السايح: العملية الانتخابية هي محور للصراع السياسي القائم حاليا في ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، إن الإدارة الانتخابية هي عادة ما تكون في مواجهة السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، ولما كانت المفوضية مقبلة على عمليات انتخابية عدة في المستقبل، هي محور للصراع السياسي القائم حاليا في ليبيا.
جاء ذلك في كلمة له، خلال ورشة عمل (وسائل الإعلام ودورها في تعزيز المشاركة الانتخابية) تحت شعار (شركاء من أجل الانتخابات)، بالعاصمة تونس، والتي استهدفت مسؤولي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
وافتتح السايح فعاليات الورشة مثمناً مشاركة وسائل الإعلام في هذه الورشة، وعيا منهم بالمسؤوليات الوطنية المناطة بهم، والدور الذي يمثله الإعلام كشريك في توعية وتثقيف الناخبين، وإرساء دعائم الديمقراطية كمفهوم حديث على المجتمع، حسب وصفه.
وأضاف: “نعلم الدور الكبير الذي تمثله السلطة الرابعة (سلطة الإعلام)، لذلك نتطلع إلى تعزيز الشراكة مع الإعلام سواء في انتخاب المجالس البلدية أو الانتخابات العامة في حالة تم التوافق عليها من قبل السلطات الثلاث”.
وأشار رئيس مفوضية الانتخابات إلى أن “المفهوم السائد لدى الجميع أن مسؤولية تنفيذ العملية الانتخابية هي مسؤولية المفوضية فقط وهذا مفهوم خاطئ، لأن المفوضية ليس لديها مصلحة مباشرة في تنفيذ العملية الانتخابية بل هي مصلحة جميع الليبيين وعندما تكون المصلحة عامة يجب أن يشترك جميع الليبيين في الوصول بهذه المصلحة إلى بر الأمان والنجاح”.
كما لفت السايح إلى أهمية دور الإعلام في تغيير المفاهيم الخاطئة، والعمل على توسيع نطاق المشاركة الانتخابية، للوصول إلى معدلات عالية من المصداقية.
بدورها قدمت رئيسة قسم التوعية بالمفوضية عائشة ثبوت عرضا توضيحياً حول دور الإعلام كشريك أساسي في الرفع من مستوى الوعي تناولت فيه مفهوم الشراكة وأدوار الإعلام كرقيب على الشفافية ومنبر للحملات والمناقشات والتصدي للأخبار الكاذبة والمضللة، إضافة إلى الأحداث الانتخابية الجديرة بالتغطيات الإعلامية.
وشهدت فعاليات الورشة جلسات مناقشات تفاعلية، استعرض فيها مسؤولو المؤسسات تجاربهم في التعامل مع ملف الانتخابات، والأفكار والمقترحات التي من شأنها تعزيز التواصل وخلق فرص الوصول إلى الناخبين لنشر رسائل التوعية الانتخابية.
وتستمر الورشة على مدى يومين وتتضمن عديد المحاور من بينها (تسليط الضوء على تناول وسائل الإعلام للقضايا الانتخابية، والانتخابات في دائرة المهنية الإعلامية، إضافة إلى استعراض خطة التوعية لانتخاب المجالس البلدية.
المفوضية تطلق ورشة عمل (الإعلام والانتخابات) مع مسؤولي المؤسسات الإعلامية أطلقت المفوضية صباح اليوم الجمعة 2 فبراير…
تم النشر بواسطة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات – High National Elections Commission في الجمعة، ٢ فبراير ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ مُعاد للإسلام
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر للصحفيين، اليوم السبت، إن المشتبه به الذي تم اعتقاله فيما يتعلق بحادث دهس بسيارة أسقط قتلى في سوق لهدايا عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ "معاد للإسلام".
وأضافت فيزر "كان هذا واضحا تماما"، ممتنعة عن التعليق على الانتماءات السياسية للرجل.
من جهتها، كشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم هو طبيب سعودي يدعى طالب العبد المحسن، يبلغ من العمر 50 عاما، وقالت إنه مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية.
وذكرت أن منفذ الهجوم الذي تم توقيفه يقيم في ألمانيا منذ 2006 وحاصل على إقامة طويلة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن العبد المحسن يعمل طبيبا في مدينة برنبورغ، وأظهر قلقه من تصاعد الإسلام في ألمانيا عبر منشوراته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أظهرت منشوراته أيضا دعمه حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف وغيره من الجهات اليمينية المتطرفة المناهضة للإسلام في أوروبا، كما شارك ما يسمى خريطة إسرائيل الكبرى.
تهديدوذكرت وسائل الإعلام أن صورة الغلاف لحسابه كان فيها سلاح، وفي معلومات البروفايل يتهم ألمانيا بمطاردة اللاجئين السعوديين والرغبة في أسلمة أوروبا.
إعلانولفتت إلى أنه اتهم في منشور له بحسابه على "إكس" الدولة الألمانية بقمع اللاجئين السعوديين وهدد قائلا "أؤكد لكم أن الانتقام سيأتي 100%، حتى لو كلفني ذلك حياتي، يتعين على ألمانيا أن تدفع ثمن ذلك، إنه ثمن باهظ".
وفي منشور آخر في مايو/أيار الماضي، قال "أتوقع جديا أن أموت هذا العام. السبب: سأضمن العدالة بأي ثمن. السلطات الألمانية تمنع جميع الطرق السلمية للوصول إلى العدالة".
وفي الفترة نفسها قال، في منشور له، "أؤكد لكم أنه إذا أرادت ألمانيا الحرب فسنفعلها. وإذا أرادت ألمانيا قتلنا فسنقتلهم، نموت أو ندخل السجن بفخر. وبما أننا استنفدنا كل الوسائل السلمية، واجهنا جرائم جديدة من الشرطة والأمن والنيابة العامة والقضاء ووزارة الداخلية ولا ينفعهم السلام".
كما أشارت وسائل الإعلام أن المشتبه به شارك منشورات مهينة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسيحيين والمسلمين، وأشاد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وهجماتها الأخرى.
وبحسب بعض وسائل الإعلام، فقد سبق وأن طلبت المملكة العربية السعودية تسليمه، إلا أن السلطات الألمانية رفضت ذلك.
ووقعت مساء الجمعة حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية.