ضيوف «القاهرة للكتاب» من كل الجنسيات يبحثون عن المعرفة: مصر كعبة العلم وأرض الثقافة (ملف خاص)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
زاد الإقبال مع بداية فعاليات «معرض القاهرة الدولى للكتاب» فى دورته الـ55، والمقام فى مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة»، وبشكل كبير على الندوات والفعاليات المختلفة، والجميع يريد أن يشارك فى هذا العرس الثقافى المصرى، حتى وصل الأمر إلى الاحتشاد فى اليوم الأول للمعرض ومع الساعات الأولى لفتح أبوابه أمام الزوار.
من بين الزوار الكُثر الذين زاد عددهم عن 2 مليون زائر خلال الأسبوع الأول للمعرض، كان ضيوف المعرض من الطلاب الأجانب والعائلات يتجولون بسعادة كبيرة داخل القاعات يستمتعون بالأجواء الثقافية التى لم يعتادوا عليها حتى فى بلادهم، من بينهم طلاب الشيشان الذين أكدوا أن مصر دولة البركة فى العالم لذكرها فى القرآن الكريم، كما أن النبى تحدّث عنها، ويعتبر طلاب الهند أن مصر هى كعبة العلم والمعرفة، وأن الأزهر هو المؤسسة الأهم فى العالم الإسلامى التى تعلّم طلابها أصول وتعاليم الإسلام الوسطية السمحة. وأكد طلاب إندونيسيا، وهم الأكثر انتشاراً بالمعرض، أن هناك علاقات تاريخية وثقافية تجمع بين البلدين، وأن التعليم فى الأزهر انعكس عليهم إيجاباً، فهم يقدّرون العلم والعلماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
الصينيون تفاعلوا مع الثقافة والفنون والتراث السعودي.. المملكة تختتم مشاركتها المميزة في معرض بكين للكتاب
بكين – واس
اختتمت المملكة مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2024 بصفتها ضيف شرف لدورة هذا العام؛ الذي أقيم مؤخرًا في العاصمة الصينية بكين على مدى خمسة أيام.
وسجّل جناح المملكة حضورًا واسعًا من الجمهور الصيني، ليصبح العنوان الأبرز في المعرض؛ إذ حظي بعدد زوار كثيف للتعرف على الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة، تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية؛ ممثلة بهيئة التراث، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجمعية النشر السعودية، إضافة إلى وزارة الاستثمار.
وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الصيني، من خلال برنامج ثقافي تضمن 15 ندوة حوارية استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الصينية، بمختلف فنونها وجمالياتها، والموروث في الرواية السعودية والصينية، وتاريخ الحضارات، والتجارة والثقافة بين البلدين، والإرث الثقافي الوطني، إلى جانب إقامة الملتقى اللغوي السعودي الصيني.
كما أقيم على هامش مشاركة المملكة، ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، بالإضافة للعروض الحية للخط العربي والنحت والحرف اليدوية، كذلك معرض للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية المستكشفة على أرض المملكة، ومعرض مصاحب للأزياء التقليدية، ومعرض ثالث للآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى السعودية.
وحظي المعرض بمشاركة جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين.