انهيار أجزاء من عقارين وإخلاء أحدهما من السكان بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
انهارت أجزاء من عقارين بمنطقة الجمرك، وسط محافظة الإسكندرية، اليوم الجمعة، أحدهما مأهول بالسكان والثاني خاليًا، وذلك دون وقوع إصابات، بالتزامن مع نوة الكرم، فيما أصدر مسؤولي الحي قرارًا بإخلاء العقار الأول من السكان لحين عرضه على الإدارة الهندسية لمعرفة حالة العقارين ومدى تأثريهما على حياة السكان.
وكانت غرفة عمليات محافظة الإسكندرية برئاسة اللواء محمد الشريف، محافظ الإقليم، تلقى إخطارًا من غرفة عمليات حي الجمرك، يفيد بسقوط أجزاء من عقارين، اليوم الجمعة، دون إصابات أو أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات والعقارات المجاورة.
وانتقلت الأجهزة الأمنية، ورجال الحماية المدنية رفقة مسئولي الحي والإدارة الهندسية إلى موقع البلاغ، وتبين انهيار أجزاء من العقار رقم 47 شارع أبي الدرداء.
وبالانتقال والفحص، تبين أن العقار بناء قديم ومكون من طابق أرضي و3 طوابق علوية، مأهول بالسكان، وأن الواقعة شهدت انهيار سقف شقة بالطابق الثالث دون ورود أي أنباء عن حدوث أي إصابات.
ومن جانبها أوضحت المهندسة، نهى خليفة، رئيس حي الجمرك، أنه تقرر إخلاء أجزاء من العقار رقم 47 وتبين أنه صادر له قرار ترميم رقم 69 لسنة 2021، مؤكدة صدور قرار بإخلاء إداري لسكان العقار دون المنقولات.
وفي شأن آخر، انهارت أجزاء من العقار رقم 32 الكائن بشارع عادل خيري، خالى من السكان، وتبين أن العقار مكون من طابق أرضي عبارة عن "محلات"، بالإضافة إلى 5 طوابق علوية.
وتبين سقوط شرفة العقار بالطابق الرابع وبإجراء المعاينة اللازمة تبين أن العقار صادر له قرار هدم رقم 34.
وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق في الواقعتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الجهات المعنية انهيار أجزاء عقارين أجزاء من
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعد مواطنيها للحرب.. إرشادات تخزين وإخلاء وملاجئ للاحتماء من أي هجوم
تسارع دول أوروبية عديدة إلى تعزيز استعداد مواطنيها لمواجهة سيناريوهات حرب محتملة، وسط مخاوف متزايدة من اتساع دائرة التوتر مع روسيا، وتراجع الضمانات الأمنية الأمريكية، ما دفع حكومات عدة إلى إصدار إرشادات مفصلة للتعامل مع الأزمات، بما في ذلك تحويل المرائب ومحطات المترو إلى ملاجئ وتخزين الإمدادات الأساسية.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، في خطاب أمام خبراء الأمن في بروكسل في كانون الأول /ديسمبر، "حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب"، في دعوة صريحة لتغيير الوعي العام الأوروبي تجاه احتمالية نشوب نزاع عسكري مباشر.
وفيما تُبدي الولايات المتحدة، الحليف التقليدي للقارة العجوز، موقفا أكثر تحفظا حيال الدفاع عن أمن أوروبا، تتزايد المخاوف من أن يقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "المنتشي بالمكاسب" في أوكرانيا، على توسيع عملياته غربا، حسب شبكة "سي إن إن".
وفي هذا السياق، أشار تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" إلى الخطوات المتسارعة التي اتخذتها العديد من الدول الأوروبية خلال الأشهر الأخيرة من أجل إعداد مواطنيها للتعامل مع أي حرب محتملة.
وفي آذار /مارس، أصدرت المفوضية الأوروبية توصيات عامة تحث السكان على "تخزين ما يكفي من الطعام والإمدادات الأساسية الأخرى لمدة 72 ساعة على الأقل في حال وقوع أزمة"، مؤكدة الحاجة إلى ترسيخ ثقافة "التأهب والمرونة".
وقدمت ألمانيا تحديثا لإرشاداتها الوطنية في أيار /يونيو الماضي، يُفترض أن يغيّر مجريات الحياة اليومية في حال اندلاع نزاع، بينما أصدرت السويد دليلا للبقاء بعنوان "في حال نشوب أزمة أو حرب".
وتضمن الدليل إرشادات استجابة للغارات والهجمات النووية، وأوصى السكان بـ"إغلاق النوافذ والأبواب ووقف التهوية"، والاستماع إلى إذاعة P4 السويدية لمتابعة التطورات.
وتطرق الكتيب إلى سيناريوهات الحماية أثناء الغارات، وأوصى بالاحتماء في "الأقبية والمرائب ومحطات المترو"، أو الاستلقاء في حفرة صغيرة أو خندق في حال التعرّض لهجوم خارجي دون مأوى.
وفي حال التعرض لهجوم نووي، نصح الكتيب السويديين بـ"الاحتماء كما تفعلون أثناء الغارات الجوية"، وأوضح أن "ملاجئ الدفاع المدني توفر أفضل حماية"، مضيفا أن "مستويات الإشعاع ستنخفض بشكل كبير بعد يومين".
وفي فنلندا، التي تشترك بحدود طويلة مع روسيا، تُعد الاستعدادات للطوارئ جزءا من عقيدتها الأمنية منذ عقود. وأجرت هلسنكي عام 2022 تقييما شاملا لملاجئها، فتبين وجود 50,500 ملجأ قادرة على استيعاب 4.8 مليون نسمة من أصل 5.6 ملايين هم عدد سكان البلاد.
وأصدرت وزارة الداخلية الفنلندية في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي كتيبا جديدا يتناول الاستعداد لانقطاعات الكهرباء والمياه والاتصالات، إضافة إلى الكوارث الجوية والصراعات العسكرية.
ومع ذلك، تظل فعالية هذه الخطط رهنا باستجابة المواطنين لها.
وقالت كلوديا ميجور، نائبة رئيس الأمن عبر الأطلسي في صندوق مارشال الألماني، لشبكة "سي إن إن، إنه "من الواضح أن الخط الفاصل هو زيادة الاستعداد دون الانغماس في الهلع والكارثة. نريد أن يكون الناس على دراية، ولا نريد أن يصابوا بالذعر".
وأضافت "لطالما أخذ الفنلنديون، طوال فترة الحرب الباردة، مسألة الدفاع على محمل الجد. لماذا نذهب جميعًا إلى فنلندا الآن لننظر إلى نظام مخابئهم ومخزونهم من الأدوية ونظامهم الاحتياطي؟ لقد تعلموا من التاريخ؛ لن يساعدنا أحد. علينا أن نعتمد على أنفسنا".
وذكرت ميجور أن "التهديد الوجودي، والخوف من الاجتياح والزوال عن الخارطة، واقع حقيقي في دول البلطيق"، معتبرة أن الأمر "مترسخ في الحمض النووي" لبعض الدول التي عانت الغزو السوفيتي.
وفي المقابل، رأت أن دولا مثل البرتغال وإيطاليا والمملكة المتحدة لا تدرك تماما التهديد الروسي بنفس المستوى، مشيرة إلى أن "إيطاليا أكثر قلقا بشأن خطر الإرهاب وعدم الاستقرار في الدول الهشة القريبة من حدودها الجنوبية".