«شارق خان» من الهند: بلد الأزهر منارة العلم.. وصاحبة المنهج الديني الوسطي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
رغم احتواء الهند على معارض للكتاب، فإن بعض طلابها الدارسين فى مصر يرون أن معرض القاهرة الدولى للكتاب هو الأكبر والأشهر على الإطلاق، لسمعته التاريخية وقدرته على جذب ثقافات العالم المختلفة، بفضل تنوع الكتب بداخله والأنشطة والفعاليات.
يقول محمد شارق خان، من ولاية تاميل نادو، إن معرض نيودلهى يُعد من أشهر معارض الكتاب فى الهند، ولكن التنوع الموجود فى معرض القاهرة يجعل الأخير يفوقه فى الشهرة، مشيراً إلى أنه يحب كتب الأدب ويحرص على الذهاب لمعارض الكتب لاقتنائها.
قبل أن يأتى «شارق خان» إلى القاهرة كان يسمع كثيراً عن مصر من زملائه الذين كانوا يؤكدون له أن بلاد النيل كعبة العلم وصاحبة المنهج الوسطى، وتزخر بعلوم لا توجد إلا بين أجنحة الأزهر: «مصر قلعة الثقافة، والمعرض ذو شهرة واسعة لدينا، جميع الطلاب الذين درسوا فى مصر يعودون إلى الهند ويتحدثون عن المعرض الضخم، وينصحون كل هندى يدرس فى مصر بزيارة معرض الكتاب».
صديقه «إكرام»: أحب كتب التراث وأقرأ لـ«العقاد» العلامة الفارقة في الأدبمنذ 3 سنوات كانت الزيارة الأولى لـ«عبدالرب إكرام»، أحد طلاب الهند، إلى مصر. وخلال هذه الفترة تعرّف على الكثير من الأنشطة والفعاليات المقامة على أرضها، وهو ما جعله يوافق على اقتراح صديقه «شارق خان» بزيارة المعرض هذا العام لشراء مجموعة من الكتب الدينية. وأكد أنه لم يرَ فى حياته معرضاً بهذا الحجم سوى فى مصر، وهو ما يثبت أنها منارة العلم: «أحب كثيراً كتب التراث وأقرأ دوماً لعباس العقاد، وأرى أنه علامة فارقة فى الأدب المصرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة للكتاب فى مصر
إقرأ أيضاً:
إدغار آلان بو.. سيد الغموض أسرار وفاته حيرت العالم ما القصة؟
إدغار آلان بو، الكاتب والشاعر الأمريكي، يُعتبر واحدًا من أبرز أعمدة الأدب الغربي، ومؤسس أدب الرعب والقصص البوليسية. ولد في 19 يناير 1809، وكان لإبداعاته الأدبية تأثيرٌ عميق على الأدب العالمي. ومع ذلك، فإن وفاته في السابع من أكتوبر 1849 تظل لغزًا غامضًا أثار العديد من التكهنات على مر العقود.
عاش بو حياة مليئة بالتحديات؛ فقد نشأ يتيمًا بعدما فقد والديه في طفولته، وعانى من الفقر والخسائر العائلية والاضطرابات النفسية. على الرغم من ذلك، أنتج أعمالًا خالدة مثل قصيدته الشهيرة “الغراب” وقصته البوليسية “جرائم شارع مورغ”. ترك بو بصمة مميزة في الأدب، مستخدمًا لغة غنية ورؤية عميقة للجانب المظلم من النفس البشرية.
الأيام الأخيرة: علامات استفهام بلا إجاباتفي أواخر سبتمبر 1849، اختفى إدغار آلان بو لعدة أيام قبل أن يُعثر عليه في حالة مزرية في مدينة بالتيمور. كان يرتدي ملابس لا تخصه، ويعاني من هذيان شديد. تم نقله إلى المستشفى، حيث توفي بعد أربعة أيام دون أن يستعيد وعيه الكامل.
لم تُسجل أسباب وفاته رسميًا، وغياب السجلات الطبية الدقيقة أدى إلى ظهور العديد من النظريات حول ما حدث له. وتشمل الاحتمالات:
• التسمم بالكحول أو المخدرات: بو كان معروفًا بمعاناته مع إدمان الكحول، ويُعتقد أن ذلك ربما لعب دورًا في حالته الصحية.
• جريمة اختطاف سياسي (Cooping): هناك نظرية تشير إلى أنه قد تم اختطافه وإجباره على التصويت لصالح مرشحين سياسيين تحت تأثير المخدرات، وهي ممارسة شائعة آنذاك.
• مرض عضوي: اقترحت دراسات حديثة أنه ربما توفي بسبب داء الكلب أو مضاعفات مرض مزمن.
• جريمة قتل: يعتقد البعض أنه تعرض لاعتداء أدى إلى إصابته بصدمة دماغية أودت بحياته.
الغموض يستمررغم مرور أكثر من 170 عامًا على وفاته، لم يتمكن المؤرخون أو العلماء من تحديد السبب الحقيقي لوفاته. لكن غموض نهاية إدغار آلان بو يبدو متماشيًا مع حياته وأعماله الأدبية، التي امتازت بتركيزها على الرعب النفسي والغموض
ترك بو إرثًا أدبيًا أثرى الأدب العالمي وألهم أجيالًا من الكتاب والشعراء. تحولت أعماله إلى مصدر إلهام في الأدب، والمسرح، والسينما، ولا تزال تُقرأ وتُدرس حتى اليوم. أما وفاته، فهي تظل أحد أكثر الألغاز إثارة في تاريخ الأدب.