«جحى» الفلبيني: أفضِّل كتب التفسير والفقه لفوائدها في الحياة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قرر عارف جحى، من دولة الفلبين، وصديقه «جبل» زيارة معرض الكتاب للمرة الأولى بعد الحديث الشيّق لصديقهما عن موعد ومكان المعرض وتفاصيل الفعاليات، ما دفعهما إلى انتظار بدء الفعاليات لزيارة المعرض وشراء كتب التفسير والتراث والفقه حتى ينهلا من علوم الشريعة الإسلامية.
يقول عارف جحى إنّ صديقه نصحه بزيارة المعرض لأنه يضم كتباً ثقافية متنوعة، لافتاً إلى أنه يدرس اللغة العربية فى مصر، ويهتم بزيارة قصور الثقافة دوماً وحضور الفعاليات الثقافية التى تنظمها الدولة المصرية، وتابع: «صديقى قال لى إن هذا هو المعرض الأكبر الذى زاره وأنه لم يشاهد مثله من قبل، وعندما حضرت للمعرض كنت أشك فى صدق كلماته ولكن تأكدت من صحتها عندما تجولت فى أروقته حتى أُرهقت من السير بسبب اتساع المساحة، ومن كثرة دور النشر لم أتمكن من الشراء أول يوم بسبب الحيرة واليوم يُعتبر رابع زيارة لى هذا العام».
وأوضح أن الأمور التنظيمية جيدة للغاية، وخاصة فيما يتعلق بالدخول والخروج بكل يسر من قاعات العرض، وهو ما يعنى أن الجميع يعمل على خدمة الزوار، وتابع: «عدد الزوار ضخم، ما يتطلب ضرورة الاستعانة بعدد كبير من المتطوعين على دراية بكل شبر فى المعرض، وهو ما لاحظته فى زيارتى، فمصر قادرة على التنظيم الرائع والجيد».
مع دقات الساعة الثامنة صباحاً يستيقظ الفتى متوجهاً إلى صديقه لبدء رحلتهما للمعرض، يستعدان جيداً، يزودان نفسهما بالمأكل والمشرب، ويخططان لهذا اليوم، حتى لا يصيبهما الإرهاق من كثرة التجول، وقال: «أفضّل كتب التفسير وأصول الفقه لأن لها فائدة كبيرة فى كل جوانب الحياة، ونبدأ زيارتنا كل يوم من قاعة مختلفة نتجول بها مرات ومرات ثم نعود للأخرى فى اليوم التالى»، وأوضح أنه أتى إلى مصر لدراسة اللغة العربية، وهو ما جعله يحرص على زيارة المعرض للحصول على كتب بأسعار مخفضة للدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
ابتكارات طلابية واعدة في معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة
مسقط- الرؤية
نظَّمت جمعية البيئة العُمانية معرض الاستدامة لعام 2025، واستضافت 12 مدرسة خاصة لتستعرض حلولها المبتكرة والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.
وسلط المعرض الضوء على المشاريع التي يقودها الطلاب والتي تعالج التحديات البيئية الرئيسية وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأُدير المعرض في نسخته الماضية من قبل مجلس الأعمال العُماني الأمريكي، أما في نسخته الرابعة هذا العام، فقد تولّت جمعية البيئة العُمانية زمام المبادرة بصفتها المنظم الرئيسي؛ مما يعكس التزام الجمعية الراسخ بالتثقيف البيئي، وتمكين الشباب، والمشاركة المجتمعية في سلطنة عُمان.
وإضافة إلى التشكيلة المتنوعة من المشاريع الطلابية، ضم المعرض طلاب الجامعات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والأعمال التجارية، والمنظمات الحكومية، والمبتكرين الذين يقدمون حلولاً واقعية للاستدامة. وجاء اختيار مشاركتهم بناءً على التزامهم العميق، وخبراتهم المتخصصة، ورؤاهم القيمة في تعزيز المسؤولية البيئية، فضلاً عن دورهم البارز في إلهام الأجيال المستقبلية والمجتمع ككل. كما كان حفل توزيع الجوائز من أبرز محطات المعرض، حيث تم تكريم أفضل المشاريع ضمن عدة فئات: وفازت مدرسة عزان بن قيس العالمية بأفضل عرض تقديمي، فيما حصت المدرسة العُمانية العالمية أفضل فكرة مبتكرة. وفي فئة أفضل تطبيق عملي، فكان التكريم من نصيب الأكاديمية الأمريكية البريطانية في عُمان. وحصدت مدرسة حي الشروق العالمية لقب "الفائز العام".
وتكلل الحدث بالنجاح بدعم الرعاة الرئيسيين؛ حيث ساهم فندق شيراتون عُمان، التابع لمجموعة مجلس أعمال ماريوت، بصفته الراعي المستضيف في تقديم مساحة ترحيبية ومرطبات للحضور. وواصلت شركة باور نمر، المعروفة عالميًا بتطوير أكبر منطقة رطبة مبينة في العالم، رعايتها للحدث منذ نسخته الأولى بصفتها الراعي الرئيسي. في حين تولّت شركة أبكس للنشر توفير تغطية إعلامية متميزة بصفتها الراعي الإعلامي.
وقال الدكتور علي عكعاك عضو المجلس التنفيذي في جمعية البيئة العُمانية: "يتماشى هذا الحدث مع مهمة جمعية البيئة العُمانية الرئيسية في رفع الوعي المجتمعي حول صون البيئة والممارسات المستدامة. وينصب تركيزنا الأساسي على إشراك الطلاب والشباب، وتنمية القيم والسلوكيات التي ستسهم في تحقيق المسؤولية البيئية على المدى الطويل".
ويتعدى معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة 2025 كونه مجرد فعالية مدرسية؛ ليُصبح منصة بارزة للإلهام وتبادل المعرفة؛ حيث جرى تسليط الضوء على الاتجاهات الناشئة في مجال الاستدامة وتعزيز النقاشات والحوارات البناءة. ومع أكثر من 30 عارضًا وما يزيد عن 300 مشارك، ساهم المعرض في تعزيز ثقافة مشتركة من المسؤولية البيئية والعمل الدؤوب.