"مالي".. دولة ضيف شرف مهرجان الأقصر للسينما في دورته الثالثة عشر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عقد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، السيناريست سيد فؤاد، مؤتمرًا صحفيًا لكشف تفاصيل الدورة ال 13 من المهرجان، بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا، بحضور الفنان محمود حميدة، الفنان أحمد فتحي، المخرج مجدي أحمد على، سلوى محمد على، خالد الحجر، هيثم الخميسي، جابي خوري، المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.
وقد أعلن خلال المؤتمر أنه وقع الإختيار على دولة مالي لنكون هي ضيف شرف المهرجان هذا العام، وذلك للإحتفال بمرور خمسين عامًا على السينما بها.
تفاصيل المؤتمر الصحفي لمهرجان الأقصر:
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وفي كلمته قال الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، إن البعض يتعامل مع المهرجانات على أنها فرح، مشددًا على أن المهرجانات جزء مهم من صناعة السينما، مشيرًا إلى أن مهرجان الأقصر على الرغم من أهميته إلا إنه لا يزال يواجه العديد من التحديات الصعبة لكل صناعه.
وأضاف «حميدة» أنه لا يجب أن ينظر داعمي المهرجانات على أنها أعمال خيرية بل إنها عملية تشاركية في الصناعة السينمائية.
ومن جانبه قال المنتج جابي خوري أحد المكرمين بالدورة 13 ورئيس اللجنة العليا للمهرجان، إن الأقصر للسينما الافريقية يلاقي صعوبات كبيرة جدًا، وتنظيمه بات أمر معقد جدًا، والحقيقة أن المهرجان جزء من صناعة السينما، ويمكن استغلال مهرجان الأقصر لجلب عملة صعبة للبلاد، وأتمنى أن يكون هناك رؤية واضحة لهذه الصناعة.
كلمة السيناريست سيد فؤاد:
وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس ومؤسس المهرجان: «تقدم للمهرجان هذا العام 350 فيلمًا من مختلف الدول الإفريقية، ومستوى الأفلام كان جيدًا للغاية، وتم اختيار الأفلام المشاركة عند طريق لجنة المشاهدة، التي ضمت النقاد أسامة عبدالفتاح وهالة الماوي وصفاء الليثي».
وتابع: تم طباعة كتاب تحت عنوان «السينما لها أجنحة» يتناول مشوار المخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة أسمه، من تأليف الكاتب والناقد عصام زكريا، وتم اهداء الدورة ال 13 لكل من المخرجة السنغالية صافي فاي، الناقد المغربي نور الدين الصايل، الناقد المصري رؤوف توفيق، وطارق عبدالعزيز، وسيتم الاحتفاء بمئوية الفنان الكبير فؤاد المهندس، باعتباره من أهم علامات الكوميديا في صناعة السينما.
وأشار «فؤاد» إلى أن البوستر هذا العام صممه الفنان محمد عبلة، والهوية البصرية للفنان محمود إسماعيل، وفي هذا العام نحتفي بمرور 50 عامًا على تأسيس صناعة السينما في مالي، وهي دولة ضيف الشرف لهذه الدورة.
وفي كلمتها قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان: «الدورة الـ 13 ينطلق تحت شعار «إفريقيا بكل الألوان» يعمل على محورين الأول على التواصل مع السينمائيين الأفارقة ودعم الصناعة في القارة السمراء، والمحور الآخر هو دعم المجتمع المحلي من خلال اكتشاف الموهوبين خاصة في محافظة الأقصر مدينة المهرجان، وسيكون هناك ورشة لصناعة الأفلام بالموبايل، وكذلك هناك ورشة لأفلام الكارتون، وأيضا ورشة للتمثيل يقدمها الفنان أحمد مختار، وأخري لكتابة المحتوي الإبداعي، وغيرها من الورش».
