إن كان لا بد من لقاء البرهان، رجاء سعادتك لا تبتسم لهم .. هنالك بنت سودانية الآن تباع في اسواق الرقيق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أنا مع مسار بورتسودان .. بهذه التوضيحات!
السبب الغالب في الرغبة في “مسار بورتسودان” بالنسبة لبواقي قحت والناشطين (تقزم) هو العار الاجتماعي، وليس ضغوط الوسطاء أو انقطاع السبل، وإن كان فعلا هنالك من أصابته الفاقة، ويسكن على الأرض مع مجموعة في شقة في كينيا، وجواز سفره منتهي، وحردان الحضور للسفارة كمواطن عادي، والدولة الراعية رفضت تسهيل جواز أفريقي له إلا بالخروج في الاعلام والتطبيل الصريح للمليشيا وليس مجرد “شتائم الفلول والكيزان”، وآخر مشكلته الأساسية أن أمه قالت له “ما عافية عنك كان ما خليت السياسة، الناس أكلوا لحمي”.
هنالك من هو أصلا منسلخ من المجتمع السوداني ولا يكترث لأرحام وغيرها منذ أيام الحركة الشعبية، ولكن الغالب على قحت أنهم خرجوا بنية العودة الظافرة باتفاقية خارجية وتبخرت أحلامهم، ويخشون الاستمرار وترك سمعة سيئة لأولادهم وبناتهم.
حاليا، أتوقع أنهم يريدون التحول إلى خانة وسطاء ويرغبون جدا في التقاط صور مع البرهان لتحسين صورتهم، ثم يعاودون بعدها القفز بين العواصم بإدانة الجيش والدعم السريع سويا، مع التحميل على الجيش، وابتزاز البرهان بأن قوائم العقوبات حاليا قيد الإعداد، إما نحكم معك أو نحرض عليك.
لذلك من يظن أن لقاءا باهتا وابتسامات بلهاء هي نهاية الأمر فهو واهم.
أنا مؤيد جدا لمسار بورتسودان، لكن الطبيعي أن ياتوا للسودان ضمن حوار وطني مثلهم مثل غيرهم، حوار بدون إقصاء ولا بطولات زائفة .. أو دعوهم لغضب الوالدين والعار الاجتماعي فهو يشبه تحالفهم مع المليشيا والذي لم يتنصلوا عنه، ويريدون أن يشرعنوه بلقب الوسيط.
إذا كان لا بد من المقابلة .. ملف الحوار عند مالك عقار.
ثانيا وهو الأهم .. يجب أن يمارس النائب العام عمله في ملاحقة المليشيا والمتعاونين معها دون تدخل سياسي.
إن كان لا بد من لقاء البرهان، رجاء سعادتك لا تبتسم لهم .. هنالك بنت سودانية الآن تباع في اسواق الرقيق والنخاس يتحسس جسدها، لا تبتسم، هذه حرب حصدت اللواءات والعمداء .. وبعضهم في الأسر .. لا تبتسم.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المكرسون علامة رجاء .. الأنبا مرقس يترأس يوم الدعوات الإيبارشي
ترأس أمس، الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، يوم الدعوات الإيبارشي، بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.
شارك في اليوم الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، مسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.
شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بحضور ستمائة شابًا وشابة، من مختلف كنائس الإيبارشيّة، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي.
وفي كلمة العظة، رحب الأنبا مرقس بالحضور الكريم، وعن المناسبة المباركة قال الأب المطران: أحبائي الشباب نجتمع اليوم للصلاة، من أجل الدعوات الكهنوتية، والرهبانية، لإيماننا العميق أن المكرسين علامات رجاء قوية على طريق الحياة، فلا تخافوا أيها الشباب من التجاوب الحر على نداء الله، بل اسعوا دائمًا، لأن تكتشفوا مشروع الله لحياتكم، ودعوة كل منكم الفريدة في الحياة.
وأضاف راعي الإيبارشية: لكي تكتشفوا أيها الأحباء دعوتكم في الحياة عليكم بأمران: الأول: هو الصلاة، حيث الإصغاء إلى صوت الرب، وعمل إرادته المقدسة، والأمر الثاني: هو الخدمة، ودعوني أضع أمامكم كلمات القديسة تريزا دي كالكوتا التي قالت: بأن السعادة الحقيقة هي في خدمة الأخر، لأن السعادة الحقيقية لا ناخذها بالبحث عنها، فإنها عطية من الله، نحصل عليها عندما نسعد الأخرين.
واختتم الأنبا مرقس العظة بدعوة الشباب إلى الثقة في محبة الله، وعنايته، داعيًا الجميع إلى الصلاة بعمق، حتى تتحقق إرادة الله في حياتهم.
وعقب القداس الإلهي، استمع الحضور إلى باقة من الترانيم الروحية، قدمها الكورال الإيبارشي، بالتعاون مع فرقة "تمبو باند" الموسيقية.
تلا ذلك، محاضرة ألقاها نيافة الأنبا بشارة بعنوان "أما أنا فصلاة"، مؤكدًا أن الدعوة هي شراكة حقيقية مع الله، لأن الله يريد أن يشركنا معه في العمل، لأننا أحبائه.
وأوضح مسئول اللجنة الأسقفية للدعوات بأن الدعوة تشبه الجنين، حيث تولد الدعوة في القلب، من خلال الصلاة، ثم تنمو بتغذي المدعو على كلمة الله والأسرار المقدسة، بجانب المرافقة الروحية من المُرشدين.
وشدد الأنبا بشارة أن الكنيسة في حاجة إلى دعوات، لأن الحصاد كثير، مختتمًا كلمته بالحديث عن فرحة الرب بالمكرس، الذي يسعى لاستثمار مواهب، لخير المؤمنين، وإعلان مجد الله.
وفي نهاية اللقاء استمع الشباب إلى باقة من الخبرات الروحية لعدد من الدعوات الكهنوتية، والرهبانية، والعائلية.
وتحدث الأب يوحنا ماهر، راعي كاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية عن دعوته في الكهنوت الإيبارشي، ثم تحدثت الأخت نادية عن دعوتها في جمعية راهبات المحبة.
كذلك، تحدث الأخ أبانوب عن دعوته في الرهبنة الفرنسيسكانية. وأخيرًا تحدث الزوجان: ريمون سمير، وسالي سمير عن دعوتهما في الحياة العائلية.
وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم الفائزين في مسابقة الابداع الفني، التي نظمتها لجنة الشباب والدعوات بالايبارشية.
وأشرف على فعاليات اليوم الأب روماني منير، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالعزية، ومسئول لجنة الشباب والدعوات بالإيبارشية، كما قام بالتنظيم خلال اليوم فريق كشافة كنيسة مار جرجس، بالعزية، كما قام بتقديم فقرات الاحتفالية د. مريم رفعت، ود. شادي جمال، عضوا اللجنة. واختتم اليوم بتلاوة الشباب صلاة من أجل الدعوات، التي أعدتها اللجنة.
تساعية الدعوات لعام ٢٠٢٤، تأتي برعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم، وبتنظيم من اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، بقيادة نيافة الأنبا بشارة جودة، وذلك تحت شعار "أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ." (مز 109: 4)، وفي الفترة من الحادي والعشرين، وحتى الثلاثين من الشهر الجاري.