بغداد اليوم -  بغداد

كشف المرصد السوري لحقوق الانسان، في وقت متاخر من مساء اليوم الجمعة (2 شباط 2024)، تفاصيل جديدة عن الضربات الجوية التي طالت مواقع بين سوريا والعراق، مؤكدة انها تسببت بمقتل واصابة 10 اشخاص على الاقل من الفصائل المسلحة من جنسيات مختلفة.

وقال المصدر ان "6 من الفصائل المرتبطة بايران قتلوا بينهم 3 على الأقل من جنسيات غير سورية، كما أصيب 4  آخرون، نتيجة الغارات الجوية “المجهولة” على منطقة الحيدرية ببادية الميادين، كما استهدفت الغارات مزار عين علي والشبلي بريف مدينة الميادين شرقي دير الزور".


واضاف انه "استهدفت الطائرات المجهولة منطقة الحزام وحي الصناعة في البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية".

ونفذت الطائرات 4 جولات من الغارات على مواقع الفصائل المرتبطة بايران، بدير الزور، 3 منهم على الميادين وجولة واحدة على البوكمال، فيما لا تزال طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف في أجواء المنطقة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

بعد مضي أكثر من نصف قرن على حكم نظام الاسد، سقط الاخير خلال ساعات أمام تنظيمات مسلحة عدة تتقدمها هيئة تحرير الشام التي يقودها ابو محمد الجولاني المصنف على لائحة الارهاب الدولي ومنها الامريكي، في سيناريو اثار جدلا واسعا بسبب سرعة انهيار الجيش السوري رغم ما يملكه من قدرات كبيرة من الاسلحة والمعدات مع وجود حلفاء، أبرزهم روسيا.

لكن يبدو أن هيئة تحرير الشام باتت تمسك بقوة في زمام الامور في دمشق وهي من تقود سوريا الى المرحلة القادمة وسط حالة ترقب لكيفية ادارة شؤون البلاد ومنها تسهيل عودة ملايين النازحين من شتى بلدان العالم الى مناطقهم بعد فترة عصيبة مرت بها سوريا على مدار أكثر من 13 سنة من الاضطرابات والاشتباكات.

"بغداد اليوم" سعت الى لقاء بعض من النازحين السوريين ممن يعملون في مهن مختلفة في بعقوبة وباقي مدن ديالى من أجل الوقوف على طبيعة آرائهم حيال العودة الى ديارهم وإنهاء رحلة نزوح دامت سنوات.

محمد عبدة، خريج جامعي من ريف دمشق، قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وصل إلى بغداد قبل ست سنوات وانتقل إلى محافظة ديالى حيث يعمل في شركة للتسويق الزراعي. محمد استقر في بعقوبة ويؤجل قرار عودته إلى بلاده بانتظار ما ستسفر عنه الأوضاع هناك. ويقول محمد: "لا يمكنني المقامرة بالعودة الآن، فقد نجحت في تكوين جزء من مستقبلي هنا وأعتني بأسرتي ولدي طفلان".

أما أحمد عمر، موظف من إدلب، تجاوز عمره 45 عامًا ويعمل في فرن كهربائي. وصل إلى العراق قبل نحو سبع سنوات وهو رب أسرة تتألف من سبعة أفراد. الحرب المأساوية في سوريا أفقدته شقيقه وأربعة من أبناء عمومته، إضافة إلى تدمير منزله. أحمد كان من المعارضين للنظام السابق لكنه لا يغامر بالعودة الآن بانتظار ما ستسفر عنه الأمور.

نبيل حمدي زعتر، ثلاثيني يعمل في مول تجاري، جاء إلى العراق قبل 10 سنوات تقريبًا وعمل في أربع محافظات عراقية. نبيل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويؤكد أنه سيعود إلى بلده إذا ما فتحت الحدود وعادت الأوضاع إلى طبيعتها، لكنه يحتاج للانتظار بعض الوقت لإنهاء التزاماته.

عدنان التميمي المحلل السياسي العراقي فقد أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أن "استقرار دمشق مهم للعراق لأسباب كثيرة"، لافتا الى أن "الاحداث لاتزال في البداية ولا يمكن التكهن بالقادم في ظل ملفات معقدة ستواجه حكام سوريا الجدد".

وأضاف أن "عودة عشرات الالاف من السوريين في العراق وباقي الدول مرهون بالمقام الاول بطبيعة الاوضاع الامنية والاقتصادية وماهي توجهات الادارات الجديدة"، مشيرا الى أن "اغلب النازحين بنوا حياتهم بشكل معين في البلدان التي نزحوا اليها والاغلب سيؤجل بطبيعة الحال قرار العودة بانتظار الفرصة المناسبة".

مقالات مشابهة

  • تجارة بفتيات البنجاب في العراق.. تعذيب واستغلال وتفاصيل مثيرة
  • سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟ - عاجل
  • إعلامي: الطائرات المجهولة في سماء أمريكا رسائل من الصين لترامب
  • طائرات الاحتلال الإسرائيلى تشن غارات عنيفة على مدينة طرطوس ودير الزور السورية
  • مايكل مورجان يعلق على الطائرات المجهولة بسماء أمريكا: رسائل سياسية
  • المسيرات المجهولة في سماء أميركا تظهر "ثغرات أمنية"
  • عشرات الغارات الإسرائيلية تستهدف مواقع بأرياف دمشق وحماة وحمص
  • مسئولون أمريكيون: الطائرات المسيرة المجهولة ببعض الولايات لم تشكل أي تهديدات
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الغارات الأخيرة على سوريا استهدفت دمشق واللاذقية والسويداء وطرطوس ومدنا أخرى
  • عينها على بغداد.. كتل غبارية تجتاح العراق من دير الزور والحسكة