وأوضحت الحسيني: «أن المهرجان هذا العام يحتفي بعقد توأمة مع مهرجان خريبكة، ويعرض مجموعة من مجموعة من الأفلام لعدد من كبار المخرجين المغاربة، ومن خلال مشروع «فاكتوري» سيتم تجهيز 7 مشروعات للإنتاج، وسوف تضم الفعاليات ورشة لكتابة الفيلم القصير، بالشراكة مع فيلم إندبندنت في أمريكا، فضلا عن منصة المنتجين والذي تقدم مجموعة من الفعاليات».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية محمود حميدة تفاصيل المؤتمر الصحفي
إقرأ أيضاً:
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب المشاركة في "تقرير صورة المرأة في السينما العربية" لعام 2024
أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن فتح باب التقديم للكتّاب والنقّاد للمشاركة بمقالات وأوراق بحثية ضمن التقرير السنوي للمهرجان بنسخته السادسة لعام 2024، الذي يشرف عليه الناقد السينمائي محمد طارق.
يهدف التقرير إلى رصد وتحليل صورة المرأة في السينما العربية وتوثيق مشاركاتها في صناعة السينما العربية.
استمرار المسيرة التحليلية لصورة المرأة في السينما
تتواصل جهود مهرجان أسوان لأفلام المرأة في تقريره السنوي الذي انطلق في الدورة الرابعة للمهرجان عام 2020، ويعتبر هذا الإصدار الكتاب السادس في السلسلة، مما يعكس التزام المهرجان بإثراء المكتبة السينمائية العربية بمحتوى متخصص.
يدعو المهرجان الكتّاب والنقّاد للمساهمة بمقالات وتحليلات حول قضايا المرأة في السينما، ويتيح الفرصة للمزيد من المشاركات عبر رابط خاص للتقديم.
موضوعات شاملة حول تمثيل المرأة في السينما
يتناول التقرير السنوي موضوعات متنوعة تشمل مقالات وتحليلات إحصائية حول تمثيل المرأة في السينما، إلى جانب حوارات مع صانعات السينما والمبرمجات الثقافيات، كما يستعرض مشاركة المرأة في المهرجانات السينمائية ويسلّط الضوء على الظواهر السينمائية المتعلقة بالمرأة.
تُركز هذه المقالات على تصوير المرأة العربية على الشاشة ومدى حضورها في صناعة السينما.
المساهمة في إثراء الثقافة السينمائية العربية
أعربت إدارة المهرجان عن تطلعها لاستمرار مشاركة النقاد والناقدات في الكتاب السادس من التقرير، مشيرة إلى أهمية هذا الإصدار في تعزيز الثقافة السينمائية العربية وإبراز النقد النسوي.
ويعتبر التقرير من الإصدارات السينمائية الهامة التي توثق تجربة المرأة العربية في صناعة السينما، مما يساهم في تسليط الضوء على قضاياها من منظور نقدي ومهني.
مسيرة التقرير السنوي منذ انطلاقه في 2020
أصدر مهرجان أسوان تقريره الأول حول صورة المرأة في السينما العربية عام 2020، ليتناول الأفلام العربية التي صدرت في عام 2019، وتم توسيع نطاق الكتاب ليشمل قسمًا خاصًا لكل بلد عربي.
في النسخة الثانية عام 2021، تطرق التقرير إلى تأثير جائحة كوفيد-19 على السينما العربية. وتوالت الإصدارات لتوثق صورة المرأة السينمائية عبر الأعوام، بما في ذلك نسخة خاصة عن مهرجان سلا للسينما في المغرب صدرت باللغة الفرنسية.
أول مهرجان مصري دولي يعنى بقضايا المرأة في السينما
انطلقت النسخة الأولى من مهرجان أسوان لأفلام المرأة في فبراير 2017، ليصبح أول مهرجان مصري دولي يُعنى بأفلام المرأة وقضاياها.
ومنذ بدايته، يعمل المهرجان على تنظيم فعاليات تُعنى بإبداع المرأة وإشكالياتها المجتمعية، مع التركيز على تمثيل المرأة في السينما من المحيط إلى الخليج، وتوثيق هذا التمثيل بأسلوب نقدي متخصص.