العقاد توقع مقتله.. حفيدة النقراشي تكشف كواليس اغتيال جدها على يد الإخوان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قالت الدكتورة هدى شامل أباظة أستاذ الأدب الفرنسي بجامعة عين شمس، وحفيدة محمود فهمي باشا النقراشي رئيس وزراء مصر الأسبق، إن أول قرارات النقراشي باشا عندما أصبح رئيسا لوزراء مصر كانت تتعلق بتحسين مستوي المعيشة وكان معنيا بشان الإخوان المسلمين خاصة بعد اغتيال أحمد ماهر حيث تم اتهام حسن البنا بعد القبض عليه ليخرج من السجن لعدم كفاية الادلة بذلك الوقت.
وأضافت أباظة في حوارها مع الإعلامية إيمان أبوطالب ببرنامج "بالخط العريض"، عبر فضائية "الحياة"، مساء الجمعة: كان النقراشي حريصا علي وضع الإخوان تحت الرقابة الدقيقة مما أفضى في النهاية إلى الكشف عن منشورات وأوراق مهمة تخص جماعة الإخوان من خلال استيقاف سيارة جيب كانت تنقل هذه الأوراق وكان توقيف هذة السيارة مفتاحا لإدانة الإخوان المسلمين
تابعت: شعر البنا وقتها بالخطر فوجه خطابا يستعدي فيه الملك على النقراشي باشا في ديسمبر 1948 يقول فيه إن النقراشي رجل نزيه ولكنه لا يصلح للوقت الراهن، وأرسل الملك هذه الرسالة إلى النقراشي وكان النقراشي وقتها يمتلك الأدلة التي تدين الإخوان فعزم على حل الجماعة الإرهابية.
أكملت: أراد البنا مقابلة النقراشي بديوان وزارة الداخلية وأرسل مع وكيل الوزارة وقتها رساله إعجاب من جانبه بالنقراشي محاولا التأثير على موقفه لحل جماعة الاخوان واستجداء عطفه، و هذا لم يمنع النقراشي من حل الجماعة وذلك قبل أسبوع واحد فقط من اغتياله.
وواصلت حفيدة النقراشي، أن جدها النقراشي باشا كان يتوقع اغتياله منذ اغتيال أحمد ماهر وكان هناك أحمد العسيوي أحد أعضاء الحزب الوطني ظاهريا ولكن في الحقيقة كان عضوا لجماعة الإخوان المسلمين، علاوة علي أحداث أخرى حدثت مثل انفجارات حارة اليهود ردا علي اعتداءات الصهاينة على الأراضي الفلسطينية، وتفجيرات للمحلات الكبرى والسينمات، واغتيال أحمد الخازندار الذي اطلق حكما يدين الإخوان المسلمين.
واختتمت: في ذلك الوقت أخبر مصطفي أمين النقراشي باشا بأنه بذلك يكتب شهادة وفاته بيديه وأن حل الجماعة بمثابة حكم بالإعدام له فرد عليه النقراشي بأنه لا مفر من ذلك ويجب أن يتحمل أحد المسئولية وذلك قبل اغتياله بأيام قليلة، وكان العقاد قد أهدى كتابه الحسين أبو الشهداء للنقراشي وكتب له إهداء بجملة: إلى من يعرف معنى الشهادة، وكأنه توقع اغتياله أيضا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 اغتيال النقراشي الاخوان عباس العقاد طوفان الأقصى المزيد الإخوان المسلمین النقراشی باشا
إقرأ أيضاً:
يسلط مسلسل حكيم باشا الضوء عليها.. ما حكم الدين في تجارة الآثار؟
وجبة درامية دسمة يقدمها مسلسل «حكيم باشا» خلال موسم رمضان 2025، والذي يفتح الملف الشائك حول تجارة الآثار، ولا يقتصر على تقديم حبكة درامية مشوقة فحسب، بل يُلقي الضوء على الجوانب القانونية والدينية لهذه الظاهرة، التي تعد جريمة يعاقب عليها القانون وتحرمها الشريعة الإسلامية.. فما حكم الدين في ذلك؟
ما حكم الدين في تجارة الآثار؟للمرة الأولى يقدم الفنان مصطفى شعبان شخصية صعيدية لأول مرة في مسيرته، مجسدًا دور رجل يعمل في تجارة الآثار، ما يضعه في مواجهات مصيرية تكشف أسرار هذا العالم المحفوف بالمخاطر، على أن يشاركه في بطولة العمل نخبة من النجوم، بينهم سهر الصايغ، رياض الخولي، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي وهايدي رفعت.
أما عن حكم الدين في تجارة الأثار، تؤكد دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز شرعًا الاتجار بالآثار أو التصرف فيها بالبيع أو الهبة أو غير ذلك، إلا في حدود ما يسمح به ولي الأمر وينظمه القانون لتحقيق المصلحة العامة، حتى إذا عثر عليها الشخص في أرض يمتلكها.
وعلى الجانب القانوني، يوضح المحامي أشرف ناجي أن تهريب الآثار إلى خارج البلاد يعاقب عليه بالسجن المؤبد وغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد على 10 ملايين جنيه، كما أن من يقوم بالحفر خلسة أو يخفي أثرًا بهدف تهريبه أو الاتجار به، يُعاقب بالسجن المشدد، وفقًا لقوانين حماية الآثار في مصر.