قال المدير العام للسلطة المينائية طنجة-المتوسط حسن عبقري، إن المركب المينائي عزز نموه وحقق تقدما مريحا بمعالجة ما مجموعه 8,6 ملايين حاوية من حجم 20 قدما، أي ما يعادل 95 في المائة من طاقته الإسمية.

وأوضح عبقري أن هذا الرقم القياسي الذي يعادل 8.617.410 حاوية يشكل نموا بنسبة تعادل 13,4 في المائة مقارنة مع سنة 2022، مضيفا أن ميناء طنجة المتوسط حافظ على تفوقه على ميناء الجزيرة الخضراء، الذي عالج حوالي 4,7 ملايين حاوية.

وسجل أن “هذا الأداء الاستثنائي يعزز أكثر مكانة طنجة المتوسط كمركب مينائي رائد في حوض البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية”.

بخصوص الأنشطة المينائية الأخرى، نوه المدير العام للسلطة المينائية لطنجة المتوسط أن المركب المينائي حقق نموا إيجابيا على كافة المستويات، وذلك بتصدير ما يقارب 600 ألف عربة جديدة خلال سنة 2023، بنمو يصل إلى 21 في المائة مقارنة مع السنة السابقة.

وأبرز أن هذه النتائج تدل على القدرات الصناعية للمغرب، وكذا قدرته على تصدير عربات بعلامة “صنع في المغرب”.

فضلا عن ذلك، سجل أن النقل عبر الشاحنات سجل بدوره نموا بمعدل 4,11 في المائة مقارنة مع سنة 2022، حيث تمت معالجة ما مجموعه 477.993 شاحنة للنقل الدولي الطرقي.

من جانبه، أبرز الرائد كمال لخماس، مدير قبطانية طنجة المتوسط، أن المركب المينائي استقبل خلال السنة الماضية أكثر من 16.900 سفينة، من بينها 1.100 سفينة عملاقة، مسجلا بالتالي نموا بنسبة تصل إلى 17 في المائة مقارنة مع سنة 2022.

في هذا الصدد، أشار إلى أن عمليات الرسو والتفريغ جرت في “ظروف مثالية من حيث السلامة والأمن”، مبرزا أن هذا الأداء يعزى إلى انخراط والتزام كافة الفاعلين بالمركب المينائي، بمن فيهم العاملون بالقبطانية أو إرشاد السفن.

يذكر أن السلطة المينائية لطنجة المتوسط اعتبرت، في بلاغ صحافي حول حصيلة الميناء السنوية، أن هذا الأداء الاستثنائي يدل على استباقية الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا المشروع الاستراتيجي، مشددة على أن ميناء طنجة المتوسط يظل مركزا، بشكل حازم، على المستقبل، ومستعدا لمواجهة التحديات الجديدة، ومواصلة تعزيز مكانته كمركز لوجستي رئيسي في المغرب والمنطقة الأورومتوسطية.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: طنجة المتوسط

إقرأ أيضاً:

آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان

أميرة خالد

بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.

ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.

عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.

ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.

يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.

إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.

من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.

كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.

علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.

وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.

 

مقالات مشابهة

  • خبراء: النوم مع الدمى المحشوة مفيد للبالغين
  • الادخار الوطني بالمغرب يستقر في أكثر من 28 في المائة على وقع ارتفاع الاستهلاك
  • تباطؤ التضخم في ألمانيا إلى 2.3% خلال مارس مقارنة بـ2.6% في فبراير
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • ساعة الأرض الخضراء
  • بطء عبور الشاحنات بميناء طنجة المتوسط يهدد الصادرات المغربية ومصدرو الفواكه يدقون ناقوس الخطر
  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيادة المناطق الحرة يعزز من مكانة مصر التجارية ويشجع التصدير
  • ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان بنسبة 11.2 بالمائة
  • ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان لعام 2024
  • الطريق إلى المشنقة يرصد تصاعد أحكام الإعدام بمصر خلال عام 2024