هدنة مرتقبة.. حماس والجبهة الشعبية تحددان مطالب المقاومة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وأكد هنية، أن مقترح وقف إطلاق النار يجب أن يفضي إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي وإعادة الإعمار وإنجاز صفقة تبادل متكاملة، وفق ما أفاد مكتب هنيّة اليوم الجمعة 2 فيفري.
وذكرت حركة حماس، في بيان اليوم، أن هنية ناقش خلال اتصال اليوم الجمعة، بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، التطورات الميدانية والسياسية التي تمر بها الساحة الفلسطينية وخاصة معركة طوفان الأقصى.
واعتبر هنية والنخالة أن صمود الشعب الفلسطيني البطولي وبسالة المقاومة والإرادة السياسية في معركة طوفان الأقصى وما يتعرض له الفلسطينيّون في القدس والضفة وفي كل أماكن وجودهم سوف يحقق للشعب الفلسطيني الحرية والعودة والاستقلال.
والثلاثاء الماضي، أعلن هنية أن الحركة تلقت مقترحا لوقف إطلاق النار بعد محادثات في باريس وأنها ستدرسه، مضيفا أنه سيزور القاهرة لإجراء مناقشات بشأن هذه المسألة. وأضاف هنية أن الأولوية لدى حماس هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وتطالب حماس بوقف إطلاق النار بشكل كامل شرطا مسبقا لأي اتفاق، فيما تتحدث الحكومة الإسرائيلية عن هدنة. كما يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط متزايدة سواء من عائلات المحتجزين أو من أعضاء في ائتلافه الحكومي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الفلسطيني مجاهد العبادي يروي تقييده فوق غطاء سيارة عسكرية إسرائيلية في جنين بعد إطلاق النار عليه
عندما خرج مجاهد العبادي من منزل عمه ليرى ما إذا كانت القوات الإسرائيلية قد دخلت الحي، أصيب بعيار ناري في ذراعه وقدمه، ولم تكن تلك سوى بداية محنته. وبعد ساعات، وجد مجاهد نفسه مبرحا بالضرب ومضرّجا بالدماء، ومقيدا فوق غطاء محرك سيارة جيب عسكرية إسرائيلية سارت به على الطريق.
انتشر فيديو يظهر الشاب مجاهد العبادي البالغ من العمر 24 عاماً، وهو مقيد على سيارة جيب عسكرية إسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار إدانة واسعة النطاق، بما في ذلك من الولايات المتحدة.
وقال منتقدون إن الفيديو يظهر أن الجنود الإسرائيليين كانوا يستخدمون جهاد كدرع بشري.
واعتبر الفلسطينيون "تصرف القوات الاسرائيلية عملاً وحشياً آخر في الحملة على الضفة الغربية المحتلة، التي قتلت خلالها أكثر من 550 فلسطينيا"، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
"على وشك الموت"وقال العبادي، وهو يرقد على سرير في مستشفى يوم الثلاثاء، إنه خرج من منزل عمه في مدينة جنين المضطربة في الضفة الغربية يوم السبت بعد أن سمع ضجة، وقال: "خرجت لأرى ماذا يحدث، ونظرت باتجاه منازل الجيران، حيث رأيت الجيش... وعندما حاولت العودة إلى المنزل فوجئت بإطلاق نار كثيف وعشوائي باتجاهي، فحاولت العودة إلى المنزل".
بعد إصابته في ذراعه، اختبأ العبادي خلف سيارة عائلته، ثم أصيب مرة أخرى في قدمه، وبعد أن عجز عن الحركة، اتصل بوالده وأخبره أنه على وشك الموت.
قال الأب رائد العبادي بينما كان يقف عند سرير ابنه في المستشفى: "أبلغته أن يحاول ألا يفقد وعيه وأن يستمر في التحدث معي... وفجأة انقطع الاتصال."
رأى رائد لاحقًا تقارير كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بمقتل فلسطيني خلال المداهمة العسكرية، وقال: "انهرت لأنني كنت متأكدًا بنسبة 90٪ أنه كان ابني". لم يكن عبادي قد مات، لكن معاناته كانت قد بدأت للتو.
فوق غطاء سيارة الجيببعد بضع ساعات، عثر الجنود الإسرائيليون على جهاد، الذي قال إنهم ضربوه على رأسه ووجهه وفي المناطق التي أصيب فيها بالرصاص، ثم جرّوه من رجليه ورفعوه من يديه وقدميه وألقوه على غطاء السيارة العسكرية، وقال: "صرخت من شدة الحر... ثم بدأ أحد الجنود في شتمي وطلب مني الصمت".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته ربطت العبادي بغطاء الجيب لنقله إلى المسعفين، لكن المتحدثة باسم خدمة الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، قالت إن الجيش أغلق المنطقة ومنع المسعفين من إسعاف الجرحى لمدة ساعة على الأقل.
في لقطات مصورة تحمل شعار مركز إسعاف ابن سينا الفلسطيني في جنين، تظهر سيارة الجيب التي كان العبادي مربوطًا بها وهي تسير بجانب سيارتي إسعاف على الأقل. وقال العبادي إنه ظل مربوطًا في الجيب لمدة نصف ساعة تقريبًا، قبل أن يفك الجنود وثاقه ويطلقون سراحه للمسعفين.
"فيديو صادم"وفي واشنطن العاصمة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الفيديو "صادم"، وقال: "لا ينبغي أبدًا استخدام المدنيين كدروع بشرية، يجب على الجيش الإسرائيلي التحقيق بسرعة في ما حدث ومحاسبة الأشخاص"، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.
وتقول الجماعات الحقوقية إن إسرائيل لها تاريخ طويل في استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي يريدها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية.
على مدى عقود، كان الجيش الإسرائيلي يأمر المدنيين الفلسطينيين بشكل روتيني بإزالة الأشياء المشبوهة من الطرقات ويطلب من الناس الخروج من منازلهم حتى يتمكن الجيش من اعتقالهم، وهي ممارسة تُعرف باسم "إجراء الجار"، وفقًا لمنظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية.
أمرت المحكمة العليا في إسرائيل الجيش الإسرائيلي بالتوقف عن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية في عام 2005، لكن الجماعات الحقوقية واصلت توثيق أمثلة على مر السنين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اسماعيل هنية: "أي نص اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو مرفوض" بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا سمحوا لنا بقيادة الجيش سننضم إليه بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشتباكات وهجمات متكررة من المستوطنين الضفة الغربية قطاع غزة طوفان الأقصى تعذيب استعمار- احتلال فلسطين