خبير أمني: خروج القوات الأمريكية من أرض الرافدين رغبة إيرانية وليست عراقية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور علاء النشوع، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن قضية انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من العراق تعد من القضايا المعقدة والمتشعبة للغاية، باعتبار أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني هو وريث حكم 2003 وحتى اليوم.
ونوه إلى أن “السوداني” عندما يتحدث عن رؤية خروج القوات الأمريكية أو قوات التحالف من العراق ليس بالأمر الهين، سواء كان من ناحية القرار السياسي العراقي أو القدرات العسكرية العراقية الآن وما تواجهه من صعوبات.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج ثم ماذا حدث، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن رئيس الوزراء العراقي يتعرض لضغوط إقليمية سواء من ناحية إيران أو داخلية من قبل الفصائل التي تمتلك أسلحة ومعدات عسكرية كبيرة، والتي تعد أقوى من المؤسسة العسكرية العراقية التي تمتلك هذه المعدات من الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى.
وتابع: “الضغوط على رئيس الوزراء صعبة للغاية، لذلك يريد خروج سريع للقوات الأمريكية بناء على هذه الرغبات، وليس على بناء القرار السياسي العراقي كونه رئيس وزراء يمثل القائد العام للقوات المسلحة، والخروج ليست رغبة عراقية لكن ضغطا من الفصائل وإيران”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة العراق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خروج القوات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تعز.. تظاهرة في مدينة التربة احتجاجًا على اعتداء ضابط أمني على تاجر
شهدت مدينة التربة، الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح جنوب محافظة تعز، اليوم الخميس، تظاهرة حاشدة احتجاجًا على اعتداء أحد ضباط قوات الأمن الخاصة على تاجر من أبناء المدينة.
وردد المتظاهرون شعارات منددة بالحادثة، مطالبين بمحاسبة الضابط المعتدي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه دون مماطلة.
وخلال التظاهرة، خرج أحد ضباط إدارة أمن التربة لمخاطبة المحتجين، معلنًا أن الجهات الأمنية تسعى لحل القضية عبر مسارين، إما عبر الإجراءات القانونية أو من خلال تسوية قبلية مع التاجر المعتدى عليه. وقد قوبل هذا الطرح بغضب واسع من المتظاهرين الذين رفضوا اللجوء إلى الحل القبلي، وهتفوا بشعار "ارحل" تعبيرًا عن رفضهم لتلك المعالجات.
وكان ناشطون قد تداولوا، يوم الأربعاء، مقطع فيديو يُظهر لحظة اعتداء ضابط في قوات الأمن الخاصة يدعى علي الأثوري وعدد من مرافقيه على التاجر جلال المشرقي داخل محله التجاري وسط مدينة التربة.