أنا مع مسار بورتسودان .. بهذه التوضيحات!
السبب الغالب في الرغبة في “مسار بورتسودان” بالنسبة لبواقي قحت والناشطين (تقزم) هو العار الاجتماعي، وليس ضغوط الوسطاء أو انقطاع السبل، وإن كان فعلا هنالك من أصابته الفاقة، ويسكن على الأرض مع مجموعة في شقة في كينيا، وجواز سفره منتهي، وحردان الحضور للسفارة كمواطن عادي، والدولة الراعية رفضت تسهيل جواز أفريقي له إلا بالخروج في الاعلام والتطبيل الصريح للمليشيا وليس مجرد “شتائم الفلول والكيزان”، وآخر مشكلته الأساسية أن أمه قالت له “ما عافية عنك كان ما خليت السياسة، الناس أكلوا لحمي”.

هي تقصد طبعا – تخلي المليشيا – وهنالك من قال له شقيق زوجته، لو داير تمشي مع (…..) -واستخدم مفردة عامية- أدينا أختنا وعرس منهم.

هنالك من هو أصلا منسلخ من المجتمع السوداني ولا يكترث لأرحام وغيرها منذ أيام الحركة الشعبية، ولكن الغالب على قحت أنهم خرجوا بنية العودة الظافرة باتفاقية خارجية وتبخرت أحلامهم، ويخشون الاستمرار وترك سمعة سيئة لأولادهم وبناتهم.

حاليا، أتوقع أنهم يريدون التحول إلى خانة وسطاء ويرغبون جدا في التقاط صور مع البرهان لتحسين صورتهم، ثم يعاودون بعدها القفز بين العواصم بإدانة الجيش والدعم السريع سويا، مع التحميل على الجيش، وابتزاز البرهان بأن قوائم العقوبات حاليا قيد الإعداد، إما نحكم معك أو نحرض عليك.

لذلك من يظن أن لقاءا باهتا وابتسامات بلهاء هي نهاية الأمر فهو واهم.
أنا مؤيد جدا لمسار بورتسودان، لكن الطبيعي أن ياتوا للسودان ضمن حوار وطني مثلهم مثل غيرهم، حوار بدون إقصاء ولا بطولات زائفة .. أو دعوهم لغضب الوالدين والعار الاجتماعي فهو يشبه تحالفهم مع المليشيا والذي لم يتنصلوا عنه، ويريدون أن يشرعنوه بلقب الوسيط.
إذا كان لا بد من المقابلة .. ملف الحوار عند مالك عقار.

ثانيا وهو الأهم .. يجب أن يمارس النائب العام عمله في ملاحقة المليشيا والمتعاونين معها دون تدخل سياسي.

إن كان لا بد من لقاء البرهان، رجاء سعادتك لا تبتسم لهم .. هنالك بنت سودانية الآن تباع في اسواق الرقيق والنخاس يتحسس جسدها، لا تبتسم، هذه حرب حصدت اللواءات والعمداء .. وبعضهم في الأسر .. لا تبتسم.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يبدأ إجراءات نقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان الى هذه الولاية

متابعات – تاق برس – قال مصدران حكوميان، إن قيادة الجيش السوداني، اتخذت خطوات تنفيذية لنقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان بولاية البحر الأحمر إلى عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان.

وانتقلت معظم المؤسسات الحكومية، بما في ذلك قيادة الجيش ومجلس السيادة، للعمل من داخل بورتسودان الواقعة على ساحل البحر حيث موانئ البلاد الرئيسية؛ بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.

وقال موظف بوزارة الحكم الاتحادي، لـ “دارفور24″، إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وافق على مقترح نقل العاصمة المؤقتة تدريجيًا من الساحل الشرقي إلى عطبرة.

وكشف عن قرار بنقل وزارات: التربية والتعليم، التعليم العالي، النقل والمعادن إلى عطبرة في المرحلة الأولى على أن تُنقل كافة المقار الحكومية إلى المدينة الواقعة شمال السودان تباعًا.

وتعتبر ولاية نهر النيل بمثابة معقل رئيسي لمعظم قادة وضباط الجيش.

وأفاد موظف في حكومة ولاية نهر النيل، لـ “دارفور24″، بأن عمليات صيانة وترميم تُجري لمقار تتبع لهيئة سكك حديد السودان وجامعة وادي النيل في عطبرة، تمهيدًا لنقل الوزارات الاتحادية.

واكد على استمرار عمليات صيانة وتوسيع مدرج مطار عطبرة وبناء صالات المسافرين، بغرض تهيئته لاستقبال رحلات الطيران المحلية والدولية.

وأبدى قادة أهليون من ولاية البحر الأحمر، خاصة شيبة ضرار الذي يتزعم جماعة مسلحة، رفضهم لاستمرار عمل مؤسسات الدولة من بورتسودان.

العاصمة المؤقتةبورتسودانعطبرة

مقالات مشابهة

  • ما دام هنالك موكب
  • المليشيا فى دارفور
  • الجيش السوداني يبدأ إجراءات نقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان الى هذه الولاية
  • فيدي: ليدي غاغا تعبث بلوحة الموناليزا.. والأخيرة تبتسم
  • نقل العاصمة من بورتسودان لعطبرة العودة لتحالفات الولاء والمناصرة
  • إجازة المصيف كشفت ألاعيب الزوج.. «رجاء» تطلب الطلاق بعد 20 عاما
  • مطعم إيطالي يقدم تجربة "ديتوكس رقمي" لتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الزبائن
  • برج الجوزاء: تبتسم لك الأقدار.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024
  • ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في اسواق بغداد
  • ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في اسواق بغداد واربيل