استقالة محافظة البنك المركزي التركي بعد 9 أشهر من توليها المنصب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت حفيظة جاي إركان استقالتها من منصب محافظ البنك المركزي في تركيا، بعد 9 أشهر من توليها المنصب.
وجاء إعلان الاستقالة عبر بيان نشرته في حسابها الشخصي في موقع التواصل "إكس"، مساء الجمعة.
وقالت: "لقد طلبت من رئيسنا الموقر العفو عن واجبي الذي كنت أقوم به بشرف منذ اليوم الأول".
وأضافت: "أود أن أعرب عن امتناني لرئيسنا الموقر الذي أعطاني الفرصة لخدمة بلدي وأمتي والذي لم يحجب دعمه أبدا طوال فترة ولايتي".
Kamuoyunun malumu olduğu üzere 8 Haziran 2023 tarihinden bu yana Türkiye Cumhuriyet Merkez Bankası Başkanlığı görevini sürdürmekteyim.
Her bir karış toprağı için bedel ödenmiş bu topraklarda doğmuş, büyümüş, eğitim görmüş bir vatan evladı olarak, bu kutsal görev şahsıma tevdi…
وقال وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك في بيان إن "القرار الذي اتخذته رئيسة البنك المركزي السابقة شخصي تماما ووفقا لتقديرها الخاص".
وأضاف: "أنا أحترم هذا القرار وأشكرها على جهودها القيمة".
وإركان هي أحد أركان الفريق الاقتصادي الذي عينه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان بعد فوزه بانتخابات الرئاسة في مايو 2023.
وكانت هي أول امرأة يتم تنصيبها في هذا المنصب، وخامس المحافظين الذين تم تعيينهم في تركيا للبنك المركزي، خلال 5 سنوات.
وقالت وكالة فرانس إن استقالة إركان جاءت على خلفية فضيحة إعلامية تتهمها بمنح مزايا لعائلتها في المؤسسة.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي اتهمت موظفة سابقة في البنك المركزي التركي الحاكمة حفيظة غاية إركان، بمنح مزايا لعائلتها داخل المؤسسة، وفق ما نقلت وسائل إعلام، الأمر الذي نفته المسؤولة.
وذكرت الصحف التركية أنه تم تخصيص مكتب وسيارة خدمة وحراس شخصيين لوالد الحاكمة، إيرول إركان، الذي "لا يجرؤ أحد على معارضته".
وأكدت بصرة بوزكورت، وهي موظفة سابقة في البنك لصحيفة "سوزجو" القريبة من المعارضة هذا الأسبوع "طُردت بأمر من والدها. (...) هناك مقاطع فيديو تظهره يأتي كل يوم إلى البنك بسيارة الشركة، ويعطي الأوامر للموظفين وهو لا يتمتع بأي سلطة للقيام بذلك".
وطُردت بوزكورت بناء على أمر من والد الحاكمة الذي لا يشغل أي منصب رسمي في البنك، لأنها رفضت العمل خارج أوقات الدوام، وفق ما ذكرت سوزجو التي نشرت نسخة من الشكوى التي تقول بوزكورت إنها أرسلتها إلى الرئاسة التركية.
ورفضت أركان في حينها هذه الاتهامات منددة بـ"معلومات منافية للواقع ومتعمدة وقد تشوه سمعة مصرفنا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الإسرائيلي: الرسوم الأمريكية تهدد الأسواق والاستثمارات التكنولوجية وتخفض توقعات النمو
إسرائيل – أعلن البنك المركزي الإسرائيلي أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة تؤثر على اقتصاد الدولة العبرية، مع تعرض الأسواق والاستثمارات التكنولوجية للخطر.
وأوضح محافظ البنك المركزي أمير يارون، في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ” في واشنطن الجمعة الماضية، ونشرت اليوم الأحد، أن الاضطرابات في الأسواق وتباطؤ التجارة العالمية يمثلان أكبر مصدر قلق لإسرائيل، نظرا لأن صادرات البلاد قائمة بشكل أساسي على الخدمات، وهي مستثناة إلى حد كبير من الرسوم الجديدة المفروضة.
وأضاف يارون، أستاذ البنوك والمالية السابق في كلية “وارتون” بجامعة بنسلفانيا: “الكثير من صناديق التقاعد الإسرائيلية مستثمرة في سوق الأسهم، كما أن قطاع التكنولوجيا لدينا يعتمد بشكل كبير على أموال رأس المال الاستثماري الأمريكي، وبالتالي فإن حالة عدم اليقين التي تؤثر على هذين المجالين تؤثر مباشرة على اقتصادنا”.
وأشار يارون إلى أن “القضية الأساسية هي التوصل إلى ترتيبات مستدامة وتقليل حالة عدم اليقين بأسرع ما يمكن. هذا سيساعد الاقتصاد هنا وفي الخارج”.
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 17% على إسرائيل، مما جعلها واحدة من أكثر الدول تضررا في الشرق الأوسط رغم التحالف الوثيق بين البلدين. ووفقا لبيانات صادرة عن مكتب الممثل التجاري الأمريكي، بلغ فائض التجارة بين إسرائيل والولايات المتحدة 7.4 مليار دولار في عام 2024، باستثناء قطاع الخدمات.
وكان البنك المركزي الإسرائيلي قد خفض هذا الشهر توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 إلى 3.5%، بانخفاض نصف نقطة مئوية عن التوقعات السابقة، ويرجع ذلك جزئيا إلى تأثير الرسوم الجمركية. ويعمل المسؤولون الإسرائيليون حاليا على إعداد حزمة من الإجراءات لتقديمها إلى إدارة ترامب في محاولة لخفض الرسوم التي تم تعليقها لمدة 90 يوما لجميع الدول.
المصدر: د ب أ