميزانية المحدودة مقابل ترك الهواتف المميزة لصالح HMD Originals.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوكيا هواتف نوكيا العلامة التجاریة
إقرأ أيضاً:
من هم "أهل الفترة" وبيان المقصود منهم
كشفت دار الإفتاء المصرية عن مفهوم أهل الفترة، والذي ورد في مواضع كثيرة بالكتب العقائدية، موضحة أنهم كلُّ مَنْ لم يدرك الرسل عليهم الصلاة والسلام ولا بلغته دعوتهم.
المقصود من مصطلح أهل الفترةوقالت الإفتاء إن كلمة "الفترة" في معهود كلام العرب تدور على معانٍ عدة؛ إذ تشير وتدل على "الضعف"، و"الانقطاع"، و"السكون"؛ قال العلامة الراغب الأصفهاني في "المفردات في غريب القرآن" (1/ 622، ط. دار القلم) عن مادة فتر: [الفُتُورُ: سُكونٌ بعد حِدَّةٍ، ولِينٌ بعد شِدَّةٍ، وضَعفٌ بعد قُوَّةٍ] اهـ، وقال العلامة ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" (4/ 470، ط. دار الفكر): [(الفاء والتاء والراء): أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على ضعفٍ في الشيء] اهـ.
وأضافت الإفتاء، قائلة: وانطلاقًا من هذه المعاني يأتي التعبيرُ بالفترة عن حالة الضعف والسكون في الزمن الذي يقعُ بين رسولين من رسل الله تعالى صلى الله عليهم وآلهم وسلَّم؛ يقول العلامة المرتضى الزَّبيدي في "تاج العروس" (13/ 294، ط. دار الهداية): [والفَتْرَةُ -بالفتح- ما بين كل نبيين، وفي "الصحاح": ما بين كل رسولين من رسل الله عز وجل من الزمان الذي انقطعت فيه الرسالة] اهـ.
وتابعت: وأهل الفترة هم الأمم الكائنة في الزمن الذي يقع بين رسولين؛ حيث لم يُرسل إليهم الأول، ولا أدركهم الثاني، وقد أشار إلى صفتهم العلامة الإمام القضاعي في "تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل" (1/ 413، ط. دار الإمام مالك) فقال: [وأهل الفترة: هم الناس الذين يكونون بين أزمنة الرسل، كما بين زمن عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم؛ إذ لم يكن بينهما رسول إلى الخلق] اهـ.
وأكملت: وأهل الفترة بهذا المفهوم تحديدًا قد انقرضوا وانقضى زمانهم بمبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن تجري أحكام أهل الفترة على كل مَن لم تبلغه الدعوة؛ إذ لا فرقَ بين من لم تبلغْه الدعوة وبين أهل الفترة بهذا المعنى، وبناءً على ذلك يطلق العلماء المحققون اسم أهل الفترة على كل مَن لم تبلغه الدعوة ممَّن لم يدرك الرسل عليهم الصلاة والسلام ولا بلغته دعوتهم، كمَن يعيش في الغابات أو الأماكن المنعزلة أو الأماكن التي لم يدخلها المسلمون ولم يتيسر لهم فيها تبليغ دين الله تعالى ممَّن يعيشون في أدغال إفريقية وأمثالهم، أو بلغته على حال لا تقوم عليهم الحجة بها، كمَن بلغته الصورة عن دين الإسلام مشوهة على أنه دين إرهاب وقتل واستعباد للمرأة وحقوقها.. إلخ كما هو حال كثير من الناس اليوم، لا سيما في بلاد الغرب.